سعال ... سعال ...
في مكان ما بداخل قصر المصير ، حيث كانت القتالات الفردية تحتدم في ذلك الدور ، بالتحديد في دورة المياه كانت سالي تسعل بحدة و هي تحاول اخفاء ذلك.
وضعت يديها أمام فمها أثناء السعال ، و رافق ذلك الدماء من أثر سعالها ، بدأت تلهث بسرعة و صدرها يعلو و يهبط بشكل جميل ، أغمضت عينيها بألم و همست : " ليس بعد ، إمنحني بعض الوقت أرجوك ، إن كنت تشعر بي ، إلهي .. "
بعد دقائق قليلة خرجت من دورة المياه و بدت و كأنها بخير تماما ، بل تحاول إخفاء ذلك ، لكن بشرتها شاحبة جدا بالفعل.
" هي سالي !! اين كنتي ؟؟ القتال التالي هو قتالك عليكِ بالاستعداد " مع لهجة قلقة للغاية ، ظهر جين سريعا أمامها و هو يتحدث.
رفعت سالي رأسها نحوه و قالت ببطئ : " آه ، انا قادمة "
" قتالك هو الأخير ، بعد ذلك سوف يبدأ الدور الثمن النهائي ، لكنك إختفيتي فجاة منذ بدأ قتال بيني و تلك الفتاة من عشيرة يين ، اين ذهبتي بأي حال ؟!! "
نظر جين الى معشوقته التي تأبى الحديث عما يحدث لها مؤخرا بقلق واضح ، هو لا يحتمل رؤيتها هكذا ترفض قول أي شيء عن ما يحدث لها.
" آسفة .. " نطقت سالي بهذا فحسب و هي تخفض رأسها الى الأسفل ، لم ترد إخبار جين بشأن هذا ، هو الوحيد الذي لا يجب عليه أن يعرف بأمر ذلك ، ليس الآن على الأقل ، هذه كانت أفكارها بينما تعتذر اليه.
" حسنا لا يهم !! " فقد جين صبره و صرخ قليلا بهذا ثم إلتفت للناحية الأخرى و بدأ في المشي ، لهجته هذه جعلتها تنصدم قليلا ، رغم ذلك تبعته بهدوء.
بعد بعض الوقت سئلت ببطئ : " من تأهل من مجموعتنا ؟؟ "
لم ينظر اليها بل و أجاب عليها و هو يكمل المشي بهدوء : " جميعنا عدى بيني ... لقد خسرت امام تلك الفتاة من عشيرة يين ، أعتقد ان إسمها يين تينا "
" فهمت " أكملت سالي جملتها ثم ظهر ضوء قوي أمام الإثنان ، كان ذلك المخرج الذي يؤدي الى الحلبة ، يبدو بأن القتال الذي يسبق قتال سالي لم ينتهي حتى الآن.
" بووووم !! "
مع صوت إنفجار كبير ، ظهرت سحابة غبارية غطت على المشهد بالكامل.
" يا إلهي ، يا لها من قوة غاشمة بالفعل !! " صرخ المعلق بحماس شديد و هو يراقب هنا و هناك بحثا عن المقاتلين اللذان يتقاتلان.
أنت تقرأ
عرش الملك 2
Teen Fictionمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *
