💖part 78💖
ياغيز: اي لا تكترثي للموضوع..إن كنت أنا سبب كآبتك هاته و تشوش عقلك فلا تكترثي..فليفعل ما يشاء أصلا هو بنظري أحمق بحد ذاته وغبي لا يهمني ما يفعله أي أنه مجرد حشرة لا غير بطريقي لا يزعجني طنينها
نظرت إليه بنظرة غريبة ليقول
ياغيز: لا تبدئي بشتمي بداخلك الآن من أجل مخبولك ذاك..أنا اقول الحقيقة لن أجاملك لأنني أتحدث بوجهك و من ورائك أقول الف كلام لست منافق يعني..أحيانا كثيرة و رغم مشاغلي التي لا تنتهي أفكر كيف أمكنك أن تعشقي شخصا كذاك والله.
دخلت للبوفيه بعد أن قالت
هازان: ومن ذكر أنني أعشقه حبا بالله.
إبتسم حينها ليقول
ياغيز: لتنتظري خروج النتيجة فقط..إن لم تكوني أبنة لأبي و هذا ما أرجوه فلن تكوني لغيري صدقيني..ليس ياغيز كاراصوي الذي يخسر شيئا أراده.
دخل خلفها لتقول له
هازان: هل كنت تقرأ طلاسيما بالخارج؟
ياغيز: ماذا!!أية طلاسيم هاته؟
هازان : أم انك كنت تشتمني؟؟ألم تقل أنك تتحدث بوجه الإنسان مباشرة؟ما تلك التمتمات التي كنت تتمتم بها؟؟
ياغيز: والله أنني لست دجالا لأقرأ الطلاسيم..وثانيا لم أكن بصدد شتمك ولو كنت لقلت لك مباشرة انا خلف كلامي دائما لست حرباء تغير من لونها بكل موضع لا تخافي.
هازان: إذن بما كنت تمتم للحظات؟لا تختبئ خلف أمور شخصية و ما شابه فحتما كان الأمر متعلقا بي. لأنك دائما تقول هذا للتهرب من الإجابة.
ياغيز:أنت تضغطين علي كثيرا ألم تري هذا!!كما أن ذلك لن يعجبك أبدا لذا فلنغلق الموضوع رجاء.
هازان: هاا هذا هو ياغيز كاراصوي يتهرب من الموضوع بطريقة أو بأخرى برافوو والله.
إقترب منها حينها لترجع للخلف حتى حاصرها مع الطاولة ليضع يده على الطاولة ناظرا أليها بصرامة تذكرت فورها مشهد البارحة لتقول بداخلها
هازان: إنه يفعل الأمر ذاته ثانية..لا تضعفي أمامه يا هازان لا تفعلي.
ياغيز: قلت أنك تضغطين علي كثيرا ولم تتراجعي قلت ان الأمر لن يعجبك البتة وكذلك لم ترغبي بالتراجع..لأقول لك ما كنت بصدد قوله...باتت أحاديثنا عن ذلك تزعجني تشمئزني..بت أكره كوني طرفا ثالثا في ذلك الصراع الذي تحذيه بينك و بينه لذا قلت إن أنت لم تكوني إبنة..
وقبل إتمامه لكلامه قاطعته السكرتيرة
السكرتيرة: سيد ياغيز هنالك مشكلة بإنشاءات الفندق..
سحب نفسه لتقول هازان منذعرة
هازان: بالحي؟؟مالذي حدث؟
السكرتيرة: عجوز هناك واقفة أمام الجرارة تمنعهم من إكمال عملهم تقول أنها لن تسمح لهم بتدمير موقع الذنب و ما شابه لم يفهمو شيئا من حديثها والله.
هازان: أووف يا أووف إنها الخالة نفيسة..علي الذهاب فورا إليها لأنها لن تستمع لكلام أحد.
ياغيز: فلتحفظ لي عقلي يا ربي الا يوجد عبد بعقله بحيك ذاك يا ترى؟كلكم مجانين أجمعكم..فلنذهب لنرى أمر المرأة..لم يتبقى لنا وقت هيا.
خرجا معا حينها..دخل السيارة و هو بعصبيته ليغلق الباب بالقوة
هازان: ببطئ..لم يفعل لك باب السيارة شيئا لتكسره والله.
ياغيز: طائرتنا بعد خمس ساعات لا غير و أنظري لما أعايشه أنا بسبب مجانين الحي ذاك..أعطيتهم بيوتا غيرت كل حياتهم لكنهم لا يزالون يخرجون كل يوم بمشكلة.
هازان: و أخيرا أخرجت الشخص السيئ من داخلك و أسقطت قناعك..تربيتك بتلك القصور أذهبت عنك أخلاقك غالبا..من تتحدث عنهم هم أناس حرمتهم من بيوتهم..في كل بيت حكاية يا ياغيز لن تستطيع فهم هذا طبعا لأنه لم يجردك أحد من منزلك..كما أن الخالة نفيسة غاب عنها عقلها..لقد رأت خيانة زوجها لها بسريرها مع صديقتها حتى.ومن ذلك اايوم هرب عقلها عنها و بقيت مبجلة لذاك المكان لأنها تقول أنه موقع الذنب إن هو مُسح فسيمسح الله عنهم سيئاتهم..لم يضل إلا القليل لتجعله معبدها.
ياغيز:يووه هل الأشخاص أغبياء لهذا الحد بحيكم؟يخون زوجته مع صديقتها وبسريرها ايضا!!
هازان:آه أي أنك لم تتفاجئ من خيانته لزوجته بل لمكان خيانته برافو والله ..لما اتفاجئ أنا إنكم معشر الرجال أي بالنهاية إنك رجل الخيانة مصطلح عادي بقاموسكم
نظر إليها بعينيها حينها ليقول
ياغيز: لا تقولي معشر الرجال بل قولي أصحاب العقول التافهة من الرجال فمن يملك صاحبة عشقها قلبه لا يفرط بها ولا يقوم بخيانتها فلتضعي هذا برأسك حضرة المتذاكية هازان يلديز.