Partie 75

572 83 25
                                    

هيا خارجة فطاكسي وطونوبيل داخلة ، كان حسام اللي جا لانو سمع retard خاطر كان عندو شغل (مبعد تعرفوه) ، چارا وراح بجهة الرجال عزاهم واحد بواحد من صهيب حتى لمروان ، وقدم عند أديم اللي كان باين عليه مهدود ، صاحبو ويعرفو ، حضنو وهو يطبطب على ضهرو وعلامات الأسف والحزن بادية على وجهو
حسام: عظم الله أجركم
أديم: أجرنا وأجركم عند الله ، بعد عليه وشدلو راسو من خلف عنقو بيدو يخزر معاه
حسام: نتا راك مليح ، هبط راسو وهو يعاود يطلعهولو .. الموت كاتبة علينا كامل أديم .. علابالي شحال عزيزة عندك بصح الله غالب ساعتها لحقت وربي حبها داها خير ماتقعد تتعذب بالمرض .. ربي يرحمها ويغفرلها هادا مكان
أديم: آمين .. ونتا كيفاش ؟ ، تنهد
حسام: مشي وقتها ليوم .. ممبعد ونهدرو ، حركلو راسو بايه وقعدو كيف كيف ، أدن العشاء والناس تفرقت اللي راح لدارو واللي كان من الفاميلية طلع للبيت اللي وجدوهولو يبات فيه ، وبقاو غير هوما
ينيس دخل عند مرتو لأنو صح تخلعت وخافو عليها كاش مايصرالها هيا والبيبي

اما مروان فكان قاعد يحرك رجلو بالقلقة حاب يطلع يزيد يشوف إيلصا بصح مقادرش خاطر مقبيل كان كاين الغاشي والداخل داخل والخارج خارج ، ناض داخل يروح يشوف كيفاش يقدر يشوفها ، غير وصل قدام بيتها شاف كامي وأشرف خارجين من عندها ، وكامي تهدر معاه بحزن وهو يواسي فيها ، الچاز طلعلو للراس ، قدم عندهم وهو حاط يديه فجيابو ومطلع حاجب ، شاف مع كامي وهدر
مروان: خالتي .. إيلصا راهي مليحة ؟
كامي: والله ماهي عاجبتني .. ترقد تنوض تبكي تعاود تضربلها وجدان تشكة تزيد ترقد وتزيد تنوض دير حالة ، تنهدت وحطت يدها على خدها .. ربي يستر ومدخلش فاكتئاب وخلاص ، حط يدو على كتفها
أشرف: متخمميش خالتي .. راح نوقف معاها .. مراح يقيسها ني اكتئاب ني حتى حاجة ، جبد يدو من الجيب على شكل قبضة 👊 ، حاب يدبزلو وجهو ، بصح فضل يحمل ويصدرهوملو لممبعد
مروان: نتا آخر واحد يوقف معاها ، شافو معاه للزوج .. كاين عائلتها تكفي وتوفي ، تبسملو أشرف
أشرف: أنا قصدي نأدي واجبي كصديق
مروان: راك اديتو ووفيت ، شاف مع الساعة .. راح الحال .. والطريق طويلة .. جهدك توصل ، عقد حواجبو أشرف معاجبوش كلامو بصح معندو ميدير ، خزر فكامي
أشرف: ايه خالتي .. انا نخليكم
كامي: بالسلامة .. ارواح نوصلك وليدي ، راحت معاه وهو بقا متبعهم
مروان: دوك انا نغير على الطفلة ولا على يماها ؟ ، حك راسو .. نسيبتي من حقي ، فتح الباب ودخل عندها ، قرب بالشوية وهو مكمش ملامحو غير شافها مكعوشة راقدة ملامحها مخسرين ودمعة لاسقة على الحافة تاع شفرها ، حكملها يدها وباسها وقعد فجمبها يشوف معاها ، حتى حسها بدات تتكرك
فتحت عينيها بالشوية ، بقات حابسة على الحركة وتشوف فنقطة وحدة بعيييدة وهو يعس فيها ، شوية وبداو دموعها يهبطو وحدهم ، من دموع ولات فشهقات ، ماحست بروحها غير وهيا مهزوزة فحضنو ، الشهقة حبستلها فالنص ، بقا يطبطبلها على ظهرها كي الولاد الصغار بلا حتى كلمة ، بهاد le geste برك حسسها بالأمان ، جبدت روحها عليه شوية وهيا قريبة منو ، مسحلها دموعها
مروان: ارحمي روحك وارحمي هاد العينين هلكتيهم ، هدرت بصوت منغنغ بالبكا
إيلصا: منقدرش نصبر بلا بيها .. مستحيل .. انا يا نلحق بيها يا نلحق بيها ، عقد حواجبو ، هدر بصوت جدّي
مروان: متزيديش تعاودي هاد الهدرة .. مانك لحقت ساعتها .. ادا كنتي تحبيها صح خليها فقلبك ادعيلها .. تصدقي عليها .. اما باش تحبي تلحقيها هكدا راكي خرجتي من رحمة ربي .. علاش متشوفيش بلي ربي هناها من وحد العذاب تاع المرض ، حكملها وجهها بكف يدو ... ماني حسينة كون تشوفك فهاد الحالة مراحش يعجبها الحال .. اوقفي على روحك ... نتي حياتك هادا وين راح تبدا ، بقات تسمعلو ساكتة ، بعدت عليه ورجعت تكات على كرشها دايرتلو بظهرها ، اما هوا فتنهد وهز روحو خارج ، تلاقا بلورين جاية عندها اللي حتى هيا كانت واقفة بقدرة الإله عينيها وارمين حالتها حالة
لورين: راهي راقدة ؟
مروان: هادا وين ناضت
لورين: راح نشوفها ، طلع راسو بمعنى إيه وهبط ...

جمعتنا القرابة *الجزء الثاني* (أنت قدري) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن