227 و الأخير للجزء الثاني ( نحو القارة المقدسة أخيرا ، نقطة العودة )

207 13 2
                                    

كانت العاصمة الإمبراطورية صاخبة للغاية في الوقت الحالي ، بعد انتصار جيش صحوة الإمبراطور على جيش الإمبراطور السابق روبرت و تغيير حكمه الى فيكتور.

كانت كل المملكة سعيدة جدا ، امبراطور شرير و ظالم قد أُزيح و بعد آلاف السنين من الظلم عن عرشه !

لن يكون الشعب أكثر سعادة من هذا الخبر ، و قد تستمر الحفلات لأيام أو ربما أسابيع حتى !

في المساء ، كانت هناك حفلة كبيرة داخل القصر الإمبراطوري ، أغلب الجنود كانو يشربون بسعادة غامرة و يتحدثون بكل فخر عن انجازاتهم في الحرب.

كانت هناك حفل غنائي أيضا مع النساء التي ترقص فوق المسرح ، ببساطة كانت البهجة تغطي كامل المملكة.

" و أخيرا ايها الجنرال العام لقد حققنا هدفنا الأسمى ! " صرخ جندي و هو يضحك بسعادة بينما يشير بكأس الخمر الذي يمسكه نحو ماريا.

ابتسمت له ماريا و رفعت كأس الشراب خاصتها و قالت : " نخب تحقيق هدفنا الأسمى ! "

" نخبك !! "

صرخ الجنود و رفعو كؤوسهم جميعا في نفس الوقت.

هيلين التي كانت جالسة على أحد الكراسي بجانب ماريا وقفت بهدوء و قالت : " يبدو بأنها سعيدة للغاية " دخلت الى القصر الإمبراطوري ثم توجهت نحو الغرفة الإمبراطورية حيث يتواجد فيكتور و من معه.

ليس كل من هب و دب يستطيع دخول هذه الغرفة ، فقط أقرب الناس اليه من يستطيعون !

بعد دخول هيلين رأت أمامها كلا من جين و شين و هما يتشاجران على أحد الطاولات ، و بجانبهم لين التي تحاول تهدأتهم ، بينما كان كروس جالسا بهدوء.

أما بالنسبة للنمر الأبيض الملكي فقد كان نائما بجانب عرش فيكتور ، و شيرا تجلس على عرش بجانب عرش فيكتور.

لكنها لم تعطي اهتماما شديدا سوى لذلك الشخص ، الذي يبدو نائما بينما يتكئ على راحة يده ، عينيه مغمضة بتعب شديد و كانه يحمل هموم الدنيا بمن فيها ، كان ببساطة ذو وسامة غير مسبوقة من قبل.

احمر وجهها اثناء التحديق فيه ثم دخلت و جلست بجانب لين و هي مبتسمة بسعادة.

" بما أنكم جميعا هنا ... " لم يمضي على جلوس هيلين برفقة البقية سوى بضعة ثوان قبل ان يتحدث فيكتور ، كما لو أن فيكتور كان يشعر بحضورهم جميعا ، لم يكن في وضع للتراخي حتى و هو نائم حتى !

عرش الملك 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن