كانت العاصمة الإمبراطورية صاخبة للغاية في الوقت الحالي ، بعد انتصار جيش صحوة الإمبراطور على جيش الإمبراطور السابق روبرت و تغيير حكمه الى فيكتور.
كانت كل المملكة سعيدة جدا ، امبراطور شرير و ظالم قد أُزيح و بعد آلاف السنين من الظلم عن عرشه !
لن يكون الشعب أكثر سعادة من هذا الخبر ، و قد تستمر الحفلات لأيام أو ربما أسابيع حتى !
في المساء ، كانت هناك حفلة كبيرة داخل القصر الإمبراطوري ، أغلب الجنود كانو يشربون بسعادة غامرة و يتحدثون بكل فخر عن انجازاتهم في الحرب.
كانت هناك حفل غنائي أيضا مع النساء التي ترقص فوق المسرح ، ببساطة كانت البهجة تغطي كامل المملكة.
" و أخيرا ايها الجنرال العام لقد حققنا هدفنا الأسمى ! " صرخ جندي و هو يضحك بسعادة بينما يشير بكأس الخمر الذي يمسكه نحو ماريا.
ابتسمت له ماريا و رفعت كأس الشراب خاصتها و قالت : " نخب تحقيق هدفنا الأسمى ! "
" نخبك !! "
صرخ الجنود و رفعو كؤوسهم جميعا في نفس الوقت.
هيلين التي كانت جالسة على أحد الكراسي بجانب ماريا وقفت بهدوء و قالت : " يبدو بأنها سعيدة للغاية " دخلت الى القصر الإمبراطوري ثم توجهت نحو الغرفة الإمبراطورية حيث يتواجد فيكتور و من معه.
ليس كل من هب و دب يستطيع دخول هذه الغرفة ، فقط أقرب الناس اليه من يستطيعون !
بعد دخول هيلين رأت أمامها كلا من جين و شين و هما يتشاجران على أحد الطاولات ، و بجانبهم لين التي تحاول تهدأتهم ، بينما كان كروس جالسا بهدوء.
أما بالنسبة للنمر الأبيض الملكي فقد كان نائما بجانب عرش فيكتور ، و شيرا تجلس على عرش بجانب عرش فيكتور.
لكنها لم تعطي اهتماما شديدا سوى لذلك الشخص ، الذي يبدو نائما بينما يتكئ على راحة يده ، عينيه مغمضة بتعب شديد و كانه يحمل هموم الدنيا بمن فيها ، كان ببساطة ذو وسامة غير مسبوقة من قبل.
احمر وجهها اثناء التحديق فيه ثم دخلت و جلست بجانب لين و هي مبتسمة بسعادة.
" بما أنكم جميعا هنا ... " لم يمضي على جلوس هيلين برفقة البقية سوى بضعة ثوان قبل ان يتحدث فيكتور ، كما لو أن فيكتور كان يشعر بحضورهم جميعا ، لم يكن في وضع للتراخي حتى و هو نائم حتى !
![](https://img.wattpad.com/cover/207235415-288-k576642.jpg)
أنت تقرأ
عرش الملك 2
Jugendliteraturمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *