💖part 77💖
دخل مركز الشرطة ليتركها بغيظها..
هازان :لقد صرت لعبتك غالبا..لنرى ياغيز أفندي مالذي تخبؤه لنا الحياة.
----
ياغيز: كيف حالك يا مراد؟
مراد: أووو ياغيز،،لقد إشتقنا إليك كثيرا.. لولا موضوع البارحة لما أستطعنا لقتءك غالبا.
ياغيز: تتعرف إنشغالات الحياة يا صديق..يا مراد هل إستطعت الوصول لمعلومات بخصوص الصورة التي أرسلتها لك البارحة؟
مراد: لما الكذب يا زعيم قد أصدمك بالنتيجة و لكنها الحقيقة المراة المتواجدة بالصورة هي رانية أولصوي لكننا لم نستطع التوصل لأية معلومة بخصوص الطفلة والرجل ظننت ببادئ أنها عائلتها الصغيرة ولكنها لم تتزوج قط..
ياغيز: وكيف يمكننا الوصول للمرأة؟
مراد: مع الأسف توفيت المرأة سنة ١٩٩٦ بحادث سيارة..يقال أنها كانت بصحبة رجل في ذلك الحادث قرأت خبرا كهذا في جريدة تلك السنة ولكن الغريب بالأمر أن التقرير الشرعي للشرطة يفيد بوجود رانية فقط..كأن الرجل ذاك مُحي من على الوجود..
ياغيز: ومالذي يعنيه هذا الأمر؟
مراد: توصلت لإستنتاج واحد لا غير و هو إمكانية أن الرجل مغترب أي لا وجود لمعلوماته في النفوس التركية..لم أجد غير هذا الإستنتاج والله.
ياغيز: أمر غريب والله....و هل وصلت لشيئ بخصوص فتاة مفقودة أُعلن عنها من طرف أغنياء البلد بعام ١٩٩٧؟؟
مراد:لم يحدث شيئ كهذا البتة..لربما كان أمرا سريا لم يتم إفشاؤه.
ياغيز: و لما سيكون الأمر سريا يا مراد هل نتحدث عن أمن بلد؟نتحدث عن فتاة صغيرة ضائعة لا غير..لكن ليكن أأسف على شغلك يا مراد..أن وجدت شيئا جديدا قم بإبلاغي أتفقنا!!
مراد: ليكن يا زعيم..أنا طوع أمرك في كل زمان كما تعلم..
خرج ياغيز ليجدها بساحة المخفر تداعب الحمام الموجود هناك.
ياغيز: خيرا هل أصبحت سفيرة السلام الآن؟أراك تداعبين الحمام.
هازان: قلت لأتنعم بحريتي قليلا قبل أن يتم أسري...سرقت قلب الملك سيتم إعدامي غالبا لذا انا أجهز نفسي.هل يعتبر هذا ذنب أيضا بقاموس قانونكم.
إبتسم حينها ليقول
ياغيز: ليكن بلا عقل من يمازحك يا ابنتي..هيا علينا الذهاب للشركة قد أتممت عملي هنا.
هازان: يا ياغيز.ما سبب قدومك لمركز الشرطة؟
ياغيز: لنقل أنه أمر شخصي..يمكنني الإحتفاظ بخصوصيتي أليس كذلك؟
هازان: سأبدء بلعن خصوصيتك الآن..الحق على من قلقت لأجلك.
دخلا السيارة ليصلا الشركة..
ياغيز: هل حللت أمر جواز سفر الآنسة وأمر تذكرتها؟
السكرتيرة: أجل لقد تم الأمر سيد ياغيز و لكن هنالك خطب صغير..لقد حجزت لك مرتي السابقة بالدرجة الأولى ولكن للأسف لم أجد مكانا شاغرا للآنسة هازان لأنني تأخرت بالحجز لها..لذا حجزت لها بالدرجة الثانية.
ياغيز: لا تهم هكذا تفاصيل لا تهتمي المهم أننا على نفس الرحلة كي لا يخرب نظامنا بعد ذلك.
هازان: يا ياغيز هل يمكنني الخروج قليلا للقاء فرحات؟
إستاء لمجرد سماعه لإسمه ليقول
ياغيز: فلتفعلي ما يحلو لك المهم أن تكوني هنا بحلول الرابعة فطائرتنا ستكون على الساعة الثامنة مساء.
------
خرجت للقاء فرحات بوجه عابس كانت كالتي أجبرت على فعل شيئ لم تهواه نفسها فقط إتباعا لأوامر ضميرها..تعبت من محاولة الهروب من واقع حبها لهراء علاقتها حضنت فرحات حضنا تخلله البرود و ما شعرت به حينها انه هو الآخر بادلها بنفس الطريقة..أخبرته أنها ستذهب برحلة مع ياغيز و مع ذلك لم يظهر الإهتمام..حينها أيقنت أن فرحات يخطط لشيئ ما..لينشغل عقلها به..تحادثا قرابة الساعة كان فرحات كالذي يودي هازان لياغيز بيديه كأنه يحرضها على حبه على إقامة علاقة معه..إنزعجت لذلك لا لأن فرحات أصبح باردا إتجاهها بل لأنها أيقنت أن هنالك حاجة في نفسه أراد ان يقضيها بقرب هازان من ياغيز..ودعا بعضهما بجفاء لتعود هازان للشركة🐵ما عملت حوار للقرد فرحات مع هازان مشان ما اتعمق بعلاقتهم..يعني أنا وحدة بيزعجني هالأمر بس إذا في وحدة فيكن بدها اعمل حوارات بينهن رح ساوي باللقاءات الجاية🐵
خرج من مكتبه ليتجه للبوفيه ليجدها بشرفة البوفيه شاردة الذهن..صنع كأسين من القهوة وأعطاها أحدهما.
ياغيز: أراك لم تتأخري..عدت بسرعة.
لم تجبه بل و بقيت صامتة.
ياغيز: خيرا..أهذا كله تفكير بشوقك لحبيبك؟؟إنهما مجرد يومين لا أكثر لا تنزعجي.
إبتلعت ريقها لتقول وهي ما تزال شاردة الذهن
هازان: يا ياغيز فرحات لم ينزعج البتة من رحلتي معك..لقد كان باردا بخصوص هذا الأمر..كلامه الوحيد فلتفعلي ما شئت يا حبيبتي فأنا أثق بك.
كان ينوي كسره لفمه لنعتها بحبيبتي و لكنه تجاهل الأمر فلم يكن باليد حيلة حمل رأسه للسماء قائلا
ياغيز: الله الله ألست أنت من كتبت له فرمانا بخصوص ثقته بك يوم المطعم؟وبما أنه طبق إنزعجت؟؟؟ والله لإنكن من عجائب الدنيا يا معشر النساء فلترسين على بر..ولا تغيرن من جلودكن في كل مرة إن قلت كلمة فقفي خلفها لا تعيدي صياغتها بطريقة أخرى بكل مرة و في كل موقف.أنت مستاءة الآن لأنه لم يظهر غيرته عليك مني أليس كذلك؟
هازان: لا تقم بفهم الموضوع وتحليله على طريقتك يا هذا..فرحات يرميني إليك..بأقواله تلك التي تبين مدى ثقته بي..و بمفرداته التي يرميها على مسامعي يرميني إليك أي بمعنى آخر كأنه يحرضني على حبك و على مواعدتك.
ياغيز: لا تهذي حبا بالله يا هازان..و ما مصلحته من فعله لذلك؟ألست حبيبته لما سيفعل شيئا كهذا؟؟
هازان: فرحات يريد أن يضربك بي..هذا ما يوده فرحات وهذا الذي لن أسمح به.