عشق محرم

الحلقة 6

مالك: منغير مزية يا حاجة هذا نعتبرو واجب زيد مريم بنية متربة و حليلتها
مريم حشمت و عيشة تشكر و تمجد
مالك : أيا مريومة هبط معايا القضية
عيشة عجبها الوليد كيفاش متربي و يتربج بمريم تمنات كان ياخذها
عيشة: يا ولدي علاش تشقي في روحك بربي تعبتك مريم معاها
مالك : وه يا حاجة هذا كلام توة مريومة أذيكا قداش بنية متربية و متخلقة ربي يخليهالك و يفرحك بيها و زيد ما تعبتنيش حتى طرف هذا كلام تو
عيشة: ههه مسكين انت تعرش مريم ماكش عايش معاها
مريم: أمان أمي
مالك: هههه
عيشة : أقعد بحذانا عيش ولدي نضيفوك 
مالك: لا يا حاجة ميسالش خلي مرة أخرى
عيشة: شكون قال بش ترجع انتي مرة أخرى زيد محلاها الصدفة جمعتك بمريم بالكشي تو ربي يكتبكم لبعضكم و تعرسو
مريمماتت بالحشمة حمارت و خضارت مالك عجبتو الفازة و زيد شاخ على مريم كيفاش دخلت بعضها
مريم: وه أمي.... شنوة هالكلام
عيشة: شنوة وه علاش لا
مالك: ههه إي يا حاجة علاش لا لي عند ربي موش بعيد زيد أنا موافق كان مريم تاخذني علاش لا
عيشة: بطبيعة تاخذك مالا لا علاه شناقصك انتي زين وعين و تربية وأخلاق وبارك الله عليك
مريم: أمي وه فاش تحكي سيب الراجل ياخي تخطب فيه
مالك: إي علاش لا و زيد أنا موافق مزلت كان انت اا شقلت
مريم : مالك موش وقت تفدليكك تو
مشاتلو دز فيه من تالي : برا روح برا و ماعاش تجي لهنا
مالك يضحك شايخ عليها
مالك: نسيبتي ريت كيفاه خطيبتي تطرد فيا
عيشة: سيب طفل يا بنتي كوش مروح
مريم : لا أمي ما بقاش عليه وقت خليه يروح خير
قلو خطيبتي
مالك: أيا أمي قلي وقتاه نجي نخطب خاطر أنا مزروب راهو
مريم: أممك!! ياولدي وين جاي قلو نخطب عجبتك عاد نتي لحكاية فيسع ولات أمك
عيشة : غدوة إيجا ولديأميقا بحذانا و  نقررو موعد الخطبة
مالك :باهي أمي و نتي مريم لازمك تعطيني نومروك باش نكلمك قبل مانجي
مريم: أمي ياخي شاورتني أنا موافقة ولا تقررو وحدكم ياخي
عيشة: بطبيعة بش توافق و بالسيف عليك زادا
مريم : أميييي
عيشة: أسكت عليا تره و إجري جيب تاليفونك و أعطيه نومروك باش يكلمك
مريم مشات تنڨرز و تعايب في أمها ماشية و تكركر في روحها و مالك عاجبتو الحكاية هو كان ناوي عليها بطبيعتو خاتر حبها من أول ماراها و زيد عيشة سهلتلو الحكاية
مريم دوب ما دخلت لدار و رجعت : ما لقيتوش تليفوني أيا برا روح توا
عيشة: مريم تتبهلل و سيب الطفل جايني ليا أنا موش ليك نتي و موش لازم توا أنا نعطيه نومروك
مريم : أميييي
عيشة طفتها و دخلت يدها لصظرها و جبدت تاليفونها تاليفونها ما كانش تاليفون عادي كان تايفون مضخم و بالتوش مالك حيرتو الحكاية كيفاة هوما فقرا و تاليفونها بالتوش برشا حاجات لازمو يعرفهم