بعد أسبوع.
غادرت المجموعة مدينة الضوء المتألق و اتجهو الى مكان ما ، في هذه الرحلة كانت سالي ترافقهم.
في وسط الغابة و بينما هم يتمشون كانت هيلين مضطربة كثيرا ، بدت و كأنها تتذكر عدة أمور سابقة.
لاحظ فيكتور هذا الأمر ثم تنهد ببرود و قال : " هيلين "
تفاجئت هيلين ثم احمر وجهها قليلا قائلة : " ن .. نعم ؟؟ "
" ركزي على الطريق " تحدث اليها فيكتور بهدوء.
" ا .. اجل ، آسفة .. " ابتسمت هيلين ببعض الحرج ثم ردت بسرعة على فيكتور ، بعد ذلك أخفضت رأسها مجددا و عاودت النظر الى اسفل بحزن شديد.
" هل هذا الذي نحن نتجه اليه هو المكان الذي ولدتي به ، هيلين ؟؟ " كان ظل شعر فيكتور يغطي عيونه بينما تسائل.
" آه ، اجل " ردت عليه هيلين ببطئ.
تغيرت الأجواء للحظات بينما كانت هالة فيكتور تتغير من الهدوء الى نوع من الغضب العارم ، و لكن هذا كان جليا للرفاق اللذين معه حتى لو حاول ان يخفي ذلك.
كان منزعجا منذ البداية حين علم أن الملك الشيطان قد سرق أحد الأسلحة المقدسة ، و الأن حتى الأن كان لا يزال يحاول قمع غضبه بأقصى الإمكان ، و كلما يرى هيلين حزينة بهذا الشكل كانت هالته تتسرب بهذا الشكل ، و لهذا السبب شعر رفاقه بانه كان يميل للغضب مؤخرا و أرادو الترفيه عنه و لو بأي طريقة ، و لكن مالذي قد يستطيع أن يقمع غضبه الشديد ؟؟
في السابق كان هناك من قد يستطيع فعل ذلك ، تلك الفتاة ذات المزاج الناري و التي كانت معه منذ أدرك كل ما حوله ، لكنها لم تعد معه بعد الأن.
حين استذكر فيكتور ميرا تنهد أخيرا و أغمض عينيه بينما قُمعت هالته عن التسرب و عاد مجددا للهدوء ، تنفس الرفاق الصعداء ورائه لأنه هدأ أخيرا.
" لنستمر " نظر فيكتور أمامه و أكمل ببرود : " لنرى من يستطيع أن يتحدث عنك بسوء أمامي ، و انا سوف أقوم بمحو هذه المدينة بأكملها حينها ! " اكمل فيكتور كلامه ذلك بينما ارتفعت هالة مقدسة و احاطت بجسده ، بدى مقدسا و خاليا من العيوب ، بينما هالة نبيلة و شديدة الرقي تمنحه كاريزما تفوق الإستيعاب تنبعث من جسده.
تجمعت الدموع في وجه هيلين و كان وجهها محمرا بقوة و هي تنظر الى فيكتور ، كيف يمكنها التوقف عن محاولة حبه و هو الأن فقط يقوم و بقوة بجعلها تعشقه أكثر مما تفعل !!
أنت تقرأ
عرش الملك 2
Novela Juvenilمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *