الحلقة157

1K 17 0
                                    

داخلة تجري فالكلوار ، مام با عبرت الي في الباب ، و أمين يجري وراها ، تعدات تجري و تحوس ، حتى لي في الرسيبسيون حارو كيفاه ما سألتش ، قامو يخزرولها ، وصللهم أمين و بقا يحكي معاهم، و سألهم على الشومبر ، دوبا ما جاوبوه كمل يجري وراها ، مريم ستنا، أما هيا لقاتها الشومبر ساياي، أول ما دارت الكلوار، وقفت مالصدمة، ترا في حالتو كيفاه، منهار باتم معنى الكلمة ، سوريتو مقفولة بالمقلوب شطر الفوق و شطر لوطة، شطر داخل تحت السروال وشطر خارج، مطيش في القاعة مطبق ساق و طالق ساق و يدي على عينيه سارح في عالم آخر ، مريم تخزرلو ، الفم محلول و الدوع هابطة على خديها قدمت خطوة وهي بش تطيح واقفة، ساقيها معاش حاسة بيهم قدمت كان خطوة وقفت تخزرلو و باهتة
يحس في عبد واقف على جنب، دور راسو وهو ماعينو في تحريكة، هز عينيه بشوية، بروح ذابلة ، يرا فيها واقفة تخزرلو و دموعاها على خديها ، مالصدمة عينيه وساعو و قام و موش عارف كيفاه ساقيه وقفوه و ما قال كان كلمة وحدة ، مريم
قدمتلو بالشوية و هو واقف يخزرلها ، قداه تهز مورالو كيف شافها ، قداه توحشها و توحش يعنقها ، قداه متمني يخبي راسو في شونها ويحكيلها على يحس فيه، ويفرغلها قلبو الكل، قداش قوا أول ما شافها ، قداش روحو رجعت فيه حس لي هو موش وحدو، أول ما وقف هزتو و حطاتو هي زادا قداش توحشتو، أما ما تصورتش تراه في هالحالة ، بقات تقدملو بالشوية لين وصلت بحذاه شدتلو يدو و بقات تخزرلو، ومالك زادا يخزلها الدموع على خديهم و موش عارف شيعمل يعنقها و يشم ريحتها ولا يستناها تعنقو ، مريم من صدمتها نسات روحها ، بعديكا خزرتلو في عينو و ترمات عليه عنقتو هو يبكي و هي تبكي ، وصل أمين يرا فيهم معنقين بعضهم و يبكيو الزوز برشا وجيعة، يرا في مالك كيفاه حالتو و كيفاه يبكي من كل قلبو دموعو هبطت منغير ما يشعر
بعد عليها ويمسحلها في دموعها: مريم، مريم عزيزتي يزي ما تبكيش أمانك مريم ، هاك ترا كل شي سافا و بقدرت ربي تو يرجع كل شي كيف ما كان و أحسن، مريم
مريم رك في راسها بمعنى لا ، مل تمنيتش نراك في هالحالة و هو ما نجمش يهدى، حاول يتصنع القوة و يهديها أما دموعو خانوه كيف مريم حركت راسها ورجع يبكي و عنقها ، بقاو مدة معنقين بعضهم، و أيمن متكي عالحيت يخزرلهم و قلبو دم عليهم بعدو على بعضهم و مسحتلو دموعو هز عينو يرا أمين زادا، قداش قواوه الزوز ، أمين أول ما شافو خزلو مسح دمعتو ما حبش يحسسو بشي وقدم و مالك مشالو
أمين : صاحبي الغول
عنقو بعضهم و طبطب على كتفو
مالك: يعيشك أمين خاترك جيت ، ما تصورش قداه كنت محتاجكم ، بابا يا أمين و عاود شدو البكا مسحلو دموعو و هداه و هزو للكرسي
خليك بحذا مريم و مشا بش يشوف الطبيب ينجمو يزوروه ولا
مريم عنقت مالك و حطتلو راسو في صدرها و بقات تلعب على وجهو
أمين: هيا إيجاو بش تلبسو السوت و ندخلو نطلو على بابا طارق ، مالك تنفض كيف سمع و مريم زادا ، مشاو لبسو و دخلو يطلو عليه
مالك أول ما دخل ما نجمش يزيد يقدم أما مريم شدتو من يدو خزرلها بعين ذابلة بمعنى ما نجمش ، كبستلو على يدو بمعنى هاني معاك ، و قدم ، يرا في حالتو مزالت تاعبة أما موش كيف ما أول مرة، قلبو بالمكينات و لكلو بالخيوط ، فمو ابيض و لتوا فاقد الوعي ، مالك طمان خاتو حالتو موش كيف ما أول مرة و حس انو باقي يتعالج كيف ما قال الطبيب دموع الفرحة هبطت و شدلو يدو و بقا يحكي معاه

عشق محرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن