Partie 54

1.2K 87 33
                                    

لحقت للپاركينغ ، تgاري ، شافت مع بلاصة كل واحد فيهم ، مزالت فارغة ، تنهدت وهبطت ، جات تدخل لقات يد جبدتها ، دارت معاها وهيا تشوفو قدامها ، جات تعيط حكملها فمهااا
أديم: اششش ، طلقلها بالشوية على فمها ، هدرت بهمس
إيلصا: أديم ، وصوطات عنقتو .... توحشتك
أديم: مام أنا توحشتك ، بعدت منو تشوف معاه
إيلصا: تبدلت ، كتافك عراضو ، لحيتك كبرت ، زدت طوالت بانتلي لالا ؟
أديم: زدت كبرت
إيلصا: نشاله تكون كبرت مام هنا 👈 🧠
أديم: باينة ربع سنين ونص في باطل
إيلصا: احكيلي ، كنت كي نعيطلك تقولي غير اني مليح وتليكيديني
أديم: ايه عندي حكايات بزاف وراح نديرو كل مرة قعدة و نحكيلك بالوحدة
إيلصا: هيااا معليش
أديم: أمشي ندخلو نشوفو الأم الكريمة توحشناها ، حضنها من كتفها وداخل بيها وهيا الفرحة ماشي سايعتها ، وهو كل مايمشي خطوة يتفكر النهار اللي كان خارج منا ودموع يماه وإيلصا ، يتفكر كي كان يخرج مزعف من باباه..... 

قبل أربع سنوات ونصف :

فات شهر: (يوم الديفيلي):

كان المعرض معمر بالمدعووين من كل أنحاء العالم ، جايين يشوفو عرض أزياء المصممة الصغيرة والشهيرة لورين فالدزاير ، اللي كان مستوحى من ملابس تقليدية جزائرية 100% بتصميم عصري ، خيرت بالتعاون مع آرام قصر المشور فتلمسان باش يكون فيه العرض لأنو فيه الزليج اللي يعكس ثقافتنا ويمشي مع thème العرض ، كانت برا معمرة بالصحافة والناس اللي مصطفين فالجناب فاصلهم حاجز بينهم وبين الضيوف ، كان فالوسط بصاط أحمر يجوزو عليه اللي كانو عبارة عن شخصيات مرموقة ، مصممين عالميين يا ممثلين ومغنيين او انفلونسر

لداخل كانت الحالة قايمة قاعدة ، العارضات اللي تلبس واللي تماكيي واللي تمشط فشعرها ، المنظمين كانو رايحين جايين ومروان واقف عليهم برا قبل مايدخلو الضيوف ويعطي فالتعليمات ، أما لداخل فساحة صغيرة فيها طوابل عاليين واقفين قدام كل طابلة مجموعات ، والسارڤورات رايحين جايين ، يقدمو فالمشروبات ولونار تستقبل فالضيوف اللي يدخلو ، كانت في غاية الأناقة لابسة أونصومبل فالغوز كلاسيك و top قصير حريري فالأبيض تحت الڤاسث ، وطالون من ديور وشعرها حريري مطلوق على راحتو مع مكياج خفيف ، آرام كان لاهي مع وحد الجماعة يحكي وصهيب كيف كيف ، لحقت للطابلة اللي كانو واقفين فيها عايلتها ، قربت عندهم مخلوعة تستمد منهم الكوراج ، حضنتها آزار من الجمب هيا وراسم
ماريا: العرض راح يجوز هايل متقلقيش روحك
لونار: راني خايفة والله من نهار خممت ندير هاد العرض وأنا خايفة مينجحش كيما العروض اللي فاتو ، خاطر راني نخلط فحاجة تاع التراث وماشي ساهلة
إيلصا: علابالي تقدريلها أصلا كي شفت التصميمات انبهرت وعلابالي راح يعجبوهم
لونار: نشاله
آزار: اتنفسي وروحي اضربي طلة معرمروان متخليهش وحدو بزاف عليه مسكين ، باش تبداو هاداك هو الوقت ، شافت معاها وطلعت راسها وهبطتو بمعنى ايه
راسم: bonne courage ، تبسمتلو ودخلت تشوفهم ، لقات مروان يهدر مع واحد تما ، هاز طابلاط وفمعلق casque 🎧 فودنيه لاسق فيه ميكروفون باش يمد التعليمات ، قدمت عندم
لونار: كلش مليح
مروان: كلش راهو على الشعرة
لونار: مالا الوقت باش يدخلو نبداو
مروان: إيه يالله ، خرجو لبرا باش يعلموهم يدخلو لقاعة العرض اللي كانت فيها كنبات مفرشة بصالونات مختلفة اللمسة قبائلية ، قسنطينية ، تلمسانية ، من كل ولاية كانت حاضرة لمسة فالصالونات ومعاها حاجات تذكارية حسب كل منطقة للشخص اللي قعد فهاديك البلاصة ، دخلو الضيوف وانبهرو بالديكو ، كانو الصفوف الأمامية للجهة اليمنى للشخصيات المرموقة ممبعد الصفوف الثاني والثالث حسب رتبت كل شخص ، الجهة اليسرى الصفوف الأمامية كانت للعائلة والصفوف الثانيين مقسومين لصحفيين وشخصيات جزائرية مدعوة وفلوزر متتبعين ليها يحبوها هيا استدعاتهم يحضرو
كل واحد شد مكانو بمساعدة المنظمين ، بدأ ينخفت الضوء وتركز للأمام للباب اللي يخرجو منها العارضين ويمشيو فالممر

جمعتنا القرابة *الجزء الثاني* (أنت قدري) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن