💖part 75💖
إياد:أووو الأمر معقد غالبا..لست أنت الذي تضع إعتبارا للإرث و ما شابه أي ان غايتك لمعرفة صحة الأمر من عدمه وراءه حكاية أليس كذلك؟
ياغيز:أنا وقعت بالعشق يا إياد..أنا عشقت تلك الفتاة
إياد:أوو إعتراف جريئ ومن من من ياغيز كاراصوي..أنت لأول مرة تعترف بهكذا شيئ تعرف هذا أليس كذلك؟...إذن قول الصحافة هاته المرة صحيح..كيف قمت بالإعتراف لها يا هذا!!بما أنك بعيد كل البعد عن هكذا أشياء والله لئنني متشوق لرؤية حالة وجهك و أنت على تلك الحال.
ياغيز: هلا بقينا بموضوعنا الأساسي يا إياد؟وإن كان الأمر يهمك لهاته الدرجة وكي أروي فضولك هذا انا لم أعترف للفتاة بشيئ...صحيح نعيش بنفس المنزل صحيح أنها تعمل برفقتي وبجانبي وهي طيلة النهار أمام مرءى عيناي..صحيح أنني أعشق الفتاة كالمجنون حتى بت لا أعرف نفسي و ما علي أن أفعل وكيف أتصرف ولكنني لم أعترف لها..ولا أظن أنني سأفعل..يا إياد أنا أتقطع بداخلي لتفكيري فقط في إحتمالية أنها إبنة والدي..ستكون أختا لي يا هذا.
إياد: لا تهذي يا بني..وأنت على يقين أنك لست إبنا له..مالذي سيكون في الأمر لو كنت تعشقها وكانت إبنته؟
ياغيز:كأنك لا تعرف مبادئي وطريقة تفكيري يا صاح.
إياد: سألعن مبادئك ها..تعشق لأول مرة وتترك نفسك لمبادئك الأمر جميل والله.لا وجود لا للمنطق ولا للمبادئ و لا حتى العادات بطريق العشق يا صاح..العشاق واجهوا عداوة العائلات .علو على عاداتهم وأحرقوا وسيدنا العاشق لا زال يتحجج بمبادئه..لتعترف للبنت ولتعش حبك ودعنا من هاته التفاهات
ياغيز: يا إياد فلتلتفت لعملك هيا..
إياد:أستطعت العمل كمتحري وأخذت من شعيرات الخانم و عمي ولم تستطع الإعتراف بالعشق أسفي عليك والله..
ياغيز: متى ستخرج النتائج؟
إياد: قد تستغرق يوما او يومان..لكنني سأسرع بفعلي لذلك قدر المستطاع.لكن نصيحة مني كأخ إن كانت الفتاة من عمي عدنان أو لم تكن فلتسرع للإعتراف لها..الحياة قصيرة و عليك التلذذ بطعم عشقك.فلتعرف قيمته
ياغيز: أنت تتحدث كثيرا يا صاح من يسمعك يظنك عاشق زمانك لو أتبعت منطقك لكنت الآن بعشرة أطفال والله.
إياد: إنه نصيب لم أجد التي يرفرف قلبي من أجلها.
ياغيز: لقد أصبح موضوع العشق يتخذ منهجا آخر لأهرب إذن..آه إياد سيبقى هذا الموضوع بيننا نحن الأثنين لا غير..حتى كنان لا داعي لسماعه بالأمر..
إياد:لا تقلق يا أخي سيبقى بيننا وأوصل سلامي لزوجة أخي.
نظر إليه بنظرة عدم حيلة وغادر المشفى عائدا لمنزله..دخل غرفتها ليتحسس حالتها وأذا بالحمى تنهش جسدها
ياغيز: يوووه إنها تحترق..
خرج للمطبخ محضرا كمادة الثلج و الدواء المخفض للحمى..نزع سترته وحاول إيقاظها ببطئ..لم تستطع فتح عينيها من شدة الم رأسها..أسندها على كتفه و ناولها دواءها..ليضع بعدها كمادة الثلج تلك على جبينها..
ياغيز: أريد فهم لما تفعلين هذا بنفسك لا غير اريد فهم هذا..هل بسبب أحباط بسيط حل بك هذا!!والله لئنني أود معرفة كيف إستطعت البقاء حية لحد الآن إن كنت بعد كل خيبة أمل تمرضين هكذا..
أجابته حينها بصعوبة قائلة
هازان: كنت اواجه خيبات أملي بأوهامي الزائفة عن والداي..والآن حتى هاته الأوهام فقد إختفت.
ياغيز: لما لتختفي لم نجزم بعد أنك لست إبنة لعدنان كاراصوي
هازان: ولكنني لا اريد أن أكون كذلك..لا أريد أن أقع كالغيمة السوداء فوق صفاء سمائك..لا أريد أن أحيا على حساب تعاستك..بل وأي سعادة التي ستغمرني إن كنت إبنة عدنان كاراصوي.
ياغيز مغمضا عينيه متحدثا بألم: و ما في ذلك يا روحي؟؟سنصبح إخوة كالعسل..سيكون لك أخا كالجبل حينها. ستزهر لك الحياة..
أغمضت عينيها لتقول
هازان: ولكن لا أريد لك أن تكون أخا لي..أنا لا اريد أن تكون أخي.