210 ( اللقاء مجددا )

192 15 0
                                    

" هل جربتي رجلا من قبل ؟؟ "

أمسك الرجل بمعصم هيلين بينما كان ينخفض اليها بابتسامة شرهة.

" ماذا تعني ؟؟ " انهمرت دموع هيلين بشدة بينما ترد عليه و هي ترتعد خوفا ، عقلها كان متوقفا عن التفكير و لم تعرف مالذي يجب عليها فعله لتنهي هذا الكابوس الذي كانت على وشك دخوله الأن.

" هذا جيد ، اذا فانتي عذراء ! سيكون هذا ممتعا أكثر " ابتسم الرجل أكثر ثم أمسك بقميصها و مزقه على الفور و سقط فوقها.

صرخت هيلين بخوف و هي تقول : " النجدة ، النجدة ، أي أحد هنا ؟؟ أرجوكم ساعدوني ! "

و لكن لأي أحد هي تستنجد ؟ هي ليست في قصة حيث يظهر البطل من اللا مكان لمساعدتها ، هذا هو الواقع المر الذي يجب عليها ان تعيشه ، يجب ان تستفيق بنفسها او لا أحد في هذا العالم قد يهرع من أجلها !!

ذلك الرجل الءي يشبه الحيوان البري مان يلعق رقبة هيلين بشهوة شديدة و كأن عقله أصبح في مكان عضوه ، لا شيء سوى ان يقوم بهذه الأفعال القذرة و الدنيئة و هذه المتعة الزائلة في لحظات ! "

حاولت هيلين بأقصى قوتها ابعاده عنها و لكن فرق القوة كان شديدا جدا بين الإثنين ، لم تعرف ماذا تفعل و لكنها و بطريقة ما استطاعت ان تغرس أضافرها بقوة بجانب عينه و جعلته يتركها ، حين تملصت منه شعرت بشيء غريب يحدث في جسدها ، سلسلة من الإنفجارات و كأن طاقة غريبة تتخلل عروقها.

و لكن هذا ما شتتها و جعل الرجل يمسك بقدمها في النهاية ، جذبها نحوه بقوة و هو يصرخ بغضب : " اللعنة عليك أيتها العاهرة الصغيرة ، سوف اغتصبك و حسب " حرك يده عميقا في جسدها و هذا جعلها تفتح عينيها بصدمة قبل ان يتصبغ وجهها باللون الأحمر تماما.

" اوه أنتي ضعيفة امام الإغراء ! " استمر ذلك الرجل في مداعباته القذرة لأجزاء جسدها دون توقف.

و لكن كان على هيلين ان تتجاوز حدودها قبل ان تخسر شرفها لهذا الرجل ، اغضمت عينيها ثم شعرت فجاة و كأنها تملك تحكما في جسد الرجل بجانبها ، دون تفكير منها تخيلت على الفور أن جسده بأكمله ينفجر.

" بوووم !! " و كما تخيلت تماما ، شعرت بأن هناك إنفجارات تحدث في جسد الرجل ، و هو قد توقف عن الحركة بالفعل ، بصق الرجل الدماء من فمه و سقط جثة هامدة فقط.

تنفست هيلين بسرعة و غطت صدرها بيديها و هي تبتعد عن جثة ذلك الرجل ، رأت الدماء تتدفق من فمه و أنفه و أذنيه و عينيه و تأكدت بأن أعضائه الداخلية انفجرت تماما ، وقفت و هي تلهث بشدة و ارادت الإبتعاد عن هذا المكان.

عرش الملك 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن