" كيف عرفت !! "
ملئت الدهشة الصوتين بينما قاما بالرد على فيكتور في نفس الوقت بسرعة كبيرة.
ضحك فيكتور ثم قال : " اذن فأنتما حقا كرونوس و أثينا ، أيها العجوزان فقط كم سنة مرت على وجودكما ؟؟ 80 أو 100 ألف ؟؟ " ابتسم فيكتور مع وجه مظلم.
" فووووش !! "
و في لمح البصر و مع صوت الرياح ، ظهرت شخصيتين ثم وضعتا سيفا على رقبة فيكتور ، كانت نية القتل منبعثة بقوة ، لو أن ملك قتال شعر بمثل هذه النية لفقد الوعي خوفا !!
كان فيكتور مرتاح للغاية و لم يبدو عليه الإنزعاج بسبب أن هناك نصلين قريبين الى حد كهذا من رقبته ، اما بالنسبة لنية القتل فقد كانت تبدو مثل رياح لطيفة بالنسبة إليه ، لا تذكر على الإطلاق.
" إهدآ قليلا ، ليس و كأنني بإمكاني فعل أي شيء لكما في هذه اللحظة ، كما أنكما في مستوى آخر تماما ، انا بلا حول أو قوة ضد كيانات مثلكم حاليا " ابتسم فيكتور بأريحية و هو يتحدث ، لم يكن خائفا إطلاقا.
" كيف عرفت بوجودنا ؟؟ "
" الأمر سهل ان كنت تجيد البحث عن المعلومات "
" هل أخبرتك السليلة ؟؟ " تحدث كرونوس ببطئ و هو ينظر الى فيكتور.
" اووه ، السليلة تعلم بوجودكما أيضا أذن ، هذا يبدو ممتعا أكثر الأن " وضع فيكتور يده على ذقنه و هو يفكر بإبتسامة.
عرف كرونوس غلطته بإفشاء هذا فورا ثم احتدت عينيه قائلا : " وغد ! "
" دعونا من هذا الترحيب السيء و لنذهب لإحتساء بعض الشاي مثل العجائز ، سمعت بأن طهو أثينا للشاي لا نظير له ، أود تجربته !! "
بقي الإثنان ينظران اليه بحدة دون ابداء أي تعليق على كلامه.
" لقد تحدثت سابقا عن كونك الخالد الجديد للعصر الأسطوري ، هل تحاول المنافسة مع سليلتنا الخاصة !! "
" اوه كلا كلا " قهقه فيكتور بهدوء بينما لا تزال يده على ذقنه ، اصبحت ابتسامته عميقة و رد ببطئ مخيف : " انا لا أنافس على شيء محتوم فعليا ، حتى لو إنتظرتهم لعشرات السنين فلن يستطيعوا الصمود أمام المحن العظمى للخالد !! " انبعثت هالة فيكتور ببطئ حين أكمل كلامه.
" كيف تعرف بأمر المحن العظمى ؟!! " تفاجئ العجوزان بهذا الأمر و بدت الصدمة واضحة جدا على محياهما !
![](https://img.wattpad.com/cover/207235415-288-k576642.jpg)
أنت تقرأ
عرش الملك 2
Teen Fictionمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *