💓part 36💓
هازان: ملكت الدنيا يومي هذا..كان قربي له ولحظتي تلك شبيهة بالحلم الذي لم أرد أن أفتح عيناي منه..رفعت قدماي تشجعت لأطبع قبلة على شفتيه لم أكن أتوقع مبادلته لي كنت أظن أنه سيصدني ولكنه وبالعكس باشر بتقبيلي كالمشتاق لحبيبته التي فارقته منذ سنين..طبعت حينها بذاكرتي أجمل ذكرى مرت بحياتي...لقد كان هذا حلمي حلمي الذي لا اظن أنه سيتحقق يوما...فتحت عيناي لأصحو من خيالي وأعود لواقعي أين كانت المياه قد توقفت من النزول..حينها إختفت شمعة الأحلام ليؤشر لي برأسه لندخل..
دخلا المنزل ليرمي عليها المنشفة
ياغيز: فلتجففي شعرك حتى لا تصابي بنزلة برد ..يا هازان ألم يتأذى حرقك ذاك؟وهل انت بخير؟هل ارتحت ورفهت عن نفسك ولو بالقليل،،؟؟
أومأت برأسها مبتسمة أن نعم..إبتسم هو الآخر ليقول
ياغيز: هيا إذن فلتغيري ثيابك يا بطلة..
دخلت غرفتها ودخل غرفته ليغمض عينيه متذكرا ما حدث إبتستم حينها قائلا
ياغيز: ما سبب هذه السعادة التي تغمر قلبك الآن؟؟أهذا كله لأنك لعبت كما لو أنك طفلا؟؟أم أن هنالك سبب آخر لتحليق قلبك وخفقانه لهاته الدرجة؟
أخرج ثيابه من الخزانة مغيرا ما عليه ليخرج داقا بابها
ياغيز: يا هازان فلتخرجي بسرعة..
فتحت هازان الباب قائلة
هازان: خيرا!!!هل هنالك خطب ما؟
ياغيز: أنا ميت من جوعي..هلا حضرنا شيئا؟
هازان بطفولية: يا ياغيز أنا ميتة من تعبي والله...هلا طلبنا شيئا من الخارج هذا لا يحدث عند شاكلاتنا ولكنه يحدث عند الأغنياء أمثالكم أليس كذلك؟
ياغيز: ليكن إذن أيتها الطفلة الباكية.
طلب الطعام..وقدم لها الورد الذي أحضره لها قائلا
ياغيز: ليكن هذا عربونا لإمتناني وأسفي ..والآن ما عسانا نفعل ونحن منتظرين؟
فرحت بالورد المقدم إليها كالطفلة التي أُبتيع لها فستان الأميرات التي راته بأحلامها ولكنها لم ترد أن نريه مدى سعادتها بل وتصرفت ببرود تام.
هازان: لا اعلم؛وما تفعله انت بالعادة فور الخروج من العمل؟
ياغيز: أرجح أنك لا تفضلين فعل ما أفعله لأنه روتين رجل آلي كما تدّعين..أسجن نفسي بمكتبي مكملا تجهيز مشروعاتي..وأحيانا أرسم نموذجا معماريا جديدا..هذه هي حياتي إذن..
هازان: أممم ممل للغاية..ألا تملك حبيبة تملأ وقت تفكيرك؟؟
صمت للحظات كأنه دخل بعالم آخر حين طرحها ذاك السؤال..ليجيب بغموض
ياغيز: قد يوجد وقد يعتبر أنه لا يوجد..
هازان: برافو والله ما هذه الإجابة النموذجية..
ياغيز: لأقل أن وضعي خاص للغاية..وضعي مغاير لوضع العشاق الحاليين صدقيني..لأنتقل إليك ما دمت فتحت موضوعا خاصا لهاته الدرجة وممنوع التهرب من الإجابة
هازان: تقول أنني ضغطت على المكان الخطأ وستنتقم مني لفعلي ذلك؟إييه ليكن انا مستعدة للإجابة إذن..
ياغيز: ما مدى معرفتك بفرحات؟
هازان: أعرفه بقدر معرفة الفتيات بأحبائهن..نحن على معرفة ببعضنا البعض منذ قرابة ست سنين..
ياغيز: وأين تعرفت عليه؟؟؟
هازان: ليكن هذا سري ألا يمكن؟أجبتك على سؤال ولم أسألك حتى من تكون حبيبتك..لذا فلنتوقف هنا إن شئت..
ياغيز: لما!!هل ذلك المكان مميزا للغاية؟ام ان لقاءكما كان محرجا!!
هازان: ولما سيكون محرجا يا روحي!!كل ما بالأمر أنني أردت خلق بعض الغموض حولي..
ياغيز: تقولين هذا إذن..ليكن..سأعود فورا انتظريني..
تنفست حينها بعمق كان قربه منها و دخولهما بموضوع كذاك قد وتر اعصابها ليعود حاملا الدفتر.
هازان: وما هذا!!!
ياغيز: ليكن هذا دفتر الأمنيات..قلت ان لك شروطا علي تنفيذها قبل حصولي على توقيعك..وقد حصلت على ذلك التوقيع ولم أنفذ أي شرط من شروطك تلك..لذا فلأفعل شيئا يدل على امتناني ولأحقق لك ما جال بعقلك.
هازان: تقول أنك ستصبح ماردي السحري إذن!!!
ياغيز: لا يا روحي ليس لذلك الحد..فلست بعلاء الدين.
هازان: ولا انا بياسمين.
ظل سارحا بعينيها مدة من الزمن..توقف الوقت حينها فقد نقلتهما نظراتهما لعالم آخر غير عالمنا هذا..مسح على شعره مبتسما قائلا
ياغيز: إيهيه ما هي أولى أمنياتك؟
هازان: لا نقل عنهم أمنيات فالأمنيات غالبا ما تكون مستحيلة سأطلب منك أمورا واقعية للغاية.
ابتسمت حينها ابتسامة شريرة مكملة كلامها
هازان: ولكن ومع الأسف قد تكون من المستحيلات للعظيم ياغيز كاراصوي ولكن ما باليد حيلة فأنت من بدأت الرهان..