عشق محرم

الحلقة 79

قام الصباح قال لازمني نمشيلها لوقتاه شنبقاو هكا لبس لي جا قدامو و هو ما عينو في شي هز مفاتح كرهبتو و خرج
يسوق،حاط يديه على فمو و يخمم فيها، قال نجرب نطلبها (هو من نهار الخطبة ما طلبهاش ولا جرب يطلبها)
" الرقم المطلوب خارج نطاق التغطية"
علق و طيش التليفون عالكرسي لي بجنبو، قال بينو و بين روحو مبهمني اكيد راي نحات ال pus و بدلت نيميرو ٱخر
زاد فالڥيتاس، يحب يخلط فيسع يحكي معاها، معاش ينجم، أعصابو محروقة، مخو محروق، و قلبو محروق، موش منجم ينساها ولا بش ينجم، ما يحبش حتى يحاول، مريم هي مكتوبو ، مريم هي مرتو، مريم هي قدرو لي كاتبهولو ربي، يا مريم يا مريم ما فماش خيار اخر بين هاذم الزوز
شد فران بقوة لين الغبرة تكلمت، هبط دز باب الحديد البراني برجلو و دخل، الباب مسكر و موش من عوايدهم يسكروه كان فالليل، بقا يدق و يعيط، وقلبو محروق، يدق و ينادي مريم و قلبو موجوع، يدق يدق وهو سارح لين فاق من السرحة لي هزتو ليها مريم، ما فما حد، عندو ساعة و هو يدق، عيشة لي كان يستنى فيها باش تخرج و تهنتلو ما فماش، مريم لي كان يستنى فيها باش تدزو و تقلو امشي من هنا احنا موش لبعضنا ما فماش، جاء في مخو حاجة برك كان انهم يكونو نقلو مادار، اما وقتاه صار هذايا، دار و مشا و هو ضايع، ضايع في بحر غارق و كبير، و موش عارف كيفاه يخرج منو، تلفت بكل حزن للباب،مزال عندو امل بش يتحل، لين جات عينو عالشباك، الشباك لي خلاه ياقف، الشباك لي دوب ما خزرلو وقف يثبت بعديكا رجع، الشباك محلول شويا، شباك بيت مريم مشالو دخل يدو و زاد حلو اكثر فماش ما يشوف مريم، ولا الدار لداخل شكون فيها و شنوا فيها
الدار مزالت مفروشة، وفرش مريم داخل بعضو، مزال ماهوش منظم، تقول فاقت مالنوم وخلتو، فرح عاللخر انهم ما نقلوش اما زادا سؤال وحيد يدور في راسو : زعما وينهم؟
وين عندهم يمشيو و يخليو دارهم، ذاكرتو هزتو للبارح، تفكر روحو البارح كيفاه يعيط بأعلى صوتو و ما خرجلو حد، كيفاه يضرب بالحجر و ما خرجلو حد، الباب مسكر من ٱمس، زعما وين مشاو ، توا معادش سؤال برك يدور في راسو، توا 100 سؤال يحب يلقالهم اجابة في اقرب وقت قبل ما مخو يتحرق مالتخمام دار و مشا لأمينة جارتهم يسأل، سأل عليها الجيران لكل موش كان صاحبتها، بالدار بالدار، يدور و يسال، شفتوشي مريم، شفتوشي عيشة ما فما حتى واحد شافها ولا يعرف عليها ويني، حتى امينة صاحبتها قتلو لي هي ما جاتهاش عندها ايامات، و تطلب فيها فالتليفون تليفونها مسكر، كيفها كيف مريم