Partie 74

718 97 35
                                    

ناضت بلعقل راحت غسلت وجهها وقدمت عندها راح تبوسها ، هادا اسبوع تصبح عليها هكا تحوس تشبع منها وتپروفيثي على قد ماتقدر ، حطت شواربها على راسها وهيا تحسها باردة تقوشي la glace ، شافت معاها بدهشة وحطت يديها على عنقها وزادت معصمها مسمعتش نبضها ، بدات ترعش وهيا تحرك فيها
إيلصا: ماني .. ماني نوضي .. ماني .. رقدتي بزاف .. هيا نوضي .. ماني ، بقات تحرك فيها وهيا ترعش خايفة يكون شكها طلع صح ، جابت الماء بقات ترش عليها وهيا والو جامدة عن الحركة ، وهنا فقدت املها وعرفت بلي شكوكها طلعت صح ، فتحت الباب وخرجت بخطوات تقال وهيا حفيانة وجهها مفيهش الروح ، غايبة عن الواقع ، وكلمة وحدة تعاود فيها *ماني* ، شافتها لورين اللي كانت طالعة عندها تعيطلها تهبط ، قدمت عندها حركتها
لورين: إيلصا .. وشبيكي .. علاش راكي هكاا ، شافت معاها بعينين دامعين
إيلصا: ماني .. 👆، اشارت لبيتها .. ماني ، لورين ضربها الشك والخلعة حكمتها ، طلعت جارية وهيا كملت ماشية عندهم ، اول واحد لمحها هو مروان خاطر كانو يستناو فيها تهبط وبطات ، هو شاف حالتها هاديك ، ناض عندها جاري ، مع جا يوصل عندها كانت فقدت الوعي مزية حكموها يديه ، هزها بين يديه للصالون وهوما مخلوعين عليها ، كسلها فالفوثاي وبقا قدامها يضرب على وجهها بكفوف خفاف وباين عليه الخوف ، جات مليكة جارية بعد ماعيطتلها ماريا تجيب كاس ماء ، مدوهولو شمخلها وجهها وكامي تحبكلها فيدها مخلوعة ووجدان قدمت عندها تفحصها ، حتى شافوها بدات تتفاطن ، قلبهم رتاح ، قدم عندها زاكو اللي ناضلو مروان باش ميسمرهاش
زاكو: إيلصا .. بنتي راكي مليحة .. نروحو للصبيطار ، بدات تبكي بالجهد وهوما مخلوعين فيها حتى سمعو صوت لورين اللي كانت تعيط ، خزرو فبعض وطلعو جاريين اولها أديم

طلعت جارية بعد ماشكت كي شافت حالة إيلصا .. لقات الباب مفتوحة دخلت بخطوات تقال .. خايفة يكون احساسها صح .. لحقت عندها لقاتها جامدة عن الحركة وبيضاء وشواربها زروقة ، شهقت وقدمت باش تتأكد ، مست يدها اللي كان بارد كتر من الثلج ، وناضت مخلوعة ، حاكمة فراسها من هول الصدمة
لورين: لالا .. لالا .. م.مماتتش .. مستحيل .. غير البارح وهيا مليحة وسهرت معاها حتى للثلاثة تاع الصباح كنا نحكيو .. لالا ، قدمت عندها تمسحلها على يديها وتنفس فيهم باش دفيهم ... هيا ماني علاش راكي تلعبي معانا .. حرام عليك .. ماااني ، بقات تحرك فيها وهيا حاطة راسها عليها ، بصح والو ، بدا صوتها يعلا بالشوية .. لالا مانييي نوضي متحرقيناش عليك .. نوضي تعيشي .. مااااااااااني .. اها .. مااااااانييييي

لحق عليها اديم وهو يشوفها فهاديك الحالة فهم ، قدم عند حسينة والفشلة فرجليه ، شافها هكاك تاكد بلي ماتت ، وصل وراه صهيب اللي غير شاف لورين حكم راسو وقرب للحيط يشد فيه لانو فشلت بيه الدنيا وبداو يلحقو واحد مور خوه ، آزار اللي طاحت فالأرض تبكي وتندب وهوما شادينها ، زاكو اللي غير سمعهم قعد فالدروج وهبطت من عينو دمعة سخونة ، لونار وآيلا بقاو مع إيلصا اللي كانت تبكي وهوما يبكو معاها والباقي كانت صدمتهم قوية لكن كانو يصبرو فروحهم ، لحقت فطوم آخر وحدة ، قدمت عندها بلا حتى كلمة شافت شافت معاها وباستها من راسها وهوما يخزرو معاها خايفين عليها تصرالها كاش حاجة ، لكن صبرها كان كبير ، قدم عندها آرام حضنها ، وهيا دارت عندو تهدر بصوت مهزوز
فطوم: خلوني انا ندوشها ونكفنها .. حابة آخر لحظاتها نعيشهم معاها انا ، شاف آرام مع باباه اللي غمضلو عينيه بمعنا ديرلها رايها
آرام: خلاص ميكون غير خاطرك ، هيا نخرجو دوك ونعيطو للي يتكلفو باش يجو يعاونوك
فطوم: خليني معاها .. تعيش ، بقات تترجا فيه بعينيها ، وهو طلع راسو وهبطو بمعنى ايه

جمعتنا القرابة *الجزء الثاني* (أنت قدري) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن