في اليوم التالي ...
كان صباحا جميلا و مشرقا على المدينة الزرقاء الجليدية ، كان الناس لا ينفكون عن التجول هنا و هناك بسعادة غامرة ، كانت هذه الأرض هي الأرض الأكثر سعادة على الإطلاق !!
من بين الحشد كان هناك شخص يرتدي ملائة تغطي ملامحه ، بل الأصح أنها كانت فتاة ، بشعر فضي لامع و بارز و عينين زرقاء و جميلة جدا.
لم يكن هذا الجمال الخارق سوى يوري ، و التي تتمشى بالخفاء في وسط المدينة ، لقد كانت عادتها التجول في المدينة لذلك هي تقريبا تعرف وجوه كل من في المدينة الزرقاء الجليدية !
بينما هي تتمشى رآت فيكتور و هو يمشي ببرود شديد ، بدى بالنسبة اليها و كانه يبحث عن أحد ما ، أيعقل بأنه ...
تراجعت للوراء و كانت على وشك المغادرة قبل ان يلاحظها ، هو آخر شخص قد تود ان تقابله في هذه اللحظة.
تمشت بسرعة ثم رآت زقاق على جانبها الأيمن و دخلت اليه بسرعة ، نظرت للمكان الذي اتت منه و رأت ان فيكتور قد غادر ذلك المكان ، تنهدت و هي مغضمة العينين.
" مالذي تفعلينه ؟؟ "
فتحت عينيه بدهشة و هي تسمع صوته يتحدث بجانبها ، التفتت لليمين ببطئ و قد كان وجهه قريبا جدا من وجهها.
حدقت فيه للحظات ، و بادلها هو التحديق بهيام !! لحظات بدت مثل أعوام طويلة جدا بينهما ، استمرا في التحديق في عيني بعضهما للحظات طويلة.
حين عاد عقل يوري للعمل مجددا كان تشعر بأنفاسه على شفتيها ، هل هو ينوي ... ؟!!!
ارتعبت من تلك الفكرة التي خطرت لها فجاة و تراجعت بسرعة و هي تقول بنبرة تحاول جعلها باردة و غير مبالية : " السؤال هو لما تلحق بي ؟؟ "
" لم أكن ألحق بك مطلقا ، لقد كنت اتمشى في الطريق و رأيتك ثم لحقت بك ، هذا كل شيء " ابتسم فيكتور و هو ينظر اليها.
أمسك بيدها ثم قال و هو يجرها معه من يدها : " بأي حال يجب ان نذهب !! "
" نذهب ؟؟ الى أين ؟؟ " ردت عليه يوري بتساؤل بيننا تتبعه.
" الى ذلك المكان !! " اصبحت ابتسامة فيكتور واسعة و هو يتحدث اليها : " الى حيث ينتظرك مصيرك عزيزتي يوري !! "
خفقان ... خفقان ...
بدأ قلب يوري يثور بقوة داخلها ، و كأنه يعلن بكل جرأة عن انحيازه لهذا الشاب فيكتور !!
أنت تقرأ
عرش الملك 2
Novela Juvenilمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *