جمعتنا القرابة *الجزء الثاني* (أنت قدري)

Partie 112

حبست الطونوبيل قدام لباب الكبيرة ، مشبك يدها مع يدو حاطهم على الفران ويشوف معاها هيا اللي كانت تتهرب تخزر فيه ووجها الأحمر كاشفها بلي راهي حشمانة منو ، اما هوا فراسم ابتسامة خفيفة على وجهو والدنيا مشي سايعتو ، حاس وأخيرا الحياة ضحكتلو شوية ، جات راح تجبد يدها باش تهبط عاود جبدها
حسام: مراح تقولي والو ، حركت راسها بمعنى واش ؟ .. متودعينيش ! ، خرجتها بالسيف
ميرال: ت..تبقا ع..ل.ى خير ، ضحك
حسام: لي يشوفك هكا ميقولش هادي هيا ميرال اللي نعرف ، جبدت يدها بخفة
ميرال: حساااااام
حسام: عيونو .. ايا دوكا اهبطي منعطلكش راهي تستنا فيك إيلصا عندها شحال مشافتكش .. بصح ديري في بالك كل يوم راح نرجعو نتلاقاو حتى تولي مرتي
ميرال: كل يوم ؟ ، حرك راسو بايه .. راح نشوف خليقتك دايمن ! .. المسيد وفيه الويكاند والعطل الدينية والوطنية وعطلة الخريف والربيع والصيف .. نوووو لا أستطيع
حسام: مدامك شبهتيني بلمسيد باين العربون
ميرال: ايوا هاك فهمت روحك .. دوكا يامنعاش ، جات رايحة ضورها عندو من جديد ، باسها من جبهتها برزانة وهيا غمضت عينيها مستمتعة بالإحساس ، كانت كيشغل حاجة دغدغ فيها فكرشها فرحة مخلطة بشعور غريب خصوصا انو اول قبلة ليهم كانت على جبهتها يعني راهو عازها كتر مراهو حابها ، رخف منها وهيا جبدت روحها شافت مع عينيه واكتفات بابتسامة وهبطت ، بقا متبعها حتى دخلت ديمارا وراح ...

...
ماشية وتتزعبل والضحكة على وجهها مرسومة من الشق للشق ، غير بدات تلحق فاقت مع عمرها وضربت روحها بكفوف خفاف ودخلت
ميرال: سالااااااااام ، طلت عليهم من الباب تاع الصالون
إيلصا: ميراااال ، بلغوااات
ميرال: بسم الله .. واش كاين ؟ ، ناضت عندها راح تضربها ولوخرة رجعت اللور
إيلصا: وين كنتي يالكلبة ؟ .. من وقتاش وانا هنا ؟ .. تغديت وقيّلت وستقهويت وراح نزيد نتعشاا ونتي هادا وين تجي .. ماتقولي المغبونة غبرت شهر ماسقسينا عليها ماوالو .. لهاد الدرجة تبدلتو من جيهتي ، قعدت وجاوها الدموع وصوتها تغنغن .. وأنا واش درت ، بقاو يشوفو فبعض مفاهمينش علاش انفاعلت وقلبتها بكاا ، هادا وين كانت تچصر والو ماخاصها ، ناضت عندها وجدان
وجدان: اويلي واش هاد الهدرة .. بلاصتك هيا هيا ومعزتك من بناتي مراحش تتبدل أبدا ، مسحت دموعها وبقات تشوف معاهم
إيلصا: تحبوني ياك ؟ .. يا طاطا ماكوش زعفانين مني ! ، ناضت عندها فطوم حضنتها
فطوم: يازهري وبختي على الشارفة كيفاش راهي دير .. واش طربك (ضربك) دوكا .. شفتينا زعفانين منك .. ياك من الصباح وحنا نچصرو ونضحكو مكان والو ، ضارت خزرت فيها
إيلصا: بصح .. بصح ميرال وعمو صرب معلاباليش كيفاش راح يشوفوني وديجا ميرال كي خلات لهاد الوقت باش جات باينة مقلقة مني
وجدان: إيلصا بنتي اخزي الشيطان واش هاد التخمام .. عمك صرب راهو جاي مع مروان ، شافت عند ميرال اللي كانت تخزر فيها مشوكية .. وميرال كان عندها شغل ومعلابالهاش بلي راكي جاية حتى عيطتلها لورين
ميرال: منيتك شفتيني رميت عليك بالحجر باش راكي تقولي مقلقة مني ؟ .. ياو نتي اللي تفليتي عليا يا بنتي
إيلصا: توحشتك خاطرش
ميرال: هكااا يتوحشو الناس ، شافت شافت فيها لورين ونطقت
لورين: إيلصا ميكونوش les règles قربو ؟ .. خاطر حالتك هادي ميفسروها غير الهرمونات ، حركت راسها بلالا ومخها تاه ، شوية وحطت يدها على فمها وضارت عند وجدان
إيلصا: راهي روطار بخمسطاش نيوم
فطوم: متقوليلناش ! ، قدمت عندهم ميرال متحمسة
ميرال: زعما راهي enceinte ؟
وجدان: معلابالناش دوك نشوفو .. اقعدو نتوما هنا ونتي اطلعي معايا لفوق عندي ايكو جديد كنت راح نديه للكلينيك نسييوه فيك ، طلعو للبيت وهوما لتحت الحماس قتلهم ومحبوش يطلعو حتى تجي هيا وتخبرهم ...