بعد عدة ساعات ، في غرفة نوم فيكتور التي تم تحضيرها له بعناية.
على السرير كان فيكتور مستلقيا بهدوء تام ، بينما يتكئ على النمر الأبيض الملكي ، و النمر كان نائما بجانب سيده.
فتح فيكتور عينيه ببعض التكاسل و استيقظ معه النمر الأبيض الملكي ، جلس فيكتور باعتدال في سريره و بعد ثواني نهض و قال : " أيها النمر الأبيض ، أخبر الرفاق ان يأتوا الى البركة للاستحمام ، احضر تشو سانغهي أيضا "
بعد وقوفه قال بهدوء و هو يحك شعره : " سوف أقنع يوري بشأن هذا لنلتقي في البركة بعد نصف ساعة "
أوما النمر الأبيض الملكي و ذهب كلاهما في اتجاهات مختلفة.
***
و بعد نصف ساعة.
أثناء تبديل الملابس ، كان كلا من طفل السديم و جين و شين و برفقتهم فيكتور ينزعون ثيابهم.
" أرجو ألا تقحمنا في فكرة حمقاء كما حدث منذ سنوات " قال جين بتشكك في عقلية فيكتور المخيفة.
" مالذي تعنيه ؟! " تسائل فيكتور بهدوء و أمسك المنشفة ثم لفها حول خصره : " لا تقلق ، لن أدعوكم لأمر غير جيد ، سوف يكون الأمر جيدا للغاية "
تحضر جين و شين جيدا ، فقد حدث لهما هذا منذ زمن بالفعل ، و من ناحية أخرى لم يكن طفل السديم يهتم كثيرا و دخل الأربعة الى باب كان أمامهم و هو ينقلهم الى البركة الصغيرة التي توجد في القصر و خصصت الى فيكتور بالطبع بعد طلبه إياها من تشو وون.
بعد ان دخل الشباب الأربعة رآو في البركة مشهدا جميلا و ورديا للغاية ، كانت الفتيات يجلس على طرف البركة و هن يمزح مع بعضهن.
لم يدفع فيكتور و طفل السديم إهتمام كبير للأمر و اتجها الى البركة ، و لكن جين و شين ابتلعا لعابهما و تبعا فيكتور و طفل السديم.
على عكس ما حدث منذ سنوات ، فقد أخبر النمر الأبيض الملكي الفتيات بأن فيكتور و من معه أيضا سينضمون لهم.
و لذلك كن مستعدات لقدومهم.
في جانب الفتيات ، كانت هيلين تسرق عدة نظرات الى فيكتور و هو جالس و يتحدث الى طفل السديم بوجه محمر ، و شيرا و يوري كانتا تتشاجران كعادتهما.
تشو سانغهي الوحيدة التي كانت متعجبة من هذا الوضع و كانت تلف يديها حول جسدها و وجنتيها محمرة ، هي لم يسبق لها من قبل التواجد في بركة استحمام برفقة عدة أشخاص و من كلا الجنسين حتى !!
أنت تقرأ
عرش الملك 2
Roman pour Adolescentsمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *
