💕part 4💕
دخلت كالعاصفة بعيني نمر لا قطة مكسورة كما اللتان رسختا بعقله من لقاء البارحة،،دخلت الموظفة بعدها مسرعة قائلة
الموظفة: أنا آسفة؛أنا حقا آسفة ياغيز بيك..لم أستطع منعها.
إبتسم ياغيز حينها قائلا
ياغيز: لا ضرر بإمكانك الإنصراف..متؤكد أنك لم تستطيعي فعل ذلك فتلك التي موهت أعوان الأمن أمام باب الشركة و دخلت حتما ستتجاوزك يا ليلى لذا لا تهتمي ولتعودي لمكانك..
خرجت ليلى من المكتب مغلقة الباب وراءها والدهشة على وجهها مرددة
ليلى: والله لقد تجاوز مبادئه..حقا قد تجاوزها..
كانت الشرارة تقطر من عيني هازان التي كانت تود قتل صاحب
تلك الشركة بكلتا يديها ليفاجئها هو قبل كلامها بقول
ياغيز: أهذا أنت!!أقطعت كل هاته المسافة لشكري؟
هازان مستغربة: ماذا!!من أين لك أن تعرفني يا هذا!!أزرتك بمنامك أم ماذا؟؟
ياغيز: إنها رابع مرة.
هازان: أتسخر مني الآن؟ولما سآتي لشكرك يا هذا وأنا كل تفكيري في كيفية قتلك..
إقترب منها حينها ليقف أمامها مباشرة قائلا
ياغيز: أنت تكررين كلمة "ماذا"في كل كلمة تقولينها لذا قلت انها رابع مرة..و هل ستكونين قليلة مروة لهاته الدرجة؟أيعقل أن تقضي على حياة من كان السبب في إنقاذكم من الهاوية؟
هازان: أيعد تدمير بيوتنا إنقاذا من الهاوية؟أتسخر مني الآن؟
ياغيز مندهشا: أي تدمير بيوت هذا الذي تتحدثين عنه؟ثقي تماما أن مواضيعنا التي نتحدث عنها مختلفة للغاية فأنا أتحدث عن ذلك العجوز الذي كان سيرمي نفسه من أعلى الجسر والذي كنت ستلحقينه لو أخذك الميل أي وبعبارة أخرى لولاي لربما كنا ننتحب فوق قبرك الآن.
هازان: ولما ستنتحب أنت فوق قبري يا هذا!!
توتر حينها ياغيز قائلا: تعود لسان يا روحي.قصدي أن عائلتك تكون بصدد الإنتحاب عليك..
هازان : ومن أين أكون لك بروحك؟إنك متملق للغاية ألا ترى؟
ياغيز: الله الله..أخطأنا و منك السماح قلت أنها عادة لسان فهاته هي الألفاظ التي نتداولها فيما بيننا في غالب الأحيان بين الأحاديث الغير رسمية..هل تم؟
هازان: لا لم يتم...ولم يتم بشكل كبير للغاية أتيت إلى هنا وأنا مصممة على قتلك حتى أنك بدأت بتدمير الحي كله من أجل مشروع سخيف رخيس بقدرك لا غير..
كانت كلماتها أول كلمات إهانة توجه إليه..كانت نبرتها حادة واثقة لم تخف لا من قوته ولا من مكانته بل أبدت رأيها عنه بكل قوة..تلك الشجاعة التي كانت تمتلكها هازان والتي وقفت بوجه ياغيز كاراصوي العظيم الذي يهابه الجميع من دون أن يرف لها جفن حتى قد أثرت فيه لحد كبير
كان كنان وبعض من الموظفين أمام باب المكتب يتنصتون على الحديث الذي يدور بين الإثنين
كنان: هل سمعت آذانكم ما سمعت أذناي؟؟لقد قال للفتاة أحاديث غير رسمية!!ياغيز كاراصوي العظيم يحدث فتاة لا يعرفها حتى بأحاديث غير رسمية؟هنالك إحتمالين يا سادة إما إقتربت نهاية العالم أو أن صاحبنا قد إستُبدِل بآخر
وقبل إتمامه لكلامه حتى قاطعه العم عدنان
العم عدنان: ما سبب وجودكم أمام مكتب رئيسكم هكذا كالجرذان الضالة..
نفر الجميع من صوته وعاد كل منهم لعمله إلا كنان الذي إبتسم للعم عدنان إبتسامة طفيفة قائلا
كنان: إننا على مقربة من نهاية العالم يا عم..إبنك ذاك فعل أمورا لا تخطر على بالك في هذان اليومان..ونحن نجهل السبب
إبتسم العم عدنان هو الآخر قائلا
العم عدنان: هناك شيئ يغير من قلب وطابع الإنسان..إنه العشق لا غير يا بني..إنه العشق