Partie 101

672 95 40
                                    

دخلو وراء بعض والخطة تخلطت معاهم ، ينيس وآرام وفضيل وشوية رجال ستكلفو باللي كانو لتحت ومروان وأديم وحسام طلعو لفوق اما باقي الرجال فبقاو برا ، لقاو مصعب خارج من وحد البيت ، اشرلو مروان تاع كشما كاين وهو ردلو بلي مكان والو ، كل واحد فيهم بقا يحوس من بيت لبيت

كان يفتح فالبيبان وحدة مورا ختها مكدب وقتاش يلقاها ويرتاح بالو ، حتى وصل لوحد البيت اللي كان مغلوق ، بقا يسيي يفتحو بصح مقدرش ، جاه الشك علاش هاد الباب من بين البيبان كامل مقفول ، كان يخبط فيه mais محبش يتفتح ، خزر مع جنابو يحوس على كاش حاجة تعاونو باش يكصر الباب ، عاود رجع وين كان يحوس فاللرض ملقاش ، خرج يعيط عليهم يجو يعاونوه يكصرو الباب
مروان: مصعب .. حسام .. مصعاااب ، طل من الدروج
مصعب: واش كاين .. لقيتهم ؟
مروان: ارواح عاونني نكصر وحد الباب يقدرو يكونو لداخل ، شاف مصعب لفوق ، حاب يطلع بصح لازم يعاونو قادرين يكونو تما وهو عمبالو راهم لفوق ، رجع عندو وراحو بجهة الباب يخبطو فيها

كانت لداخل قاعدة وتندب ملي داو ميرال وهيا غير تبكي وتعيط وتخبط فعمرها خصوصا بعد ماسمعت عيطتها وفهمت بلي راهم يديرولها فحاجة مشي مليحة ، وشكون السبة هيا ومروان ، شوية وتسمع حس فالباب وكيشغل واحد يحوس يفتح فيها ، بقات دور راسها بخلعة ، حاسبة انو دوكا جات دالتها ، هزت كرسي كان تما باش اللي يدخل تعطيه بيه ، شويا وحبس الحس تهدنت نسبيا ، بصح ياحليل تمتم سمعت خطوات جايين بجهة الباب وبداو يخبطو فيها بزور قلبها قريب حبس وهازة هاداك الكرسي ويديها يرجفو ، حتى تفتحت الباب ، ماشافتش même pas شكون دخل بقات ترعش وتبكي مغمضة عينيها خصوصا بعد مالخطوات تاع لبنادم اللي كسر الباب كانو متاجهين ليها ، شوية فتحت عينيها بعد ماشمت عطرو ، عطر حبيبها ، انعم ايه مروان راهو قدامها ، خرج من فمها اسمو بهمس خافت كانو استنجاد
إيلصا: مروان ، قرب عندها
مروان: هااا يا روحي راني هنا ، فشلو رجليها ومعادوش يحملوها كون ما شدوها يديه ودموعها غير يسيلو وصوتها مشي قادرة تخرجو ، شوية وبداو يعلاو شهقاتها ويتسمعو وهو محضنها يشم ريحتها اللي توحشها بزااف ويحاول يهدي فيها بلمساتو على شعرها ، خرج مصعب مخليهم على راحتهم وماشي يحوس على ميرال ...

لحق لفوق بعد ماحوس لتحت وملقاهاش ، كان الإيطاج لفوقاني فارغ ومكصر كامل القرمود ديالو وحتى الأرضية تاعو مكصرة فجوايه البيت اللي فيها إيلصا ، بصح كانت كاينة شغل جهة مغطية ببيشان ، مشا بجهتها وهو يلقا باب وجاية كيشغل بيت تما كمش ملامحو وقدم وهو يسمع صوت بكاء تاع طفلة ، زرب فخطواتو ولحق للباب ، عرفها هيا ، كان راح يخبط لباب يكصرها حتى يسمع اسمو
آرام: حساااااام ، دار على صوت آرام حتى يلقا راجل طايح فاللرض هاز سلاح ومصعب واقف فيدو حديدة ويلهت بقا يشوف معاه هو اللي عاونو قدم عندهم آرام .. منين خرجت نتا ؟
مصعب: كنت هنا نحوس ، خزر فحسام .. شفتو كي كان يتبع فيه بلعقل .. هزيت حديدة وتبعتو حتى انا ايا كي عيطت نتا عطيتو
حسام: صحااا ، طبطبلو على كتفو
مصعب: خيرك سابق ، حركلو راسو بايه ودار للباب
حسام: عاونوني نكصروها سمعت صوتها تبكي لداخل ، قدمو معاه وبقاو يخبطو فالباب

جمعتنا القرابة *الجزء الثاني* (أنت قدري) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن