دخلو وراء بعض والخطة تخلطت معاهم ، ينيس وآرام وفضيل وشوية رجال ستكلفو باللي كانو لتحت ومروان وأديم وحسام طلعو لفوق اما باقي الرجال فبقاو برا ، لقاو مصعب خارج من وحد البيت ، اشرلو مروان تاع كشما كاين وهو ردلو بلي مكان والو ، كل واحد فيهم بقا يحوس من بيت لبيت
كان يفتح فالبيبان وحدة مورا ختها مكدب وقتاش يلقاها ويرتاح بالو ، حتى وصل لوحد البيت اللي كان مغلوق ، بقا يسيي يفتحو بصح مقدرش ، جاه الشك علاش هاد الباب من بين البيبان كامل مقفول ، كان يخبط فيه mais محبش يتفتح ، خزر مع جنابو يحوس على كاش حاجة تعاونو باش يكصر الباب ، عاود رجع وين كان يحوس فاللرض ملقاش ، خرج يعيط عليهم يجو يعاونوه يكصرو الباب
مروان: مصعب .. حسام .. مصعاااب ، طل من الدروج
مصعب: واش كاين .. لقيتهم ؟
مروان: ارواح عاونني نكصر وحد الباب يقدرو يكونو لداخل ، شاف مصعب لفوق ، حاب يطلع بصح لازم يعاونو قادرين يكونو تما وهو عمبالو راهم لفوق ، رجع عندو وراحو بجهة الباب يخبطو فيهاكانت لداخل قاعدة وتندب ملي داو ميرال وهيا غير تبكي وتعيط وتخبط فعمرها خصوصا بعد ماسمعت عيطتها وفهمت بلي راهم يديرولها فحاجة مشي مليحة ، وشكون السبة هيا ومروان ، شوية وتسمع حس فالباب وكيشغل واحد يحوس يفتح فيها ، بقات دور راسها بخلعة ، حاسبة انو دوكا جات دالتها ، هزت كرسي كان تما باش اللي يدخل تعطيه بيه ، شويا وحبس الحس تهدنت نسبيا ، بصح ياحليل تمتم سمعت خطوات جايين بجهة الباب وبداو يخبطو فيها بزور قلبها قريب حبس وهازة هاداك الكرسي ويديها يرجفو ، حتى تفتحت الباب ، ماشافتش même pas شكون دخل بقات ترعش وتبكي مغمضة عينيها خصوصا بعد مالخطوات تاع لبنادم اللي كسر الباب كانو متاجهين ليها ، شوية فتحت عينيها بعد ماشمت عطرو ، عطر حبيبها ، انعم ايه مروان راهو قدامها ، خرج من فمها اسمو بهمس خافت كانو استنجاد
إيلصا: مروان ، قرب عندها
مروان: هااا يا روحي راني هنا ، فشلو رجليها ومعادوش يحملوها كون ما شدوها يديه ودموعها غير يسيلو وصوتها مشي قادرة تخرجو ، شوية وبداو يعلاو شهقاتها ويتسمعو وهو محضنها يشم ريحتها اللي توحشها بزااف ويحاول يهدي فيها بلمساتو على شعرها ، خرج مصعب مخليهم على راحتهم وماشي يحوس على ميرال ...لحق لفوق بعد ماحوس لتحت وملقاهاش ، كان الإيطاج لفوقاني فارغ ومكصر كامل القرمود ديالو وحتى الأرضية تاعو مكصرة فجوايه البيت اللي فيها إيلصا ، بصح كانت كاينة شغل جهة مغطية ببيشان ، مشا بجهتها وهو يلقا باب وجاية كيشغل بيت تما كمش ملامحو وقدم وهو يسمع صوت بكاء تاع طفلة ، زرب فخطواتو ولحق للباب ، عرفها هيا ، كان راح يخبط لباب يكصرها حتى يسمع اسمو
آرام: حساااااام ، دار على صوت آرام حتى يلقا راجل طايح فاللرض هاز سلاح ومصعب واقف فيدو حديدة ويلهت بقا يشوف معاه هو اللي عاونو قدم عندهم آرام .. منين خرجت نتا ؟
مصعب: كنت هنا نحوس ، خزر فحسام .. شفتو كي كان يتبع فيه بلعقل .. هزيت حديدة وتبعتو حتى انا ايا كي عيطت نتا عطيتو
حسام: صحااا ، طبطبلو على كتفو
مصعب: خيرك سابق ، حركلو راسو بايه ودار للباب
حسام: عاونوني نكصروها سمعت صوتها تبكي لداخل ، قدمو معاه وبقاو يخبطو فالباب
أنت تقرأ
جمعتنا القرابة *الجزء الثاني* (أنت قدري)
Romansالجزء الثاني من حكاية جمعتنا القرابة (باللهجة الجزائرية) راح يكون أكثر مركز على الأولاد يعني ولادهم بعد ما كبرو وتاني راح نرجع للقطات فالماضي ، نشاله يعجبكم كيما الأول 🤍🤍