الأرملة تفتقد زوجها الراحل الشرير

94

الفصل 94

"ديودو ، لماذا لم تخبرى والدتك أنكى ستحضرين؟"

جاء صوت مألوف من الجانب الأيمن من يو ديو. التفت يو ديو لإلقاء نظرة على يو غوهوي والسيدة يو.

لن يكون الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى معين من المكانة الاجتماعية على استعداد لتفويت هذه المناسبة.

نهضت يو ديو وحيّت ، "أبي ، أمي".

"قبل مجيئي ، أردت أن أسألك عما إذا كنتى تريدين الخروج وتكوين صداقات جديدة. لكن عندما فكرت في الأمر ، ستشعرين بالقلق مرة أخرى. نتيجة لذلك ، لم أسألك. لم أكن أتوقع أن تأتي إلى هنا بمفردك. هل فكرتى في أي شيء؟ "

ابتسمت يو ديو وهزت رأسها دون الرد.

قال السيد يو من الجانب: "يمكن لـ يو ديو رؤية الأشياء بشروطها الخاصة. أنتِ تتكلمى أقل ولا تقولى أكثر ".

حدقت السيدة يو في وجهه ولكن بما أنهما كانا في الخارج ، كان عليها أن تعطيه وجهه حتى امتنعت عن قول أي شيء. تركت ذراعه ووقفت بجانب يو ديو ، "لنذهب ، أمي ستعرفك على بعض الأصدقاء."

إذا احتلت السيدة يو المرتبة الثانية في التواصل الاجتماعي ، فلن يجرؤ أحد على الادعاء بأنها الأولى. لقد فات الأوان بالنسبة لـ يو ديو للرفض وقدمت السيدة يو لنائب المدير العام للشركة.

كان نائب المدير العام يحيط به هالة من الأناقة والمعرفة والبلاغة تثير قلوب العديد من النساء قبل الزواج.

وقفت يو ديو بجانب السيدة يو واستمعت إليه بهدوء. على الرغم من أنها ظلت تبتسم ، إلا أن تركيزها كان على اتجاه باب الفندق.

عد الوقت ، يجب أن يأتي فو سينيان قريبًا.

"آنسة يو ، سررت برؤيتك مرة أخرى." اقترب رجل بصوت لطيف يحمل كأسًا من النبيذ واستقبل يو ديو.

نظرت يو ديو إلى الرجل أمامها. كانت متفاجئة قليلاً.
من هذا؟

كان لدى السيدة يو ابتسامة صغيرة على وجهها وهي تذكر يو ديو بصوت منخفض ، "هذا سو يانغ. لقد قابلته في حفلة عيد ميلاد والدك من قبل ".

لم تتعرف يو ديو على الرجل لكنها تمكنت من تذكر اسمه.

"مرحبا سيد سو."

"سمعت أن الآنسة يو ذهبت إلى الخارج لفترة من الوقت ولكن لم يكن هناك تحديث منذ ذلك الحين. كنت ما زلت قلق للغاية بشأن الآنسة يو ، ولكن يبدو الآن أن الآنسة يو تتمتع بروح طيبة وقد تغلبت على الموت ".

عندما لا تعرف ماذا تقول ، استمر في الابتسام.

ظلت يو ديو تبتسم برشاقة وأدب.

"قبل الخروج اليوم ، تساءلت عما إذا كنت سألتقي الآنسة يو هنا. لم أكن أتوقع أنني سألتقي بك حقًا. مرحبا انسة يو. لا أعرف ما إذا كان لا يزال لديكى أي انطباع عني ". جاء رجل غير مألوف إلى حد ما لـ يو ديو. نقر كأس النبيذ في يده على كأس النبيذ بيد يو ديو ثم شربه على الفور.

"هذا هو تشاو تشين."

نظرت يو ديو إلى السيدة يو بعيون معقدة.

"هذه ذاكرة جيدة؟"

"مرحبا سيد تشاو."

"هل أتيت الآنسة يو إلى هنا مع أحدهم اليوم؟ أم أنكى أتيتى وحدك؟ " يبدو أن تشاو تشين قد سأل بشكل عرضي.

أبقت يو ديو على مسافة معينة من هؤلاء الناس وقالت بابتسامة غريبة ، "لم آتي بمفردي."

هذا يعني أن لديها شريك.

أظهر كل من تشاو تشين و سو يانغ تعبيرات نادمة على وجهيهما ، "هذا أمر مؤسف. اعتقدت في الأصل أنني سأشرف على الرقص مع الآنسة يو الليلة ".

يو ديو تراجعت بهدوء.

أعربت عن أسفها لإضافة هؤلاء الأشخاص إلى WeChat الخاص بها. وإلا لما علموا برحلتها إلى الخارج.

"لا أعرف مع من جاءت الآنسة يو."

____________________________________