💖part 98💖
ظلا اليوم كله والليلة برفقة بعضهما البعض..لم يتحدثا بل وبقي صامتا طيلة المدة و هازان تحاول معرفة وضع عدنان من كنان دون لفت الإنتباه،،حل الصباح وإذا كنان يأتيهم بالأخبار المفرحة؛؛عاد عدنان لوعيه إلا أن الأطباء طلبوا منه مختلف التحاليل لمعرفة وضعه الصحي فإغماءه المفاجئ ذاك ودخوله بغيبوبة لمدة اربع وعشرين ساعة لم يكن بالشيئ الطبيعي البتة..رمى ياغيز بعضا من الحمل الذي كان يحمله لسماع خبر إستيقاظ والده..سحبته هازان بعدها ليفطرا بمقهى تواجد بقرب الساحل..
ياغيز: تعلمين أنني لا أحبذ الفطور صباحا يا هازان وخصوصا بعد الأحداث التي توالت...داخلي مضطرب لذا لا شهية لي.
هازان: لم تتناول عشاء البارحة وها أنت ترفض الفطور الصباحي أتريد قتلي من الجوع يا هذا!!أهكذا يعامل المرء حبيبته؟تعلم أنني لن أضع شيئا بفمي لو أنك لا تفعل...آه وليكن هذا سبيلا لتخبرني بما شغل بالك..ما سبب خصامك مع والدك آه؟
ياغيز:لنتاول الافطار موافق..لكننا لن نفتح موضوع والدي..ليس وقته يا هازان..سأخبرك حينما يحين الوقت صدقيني..أفعل هذا لمصلحة كلانا..
هازان: كل ما يهمني هو راحتك يا حبيبي..فلتخبرني متى ما وجدت الوقت مناسبا..
جلسا حينها ليتناولا مختلف الأطعمة الشهية..رغم حزنه إلا أنه كان يداعبها من جهة ويطعمها من جهة أخرى كانت بسمتها تكفيه ليقف صامدا وليبتهج قليلا وكم كان خائفا من خبو تلك البسمة حين معرفتها بالحقائق..كان يخشى فراقهما لشيئ كذاك..كان يخشى كلام راوية التي سبق وأن قالته أنهما القمر والشمس لا يلتقيان إن سطع نور أحدهم خاب نور الثاني..