💓part 64💓
أمسكت يده ثانية لتهم بدخول القصر..توقف حينها قاطبا حاجبيه ناظرا إليها بنظرة حيرة...حركت رأسها سائلة إياه
هازان: ماذا!!!!
ياغيز: ما سبب مسكة اليد هاته ونحن بصدد الدخول؟
هازان : الله الله وهل أصبح إمساك يدك ممنوعا الآن ياغيز أفندي؟
ياغيز: ليس ممنوعا و ما شابه..ولكن لم أفهم ما هو لزومه..اي ما هي غايتك؟؟
هازان: غايتي هو قتل جوليمسار خانم من غيظها..سأفقع عيناها وسأخرب خلايا عقلها السميك ذاك الذي جعل شخصا مثلك يُحرم من عطف أمومة..حازت على طفل مثلك والله ولم يعجبها الأمر..لعنة الله عليها..
ضحك على حالتها تلك ليقول
ياغيز: يا هازان انا لم أشتكي من شيئ كهذا والله..فإن كانت أمي التي نشأت برحمها قد تخلت عني و اعتدت على هذا الأمر وأنا بسن الرابعة أي منذ أن وعيت على نفسي وانا متعود على هذا.. بعد هذا أأنظر لمعاملة جوليمسار لي يا ترى؟
هازان: أممم تقول انك لا تهتم إذا..تمام لكن سأفعل ما يمليه علي عقلي والله لذا لا تعارضني وإن فعلت فسأفتعل مشكلة والله..
ياغيز: تخططين لشيئ ما..هذا واضح للغاية يا هازان لا تضعي نفسك بالمشاكل نحن هنا لنحل مشكلتك أصلا..
هازان: والله أنني لست التي تغير رأيها البتة..أتعلم كنت قد قلت لك أنني أنا من جعلك إنسان أليس كذلك؟؟وكنت قد قلت أنه علي إنهاء عملي حتى اتحصل على لقب وأكون لائقة به..لذا لن تهنأ مني سيد ياغيز أفندي قبل أن أجعلك تعايش كل ما على الإنسان معايشته..حينها سأكون حقا انا من محيت الآلي ياغيز كاراصوي و صنعت بدله إنسان بمختلف المشاعر.
ياغيز: أقيل لك قبل هذا انك صاحبة لسان طويل!!والله لو استعملت كلماتك بأحد رسائل السلام للعالم لكنت حررت بلدا بأكمله..لندخل فعدنان بيك بإنتظارك هيا..
دخلا المنزل وإذا بالمفاجأة التي حضرتها جوليمسار هناك فما كان بإمكانها البقاء مكتوفة الأيدي بعد الفضيحة الأخيرة التي نزلت بحق ياغيز و هازان..كانت أيلا متواجدة هناك..لتثيرهما مسكة يديهما التي كانت تظهر أنهما عشاق عن حق وحقيق..رفعت هازان نفسها لأذن ياغيز هامسة بها سائلة إياه
هازان: من شبيهة الضفدع هاته المتواجدة هناك؟
إنحنى إليها ليصل لطولها هامسا هو الآخر بأذنها
ياغيز: لا تقولي هذا عيب عليك يا هازان لا تعيبي بخلقة الله...ليست ضفدعا ولكنها شبيهة الثعلب على الأغلب وخصوصا بتصرفاتها..آه وإن كنت تتساءلين عنها فهي أيلا زوجتي المستقبلية بمخططات جوليمسار خانم..
إبتسمت حينها لترتفع ثانية له قائلة بأذنه
هازان : لأهدم سقف توقعات الخالة ولأهدم أحلام الثعلبة إذن ستبدأ المتعة الآن ياغيز كاراصوي فلتستمتع..
قبلته على خده حينها متنفسة بعمق متقدمة نحو الخالة جوليمسار مقبلة يدها قائلة
هازان: أمك جميلة للغاية يا حبي إنها كما وصفتها حقا أعتذر منك كثيرا فقد كان علينا التعرف قبل هذا لم أكن أريد معرفتك بي عن طريق الصحف والمجلات ولكن ما العمل أصبحت الصحافة أسرع منا اي أنهم قاموا بتسمية ما بيننا أنا وياغيز حتى قبل ان نقوم بتسميته نحن..لذا فلتعذرينا يا أمي
أصابت ياغيز حينها الكحة وإنتابه الضحك..كان يدري أنها مجنونة ولكنه لم يتوقع منها كل ذاك..لم يُرد إفساد لعبتها وخصوصا بتواجد أيلا التي كانت شرارة الحقد تنتشر من عينيها...