💖part 83💖
جلست هي الأخرى لتأكل ووجها مكشرا لغاية أن قدم لها شطيرة مطلية بمعجون الكرز..قائلا مبتسما محاولا طرد تلك التكشيرة على وجهها وتلطيف الجو
ياغيز: فلتتناولي شطيرة الكرز هاته علها تعيد اللون لوجهك و البسمة لكرزتيك هاتين..وجهك لا تليق به التكشيرة البتة..تصبحين كجوهرة خبى عنها بريقها
أخذت قضمة حينها مبتسمة قائلة
هازان: هل تم الأمر الآن يا ترى؟
ياغيز: أجل لقد تم و تم على أفضل شاكلة والله..أنظري ها قد عاد إليك بريقك.
قالت حينها بغنج
هازان : أكنت تريد لتوك مراضاتي يا ترى؟
أراد حينها إغاظتها لرؤية تكشيرتها الغاضبة من تصرفاته ليقول
ياغيز: أو هل كنت مخاصما إياك كي اسعى لمراضاتك؟
كشرت حينها قائلة
هازان: لن تتغير والله فغلاظتك ستبقى نفسها ولو قرأت ألف كتاب عن اللباقة.
ضحك حينها من ردة فعلها ليقول
ياغيز: لا تنفعلي بسرعة لا تفعلي..سأعترف إذا..لقد كنت أحاول مراضاتك فلا أرضى لقلبك ان يحمل ذرة غضب إتجاهي ولو أنك لم ترضي بفعلتي تلك لكنت بحثت عن ألف طريقة أخرى لإرضائك لا غير..
هازان: مالذي كنت ستفعله مثلا لو أنني لم أرضى!!إفترض أنني لم أفعل وجرب أخرى
إبتسم حينها إبتسامة خبيثة منحرفة لينهض من مكانه مقتربا منها منقضا عليها من الخلف حاضنا إياها مقبلا وجنتها مداعبا رقبتها بأصابع يده لتضحك قائلة
هازان:تمام تمام لقد تم الأمر لتتوقف فانت تدغدغني كثيرا يا ياغيز..
إبتسم حينها ليقول
ياغيز: حمدا لله انه تم وإلا كنت مجبرا على إيجاد طريقة أخرى..
أمسكت حينها بيده مقبلة إياها لتقول
هازان: يال نعومة يديك..حقا انها تُشعر المرء بالراحة بمجرد ملامستها إياه..لكنك لست بالمتذاكي كثيرا كما خلتك ياغيز بيك.
ياغيز : الله الله..أتدعين بي السذاجة الآن يا هاته؟من أين ظهر لك الأمر حبا بالله.
هازان: على أساس لعبت لعبتك جيدا و ألبست خطيبتك خاتما من ألماس وأنت بإصبع خالي الوفاض؟؟من أين رأيت هذا حبا بالله..أم أن عينك زائغة ياغيز بيك وأنت تتحاشى وضع الخاتم لتطبيق الفتيات لا غير؟
نظر إليه بنظرة هائم بالحب حينها ليقول
ياغيز: قد يكون الأمر غاب عن عقلي صراحة..ولكن عيناي لا ترضيان برؤية سواك فأنت ملكت قلبي وكل كياني وخيالك لا يفارق حتى ناظراي فكيف لي برؤية أخرى..فحتى لو فضى إصبعي من خاتمك إلا أن حبك ختم بقلبي ولف إصبعي درجات..
إحمرت وجنتاها خجلا حينها لتنهض مباشرة من على المائدة قائلة
هازان: علينا حل أمر الخاتم إذن فلا يجوز الذهاب للحفلة بدونه..سأجهز نفسي ونخرج مباشرة لا تلتهي.
جهزت نفسها و خرجا يدا بيد من الفندق كانت مفتخرة فرحة بالخاتم الذي يحاوط أصبعها لم تترك مرآة متجر إلا ورأته بها..دخلا كل متاجر بيع الخواتم..أجبرته على إرتداء كل الخواتم هناك فما كان هنالك الموديل الذي يقنع ناظرها لم يقم بالأعتراض بل وكان يتصرف بغلاظة معها نوعا ما ليصالحها بعد ذاك بقبلة سريعة او بكلمة حلوة بريئة..خرجا من متجر ببع الخواتم ليمرا على متجر لتبتني التذكارات من إيطاليا هذا لجدتها وذاك ليوسف والآخر لزينب..إلى ان قالت
هازان:أوووو لقد نسيت أن أقتني هدية لأحدهم..
ياغيز: ومن هو يا ترى؟؟
هازان: لقد نسيت هدية حماتي..جوليمسار كاراصوي.
ياغيز:كأنك تقمصت الدور زيادة عن اللزوم..
ليقترب منها هامسا بأذنها
ياغيز: أولا وللتذكير فأنت لست بخطيبتي بل إنها مجرد لعبة لأقيك شر جنفيرو وثانية لا تتعبي نفسك فجوليمسار خانم لا يعجبها العجب والله