بعد القتال المتواصل لساعات ، كانت نيون متفاجئة حقا بكمية العتاد الذي يحمله رين ، كان ببساطة يحمل عدة مكافاة لعدة جيش كامل في حقيبته الفضائية ، كان ببساطة لا يهتم بكمية الرصاص الذي يطلقه طالما يصيبها.
نسخت نيون جسدها الى عدة نسخ وهمية ثم توجهت جميعها نحوه محاولة اصابته.
كان رين يتفادى اللكمات و الركلات بدقة كبيرة ، و لكنه كان يتراجع للوراء ببطئ ، مهما بلغت استثنائيته ، فهو سوف يكون ضعيفا أمام عدد كبير من الخصوم في نفس الوقت.
" بوووووم !! "
وجدت نيون ثغرة و أخيرا ثم لكمته في بطنه و فجرته بعيدا.
كان كلا من رين و نيون مصابان بشدة ، قتالهما قد بلغ ذروته بالفعل.
وقف رين بهدوء و نظر الى نيون التي تلهث بسرعة بينما صدرها يهتز بشكل جميل ، ابتسمت الأخيرة اليه ببطئ و نطقت : " ماذا ؟؟ هل قررت ان تستسلم و تتزوجني ؟؟ "
" كلا .. "
تنهد رين على تفكير نيون الذي لم يتغير ، و لكن جسده بدأ في التغير ببطئ.
لون شعره الأبيض بدأ يصبح أصفر اللون مائل للون الذهبي ببطئ.
بينما تغيرت لون عينيه الحمراء الى لون ازرق مثل لون السماء ، شعاع من الضوء الأزرق خرج من مقلتيه.
فتحت نيون عينيها بدهشة كبيرة جدا بينما ترى جسده يتغير و يزداد طوله اكثر من السابق.
تبعثر شعره الأشقر حول وجهه بشكل جميل و متمرد ، و لكنه حركه للوراء بيديه بلطف مما جعل بعض خصلات متمردة تثبت وجودها على جبهته.
نظرته كانت هادئة جدا و رزينة ، مائلة للبرود.
" كمكافأة لصمودك لهذا الحد ، هذا هو شكلي الحقيقي ، سوف أهزمك به !! "
أخرج رين مسدسين من حقيبته ببطئ بينما استعد لإنهاء القتال.
ابتسمت نيون بينما كان وجهها متوهجا للغاية باحمرار جميل.
اغمضت عينيها لاستجمام نفسها ثم بدأت هالتها في التصاعد ببطئ و تغيرت نظرتها الى الجدية.
حتى رين الذي اعتاد على تصرفاتها المرحة و اللا مبالية شعر ببعض التهديد يصدر منها.
أنت تقرأ
عرش الملك 2
Ficțiune adolescențiمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *