231 ( مشاعر شارلوت المضطربة )

187 12 0
                                    

" أوي فيكتور ، هناك شيء يشغلني مؤخرا .. "

بينما كان فيكتور يراقب رفاقه و هم يتدربون بشدة ، كانت شارلوت و التي استقيظت من سباتها منذ فترة قصيرة تقوم بالتحدث اليه.

" اوه أيتها القزمة يبدو بأنك استقيظتِ ! " ظهر تجسيد فيكتور في غرفة شارلوت ، و لكن على غير عادته لم يكن جالسا على العرش الملكي ، اتجه نحو سرير شارلوت حيث كانت هي جالسة ، حتى شارلوت كانت متعجبة من فعله لهذا الأمر ، ثم و فجاة استلقى فيكتور على فخذها و هو مغمض العينين.

احمر وجه شارلوت قليلا و قالت بتوتر : " م .. مالذي تفعله ؟؟ "

" الستي من اعلنتي كوني ملك لكِ منذ وقت طويل ؟ " تحدث فيكتور بهدوء و هو مغمض العينين ، فهمت شارلوت ما يرمي اليه ثم تنهدت قليلا و قالت : " بالطبع ، و انا لست من تتراجع عن أي كلمة تقولها !! "

( لمن يرغب في التأكد من صحة الحديث يعود للفصل رقم 148 بعنوان إرادة الملك )

ابتسم فيكتور بعاطفية ثم قال : " سوف افتقد وجودك هنا عندما أعيد إليك جسدك !! "

تفاجئت شارلوت قليلا ت شعرت بقلبها يخفق بقوة من السعادة !! الحرية ؟؟ بعد كل تلك السنوات في هءا السجن سوف ترى الحرية و أخيرا ؟؟ تجمعت الدموع في عينيها و قالت بنبرة مهزوزة : " ا .. انت سوف تحررني !! "

" وفري دموعك شارلوت ، مازال هناك وقت طويل قبل ان أصل اليه ، لكني حصلت على خريطة تؤدي الى المدينة الزرقاء الجليدية بالفعل ! هناك شيء مهم هناك علي جلبه معي " اكمل فيكتور كلامه ببطئ و هو يفكر.

ابتسمت له شارلوت ثم وضعت يدها على شعره و داعبته بلطف قائلة بعاطفية غريبة : " اذن لما فعلت هذا بي ؟؟ "

ابتسم فيكتور قليلا و لم يرد عليها ، لم يرغب في الرد على هذا السؤال.

مسحت شارلوت دموعها ثم قالت : " لقد جعلتني انسى للحظات ما أردت سؤالك عنه ، أيها النبيل الشاب .. "

تغيرت نبرتها فجاة حين قالت تلك الكلمة ، بدت و كأنها تقوم بدور ماريا الأن !

" مالذي تريدين سؤالي عنه ؟؟ " فتح فيكتور عينيه بينما نظر اليها و هو لا يزال مستلقيا على فخذها.

" الأمر يتعلق بقدرة الإنهيار ، في السابق قبل 6 أشهر من الأن ، حين قاتلت ضد ألكسندر ، لم تكن هالتك مظلمة ، لقد بدت مظلمة و مشعة بالنور في نفس الوقت ، مثل اندماج لليين و اليانغ ، انا لا أعني هالة الكاريزما المكتسبة من مرآة اليين يانغ ، و لكن هالة الإنهيار نفسها كانت تبعث هذه الطاقة " حاولت شارلوت شرح كلامها الى فيكتور بابسط الكلمات.

عرش الملك 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن