9

2.7K 65 0
                                    

💕part 9💕
ياغيز: شكرا لك لأنك أصبحت مصلحة إجتماعية سأفعل هذا..لقد أكلتها هذه المرة أكلتها لكن لا تفرحي بنصرك هذا آنسة هازان يلديز..سأطعم لك أفعالك هذه واحدة واحدة فلتصبري فقط..
وما إن هم بالمغادرة حتى انتبهت هازان إلى أن الظلام قد حل..فخلال مشاجرتها له لم يهتم عقلها الباطني بأشياء أخرى بل وكل ما كان يهمها في تلك اللحظة هو تفاخرها بتغلبها على العظيم ياغيز كاراصوي..
هازان مرتجفة بخوف: لقد حل الظلم لقد حل الظلام..
إستدار إليها ياغيز قائلا بسخرية
ياغيز:  لا تقولي أن الفتاةالتي كشرت أنيابها قبل قليل علي كالأسد تخاف الظلام..
وأكمل طريقه غير آبها بها..
------
خرجت زينب من المنزل مسرعة بعد رؤيتها لحلول الظلام وهازان لم تعد للمنزل..صادفها حينها كنان الذي أتى هو الآخر بحثا عن هازان
كنان: أشششت أنت يا فتاة..
كانت زينب منشغلة البال على هازان لدرجة أنها لم تنتبه لنداء كنان لها.إلى أن أمسكها من كتفها حتى انتبهت إليه
زينب: بسم الله الرحمن الرحيم..لما تمسكني يا سيد؟؟أنا في عجلة من أمري لذلك لا تلهني
كنان: ما سبب ردة فعلك هاته يا فتاة أنا هنا لأسألك عن إحداهن لا غير..أنت صديقة تلك التي فعلت هذا بوجهي أليس كذلك؟
زينب منفعلة: أجل أنا صديقة هازان هل حصل معها خطب ما؟
كنان: لا داعي لإنفعالك هذا..لم يحدث شيئ لصديقتك كل ما في الأمر أنني اود مقابلتها..
زينب: لكنها ذهبت لمقابلة مديرك ذاك ولم تعد
كنان: لا يمكن لا يمكن ان تكون قد قابلته فياغيز لن ينزل أجنحته ويخضع لطلبها
زينب: لكنه خضع وقد أتى فقد أخبرني يوسف بذلك..لكن خضوع صديقك من عدمه لا يهمني كل ما يهمني الآن إيجادي لصديقتي.فهي في خطر؛؛ أجل إنها في خطر
كانت ستذهب عادية لكنه أمسكها ساحبا إياها مشددا على يدها قائلا
كنان: أي خطر هذا الذي تتحدثين عنه..إنها مع ياغيز الآن على  حسب ما قلته..
زينب: أجل قد تكون معه
كنان: إذا ما سبب كل هذا الهلع آه؟ياغيز ليس بالوحش الذي يهدد حياة صديقتك.
زينب صارخة: أترك يدي يا هذا أو قلت عن صديقك ذاك وحشا!!لكن هازان لديها فوبيا من الظلام..لقد ضاعت وهي صغيرة بالغابة فتشكلت لها هاته العقدة النفسية....ليس من عادتها التأخر عن جدتها وها هي لم تأتي لحد الساعة لذا أقول أن مكروها قد أصابها
ترك حينها كنان يد زينب قائلا
كنان: تقولين هذا إذا!!لكن لا داعي للخوف فياغيز بجانبها الآن..لن يحدث لها مكروه و ما شابه.
زينب: ومن أين لي أن أثق بمعتوهك ذاك
كنان: اتصلي بها اذن
زينب: هازان لا تملك هاتفا حتى..
كنان: لأتصل أنا بياغيز اذا لا داعي لجلبتك هذه اهدئي اتفقنا!!لنرى ما يفعله ياغيز و لنقرر مالذي سنفعله نحن....
--------
كان عائدا للحي أين ركن سيارته معاتبا نفسه
ياغيز: أحسنت صنعا يا رجل..على أساس أنك مثالي لا تقع في الأخطاء،وتقيم خطواتك خطوة خطوة.. ها قد وقعت في خطة رخيسة أنشأتها ابنة حي..لتتحمل نتائج أفعالك الآن ياغيز بيك..
رن هاتفه حينها
ياغيز: ألو خيرا كنان..
كنان: أين أنت يا ياغيز؟؟
ياغيز: أنا في الجحيم يا كنان هل ستلحق بي؟

كنان: ألا تزال برفقة تلك فتاة؟

ياغيز: ومن أين  خرجت بفكرة أنني أتيت لمقابلة الفتاة؟
كنان: لقد أخبرتني صديقتها..يا ياغيز أأنت معها الآن أم لست كذلك؟
ياغيز بعصبية: لست معها يا كنان لست معها لما أتود  عقد قراننا بذهنك لو كنت معها؟
كنان: هذا ليس بوقت المزاح ياغيز..هل عادت الفتاة إلى الحي؟؟
ياغيز: لا لقد تركتها بتلتها العظيمة تلك.لكن ما سبب هاته الأسئلة؟وما هو الأمر الجدي بالأمر؟
كنان: يا ياغيز لدي الفتاة فوبيا من الظلام..لقد تاهت في طفولتها مما سبب لها عقدة نفسية..تقول الفتاة التي هنا ان هي دخلت في حالتها تلك فلن تخرج منها تصيبها نوبات...قد تؤدي بها حتى لجلطة قلبية...
ضرب ياغيز الأرض برجله حينها قائلا
ياغيز: أنظر إلى المصيبة التي أوقعت بها نفسي من جديد..أنا بعيد عن المكان يا كنان لكنني سأعود لهناك..هلا أعطيتني رقم الفتاة لأرى حالتها؟
كنان: لكنها لا تملك هاتفا..
ياغيز: أوووف ياااا أووووف

Ana Asbht Ashekanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن