💓part 39💓
إستيقظت صباحا عند بزوغ شمس ذلك النهار لتجهز فطورها الصباحي..بعد نصف ساعة استيقظ هو الآخر ليمر بروتينه الصباحي..وما إن خرج من الغرفة حتى وجد المائدة محضرة
ياغيز: ألم أقل لك أنني لا أحبذ رؤية الطعام صباحا!!
هازان: صباح الخير لك أيضا..ولكنني لا أستطيع دون تناول الطعام يا روحي فماذا أفعل،،أنت لم تحظى بفطور صباحي كهذا أي انك لست معتادا عليه فقط فالقصة ليست امر محبة أو ما شابه..لتتفضل ولتجربه عساك تُبهر به.
ياغيز: لا شكرا فلتهنئي به أنت..تكفيني قهوتي..آه تذكرت سنخرج بعد خمس دقائق لتتجهزي.
هازان: أنا جاهزة أصلا..
ياغيز : لا يا!!!هل ستذهبين للشركة هكذا!!
هازان: وما بها حالتي يا ترى..
ياغيز: لو سألنا ما لا يوجد.بحالتك هاته سيكون السؤال دقيقا أكثر والله.أنا انتظرك بالسيارة هيا.
هازان متمتمة: إن إستيقظت عكسيا فأفرغ جم غضبك على الفتاة صاحبة الغرفة تلك لا علي..لكن أيعقل أن يكون المرء مهووسا بإحداهن لهاته الدرجة ولا يقوم بذكر اسمها حتى؟غريب أمر الفتى والله ولكنه معتوه فمالذي سأنتظره منه أصلا..
غادرا المنزل ليعم الصمت بالسيارة
هازان: ما بال صمتك هذا يا مدير!!لا يا قد أفهم عصبيتك هاته عدم ترحيبك بي في الشركة أأنت معارض للفكرة يا ترى!!
ياغيز: معارض!!لا يا روحي ولم علي أن أكون معارضا!!أنا صامت لأن دقات قلبي تتراقص على نغمات إنضمامك للشركة لأنك ستضيفين الكثير لها.
هازان: وماذا لو فعلت؟مالذي ستقوم به؟
ياغيز: مؤكد أنك ستفعلين..الخوف إن جعلتها مسرحا للتهريج..
توقف بعدها بمكان قائلا
ياغيز: فلتنزلي هيا.
هازان: خيرا يا هذا!!مالذي سنفعله؟
ياغيز:سأجعل هندامك مناسبا للشركة..
هازان: أنت تهينني رسميا يا هذا!!
ياغيز: هذه ليست بإهانة بل إنه من القوانين على كل الموظفين والموظفات إرتداء زي رسمي..هذه أحد البنود الموجودة بعقد الشركة..
هازان: لما هل نحن بالمدرسة الإعدادية يا ترى!!!
ياغيز: لا تتذمري..فلتتقيدي بالقوانين وكفى..
دخلا المحل فبدأ بإختيار انواع الأزياء الرسمية المتواجدة هناك طالبا بها تجربة كل واحد..كان يضايقها كلما خرجت من غرفة التبديل بتعليق سيئ..أغاضها بكلماته فأحيانا هذا لا يناسبك وأحيانا أخرى التنورة قصيرة للغاية،،السروال فضفاض للغاية..كان هدفه إغاضتها لا غير..إلى أن وصلا لحد إنتهت فيه الموديلات المتواجدة هناك ليقدم لها أحدهم مشيرا إلى انه أحسنهم..
هازان: مغيظ!!فعلت ذلك لإستفزازي وجعلي أمل اليس كذلك؟لكن لا تخف لدي سعة بال كبيرة فلتطمئن لن انسحب وأترك لك الساحة خالية فلتتيقن من هذا..
ما إن إرتدت ثيابها حتى وقف خلفها طالبا منها رفع شعرها على شكل ذيل حصان..
هازان: ولما علي فعل ذلك؟؟أحبذ أن يبقى شعري منسدلا..
ياغيز: وأنا لا أحبذ لفت الإنتباه في الشركة قد يكون هنالك ذئاب كثر لذا فلتحذري..
إبتسمت هازان بخفة محدثة نفسها
هازان: هل يغار علي الآن يا ترى!!
خرجت من الغرفة مظهرة له نفسها قائلا
هازان : كيف أصبحت!!
ياغيز : لما الكذب أصبحت صاحبة أعمال مثالية بهندامك هذا والله..والآن و كآخر سبيل فلتلبسي هذا الحذاء..
هازان: حذاء ذا كعب عالي!! لا البسه بحياتي إطلاقا حتى ولو علمت أنني سأبقى طيلة حياتي أشحذ بالطريق.
ياغيز: ستلبسينه رغما عن أنفك يا روحي..إن أردت العمل بشركة كاراصوي فعليك الحفاظ على مظهرها..
هازان: أي أن مظهرها سيتكون بفضل هذا الكعب أليس كذلك!!إي ليكن ولكن لا تلمني إن كسرته عليك آخر النهار.
ياغيز: آه شيئ آخر راحتك بالكلام هاته معي فلتتخلصي منها فور دخولنا للشركة..أنا مديرك هناك فحسب فلتنسي كل التصرفات التي تصرفتها معك لأن ذلك ليس أنا..
هازان:لا يا و من هو يا ترى..
ياغيز: جاري البحث عنه لا تقلقي لأنني حتى انا لا أعرف من هو صراحة..
هازان: أممم تقول انه لديك إنفصام في الشخصية إذن والله حرام لازلت شابا في ريعان شبابك..
ياغيز: لا تختبري صبري هازان..مزحاتك،،تصرفاتك الخارجة عن المألوف..وخصوصا مصائبك ومصاحبتك لمن هب و دب
فلتبتعدي عن كل هذا..في الشركة لديك عملك وكفى..
هازان: يااا تتبع الإدارة العلمية بتنظيمك إنه شيئ ممل يا روحي..تتبع نظام تايلور أليس كذلك؟..تملك مورثات منه غالبا لو بحثنا فستكون من سلالته بالتأكيد..لو كنت إتبعت منهج ماسلو لصار الأمر ممتعا أكثر..لكن سنعود نفسنا على عصبيتك هاته ما عسانا نفعل..
رن هاتفها حينها كان المتصل فرحات..ما إن رأى إسم فرحات على الشاشة حتى أصابته العصبية أكثر فأكثر..
ياغيز: وإستعمال الهاتف أثناء أوقات العمل ممنوع..لذا فلتضعيه على الوضع الصامت لأننا داخل اوقات العمل الآن. .
هازان: هذا إستبداد هل أنت موقن بالأمر!!
ياغيز: إذا لم يرق لك الأمر فبإمكانك تقديم إستقالتك للتو طبعا