" فووووش !! "
مع ظهور مفاجئ لضوء أخضر اللون ، تقطعت عشرات الشياطين في لمح البصر الى النصف و إشتعلت أجسادها كما لو أنها ألعاب نارية ، حتى دون إدراك كيف فقدت حياتها !!
استمر ذلك الضوء الأخضر في الوميض وسط حشود الشياطين مخلفا ورائه فقط الجثث المشتعلة.
لقد أخذت شارلوت الغيث الدامي من جين حين إستعادت جسدها و هو حتما لن يطلب من تلك المتغطرسة النرجسية طلبا ما ، فقد تطلب منه لعق قدمها مقابل أخذ السيف ، هو حتما لن يطلب منها شيئا !!
و لكن التفكير بشأن شارلوت عقيم الآن ، النصل المزدوج بريق الشمس المقدسة يعجبه أيضا رغم أنه إعتاد عليه فقط مؤخرا.
" جين !! "
في وسط المعركة كانت يوري قد لاحظت جين و هو يقاتل بالقرب من التنين الجليدي الخاص بها فنادت عليه سريعا ، قد لا يبدو عليها ، و لكن يوري تكره العزلة ، تفضل دوما البقاء بقرب أحد تعرفه.
رغم تصرفاتها الجامحة و المتسرعة ، و التي هي نفسها لا تدرك سببها على الأغلب ، و لكنها تحتاج لمن يستطيع مجاراتها في سرعة تطورها ، تأقلمت كثيرا مع رفاقها الجدد اللذين أحضرهم فيكتور إليها ، و هي تشعر بالإنتماء اليهم أكثر منه عند موطنها المدينة الزرقاء الجليدية.
بعد سماعه لندائها ، توقف جين و نظر عاليا نحوها قبل ان يقفز على رأس التنين و يسقط بالقرب منها.
" مالأمر يا يوري ؟؟ "
تسائل جين بينما يعيد النصل المزدوج ، بريق الشمس المقدسة الى غمدهما.
" يبدو بأنك نجحت في جمع الحشود معا بسرعة ، كما هو متوقع من سرعة الضوء جين " ابتسمت يوري قليلا.
" هيه ، لقد كانت مهمة سهلة ، منذ اعتلاء فيكتور على العرش و الرفاق كانو يتجهزون لهذه الحرب ، اشعر أنني لم أفعل الكثير بمجرد تنبيههم بشأن البوابة التي سوف يصنعها فيكتور " تحدث جين بينما ينظر جانبا بابتسامة.
" و لكن المذهل هو أنتِ يوري ، ألم تجدي حتى خصم يستطيع إنزالك عن هذا التنين ؟؟ " ضحك جين بينما يضع يده على كتفها.
" هؤلاء الحثالة لا يستحقون القتل على يدي !! " نطقت يوري ببرود بينما وهج جليدي ظهر في عينيها.
" انتِ حقا نسخة من ميرا !! " نطق جين ببعض السخرية في نبرته.
" انا أفضل !! "
![](https://img.wattpad.com/cover/207235415-288-k576642.jpg)
أنت تقرأ
عرش الملك 2
Teen Fictionمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *