جمعتنا القرابة *الجزء الثاني* (أنت قدري)

Partie 78

حبست ambulance قدام الصبيطار ، خرجو الأطباء جاريين وشدو هداك السرير يجرو فيه مدخلينو ، حتى تغلقت الباب تاع غرفة العمليات

برا اصطفو الطونوبيلات ورا بعضاهم ، داخلين جاريين بعد الخبر اللي طاح عليهم كالصاعقة ، دخل زاكو يرعش سقسا عليها فال réception ، خبروه بلي طلعوها لغرفة العمليات ، كامي كانت تندب وتعيط مخلوعة على بنتها اللي غير الصباح خرجت تخدم والو مابيها لعشية وصلها بلي دارت accident ، حكمتها ماريا تصبر فيها وهيا دموعها سيالين

كامي: يا ماريا ختي انا بنتي ماربحتش فحياتها .. من نهار زدادت وهيا من موصيبة لموصيبة .. خايفة ربي يزيد يديهالي ويوخدني فكبدتي .. اهااااا ، كانت تبكي وتشحق وهوما واقفين دايرين بيها ودموعهم سيالة ، جات عندهم وجدان اللي هادا وين سمعت وجهها صفر بالخلعة ، راحت حكمت آرام جبدتو
وجدان: واش صراا ؟ ، مسح وجهو
آرام: معلابالناش .. حتى لقينا التلفون يصوني بلي راهي دارت accident ، حطت يدها على حزامها وشافت مع كامي اللي راهي تندب وزاكو اللي مچعمز حاكم راسو
وجدان: دوك نجي ، راحت وهو رجع قعد قدام باباه وخوه وراسم ، صرب كان برا مع la police ، فطوم ولونار وآيلا بقاو فالدار

كانو قاعدين يستناو حتى يشوفوه داخل ينهج وحسام وراه ، هادا وين سمعو ، خزر مع يماه وزاد شاف مع باباه فهم بلي الحالة راهي چراڤ ، دور راسو عند صهيب
أديم: كيفاش حتى صرات ؟ ، جا صرب من وراه
صرب: كانت تمشي ب la vitesse وكي جات دوبلي خرجت فيها picanto هربت منها ايا تقلبت
أديم: علاش تمشي بال vitesse كاشما صرا فالدار ؟ ، حركولو راسهم ب لالا ، بقا رايح جاي وتخمام يدي فيه وتخمام يجيبو وحسام تكا راسو مع الحيط وبقا يستنا كيفو كيفهم

دخلت من برا عينيها وارمين بلبكا ، كانت تعيط لمروان بصح مكانش يرد عليها تيليفونو مغلوق ، حبت تعرف علاش دارت accident زعما يكونو ضاربو ، كانت تلوم روحها للمرة الثانية تدخل لصبيطار فسباتها ، راحت شدت كرسي وقعدت وهيا مهبطة راسها

فاتت ثلث ساعات ، خرج الطبيب متبسم ، راح عندو زاكو وأديم مخلوعين
الطبيب: سي زكرياء متقلقش روحك بنتك راهي بخير .. والحمدلله الضربات خفاف غير اللي فيدها تفلعصت شوية بزاف برك وضطرينا نديرولها كروشي لانو حساب مفهمت كان مقروط déjà ومبراش مصواب
زاكو: ايه تقرطت عندها عامين .. ونحات الجبس محملاتوش
الطبيب: معليش بالشفاء عليها
أديم: وهاد les crochets 🪝 تبقا بيهم حياتها كامل
الطبيب: يعني تقدر طول .. بصح كون تدير la réducation تقدر تنحيهم على سنين ..
كامي: نقدرو نشوفوها ؟
الطبيب: وي تقدرو بعد ساعة .. المهم انا نخليكم .. بالشفاء عليها encore une fois

راح الطبيب وهوما ملقاو ميقولو غير يحمدو ربي كي خرجت سالامات ، جات فيدها ومجاتش فيها هيا كامل توخدو فيها ، راحت لورين جابتلهم قهوة يشدو بيها روحهم علاما تفوت الساعة ويقدرو يشوفوها ، وراحت قعدت معاهم
ماريا: والله مافهمت هاد المصايب اللي راهم يطيحو علينا .. رجعنا من صبيطار منخرجوش
آزار: مدريناها العين ولا حنا منحوسين
وجدان: مكتوب ربي .. كل حاجة مصطرة لازمنا نرضاو وخلاص .. المهم جات هكدا ولا كتر ، مسحت دمعتها
كامي: وفي ميزك عادي وحدة فعمرها 27سنة تعيش بالكروشي فيدها ؟
وجدان: علابالي مشي عادي بصح الحمدلله هكدا ولا كتر وزيد كاين أمل مع la réducation مسمعتيش الطبيب
كامي: نشاله ، طلعو راسهم على أشرف اللي جاا مخلوع بعد ما سمع ، قدم عند كامي وچعمز
أشرف: خالتي طمنيني .. راهي مليحة ياك ! ، حركت راسها بايه ، ودمعتها هبطت
كامي: بصح يدها تفلعص ودارولها كروشي ، عقد حواجبو ووقف ، مسح على راسو وعاود چعمز مصطنع البسمة
أشرف: معليش خالتي .. المهم راهي بخير .. الكروشي حاجة عادية راح يعذبها شوية فلول ممبعد توالف بيه ، شافت معاه كيفاش يصبر فيها ودموع مغرغرين فعينيه ، حضنتو ودموعها سالو وهو تشوكا وحط يديه على كتافها يطبطب عليها ، والباقي كامل شافو معاهم ، بعدت عليه
كامي: سمحلي وليدي غير تأثرت شوية
أشرف: معليش خودي راحتك