💖part 72💖
نزع الورقة من يدها ليتفاجئ قائلا
ياغيز: من أين لك أن تعرفين تصميم منزل جدتي الجبلي؟؟
هازان: ماذا!!!أقلت منزل جدتك؟هذا لا يعقل يا روحي من أين سيأتي منزل جدتك لأحلامي..وما هي العلاقة التي تربطني يه حتى..
ياغيز: ماذا أحلامك؟؟
هازان: ألم أقل لك أنني حلمت ببيت عائلتي!!إنه نفس البيت والله.
ياغيز : الأمر غريب..لربما كان مجرد مصادفة لتعودي لرأس عملك الآن.
دخلت مكتبها لتطرح عليها إشكالية المنزل ذاك..فهل يا تراه هو البيت الذي حلمها!!أم أنه مجرد مصادفة وإن كان كذلك فمالذي يربط بينها وبين عائلة كاراصوي..
جلس هو الآخر لينظر للأحداث الغريبة التي آلت للحدوث..موضوع علاقة والده براوية والذي لم يجد له تفسيرا لحد الساعة لعدم تواجهه مع والده و موضوع البيت الذي إنفجر في تلك اللحظة..تذكر كلام راوية فجأة عن كون الفتاة لعنته الأبدية..ليبتسم قائلا
ياغيز: أيعقل!!أيعقل أن تكون إبنته؟أيمكن أن تكون إبنة أبي؟حينها فلتقم الأفراح ياغيز بيك لإستحالة العلاقة التي ستجمعكم..آه منك يا ياغيز آه أنظر لتفكيرك..ستواجه والدك و ستطرد كل هاته الأفكار من خلدك لأنها هراء لا أساس له.
------
خرج من البيت الجبلي وهو مشتت الذهن..أغمض عينيه متذكرا لقاءه براوية
عدنان مرتجف: لقد رأيت علامة ولادتها لقد رأيتها أيعقل ان تكون دينيز؟؟هل ستفتح القضية السابقة؟
صمتت راوية لوقت طويل لتقول
راوية: لا داعي لإرتجافك فليست هي الفتاة..الفتاة بعيدة كل البعد عنك قد تعود يوما ولكنها لن تكون هي..
خرج عدنان من راوية بعد ان طمأنه كلامها قليلا إلا أنه لم يستطع الجزم بذلك..
⌚بعد ساعة⌚
فُتح باب غرفة راوية لتعرفها من رائحتها
راوية: إلى متى سنستمر بهذه اللعبة سيدة حياة..نحن بداخلها منذ عشرين سنة..سني يتقدم وأقارب على الرحيل وهنالك عذاب وعقاب.
حياة: لا تفعلي هذا حبا بالله كما لو أنك تخافين عقاب الله لو انك فعلت لما اخترت طريق الظلال..سنستمر بهذا الطريق إلى أن نردع السيد عدنان..حين أكسر له قدماه ولا يقوى على الوقوف ثانية يومها سأتخلص من هذه اللعبة..
راوية: يعيش الفتى بمنزل والده الحقيقي ويظن أنه متبنى..والرجل ينظر للفتى لعينيه على اساس أنه الفتى الذي إنتشله بالميتم و هو بينما هو إبنه البيولوجي من شحمه و لحمه...وتلك الفتاة.التي ربيت بالشارع بينما هي أميرة تلك القلعة..الأمور تتشابك ..قدر الفتى والفتاة يترابط وتقولين أننا لن نتوقف عن اللعبة سيدة حياة!!ما بات الأمر سهلا كما كان..ألا تخافين عن شعور إبنك وإحساسه حين يعلم الأمر؟إنه مع الفتاة التي تعتبر..
وقبل إتمام راوية لكلامها حتى أصمتتها حياة قائلة
حياة: لا يقع عليك قول مالذي أفعله و مالذي لا أفعله يا راوية..أنا أعدت إبني لحضن والده الذي لم يعترف به أعدت إبني لعرشه و أبعدت تلك الفتاة لأنها كانت لتكون العائق بوجه إبني.وسأعيدها حينما أرى أنها ستكون الرصاصة القاتلة لعدنان كاراصوي.
راوية: لقد أعماك حب الإنتقام عن الحقيقة غالبا..لأن المتضرر الأول والوحيد هو قلب إبنك لخيبات الأمل التي سيواجهها بالحياة.
--------
دخلت عليه المكتب و هو بشروده
هازان: لتأخذني لذلك البيت يا ياغيز.
ياغيز: لا يا و هل هنالك أوامر أخرى من حضرتك.
هازان : يا ياغيز أنا لا امزح..اعلم ان الأمر هراء ولكن علي حل هذا الوضع برأسي..أعلم أن من المستحيلات السبع أن تكون هنالك علاقة بيني و بين عائلة كاراصوي..ولكن خيال المنزل ذاك لم يأتيني من عبث لربما اطراف الخيط كلها تبدأ من هناك.
ياغيز: غدا رحلة إيطاليا سآخذك إلى هناك بعد عودتنا..
هازان: يا ياغيز رجاء لا أستطيع التحمل لما بعد عودتما من السفر..أنا أرى الكوابيس كل ليلة يا ياغيز بسبب الماضي حتى أكاد أصاب بالجنون..اريد أن أحل هذا الأمر.
كانت نظرتها بائسة للغاية..أثرت عليه بصوت حزنها لينصاع لها قائلا
ياغيز: اي تمام لنحل أمر المنزل أيا كان.