.....
لمار: تسما دوكا راكم تستناو يجيبوه ويحققو معاه باش تعرفو وين راهم
أديم: اممم .. malgré هكاا راح نطولو كتر بصح مكان حتى حل وحداخر .. لأول مرة فحياتي متكون عندي القدرة باش ندير والو .. حتى ونخرج نحوس عليهم
لمار: فاهماتك .. اي واحد فپلاصتك دوك يكون هكا ولا كتر .. خاطر اللي مخطوف مشي واحد براني راهي ختك .. وحتى وكانت راهي مليحة بصح متأمنش حتى تشوفها قدامك
أديم: معارفش إيلصا من طبعها خوافة وهاداك اللي مخليني نخمم عليها
لمار: بصح ادا كانت معاها هاديك ميرال بانتلي متخافش !
أديم: وواش راح دير .. هيا صح كوراج كتر من إيلصا ومتخليش لي يآديهم بصح كيما تكون تبقا طفلة
لمار: معليش راح تجوز نشاله .. وراح يرجعو سالمين بإذن الله ، حرك راسو بايه وبقاو ساكتين ، دورت راسها لجهة الباب حتى تشوف راجل طويل داخل بكل أناقة وهيبة يديه فجيوب السروال مخشيين .. لمار هاداك ماشي لي نهار عاون خطيبتك ، خزر فيها وطلع حاجبو ودار لوين كانت مأشرة بصبعها ، طلع حاجبو
أديم: هادا واش جاب جدو لهنا ، لحق وراه وهيا عوجت فمها حابة تفهم واش كاين ...راح يرمي الهطوة باش يلحق وراها داخل للصالون هو يرجع رجلو بعد ماسمع
أديم: اااي .. نتا ، تبسم فالشط عارفو شكون ، دار عندو وهو مزال بنفس الوضعية مدخل يديه فالجيوب ويشوف معاه ، هو لي لحق عندو وقف مقابلو .. واش جابك لهنا ! ، دار بعينيه على الدار ورجع خزر فيه
مصعب: جابوني نظيّف هنا .. عندك مشكل ! .. قولو فلكوميسارية ، حرك راسو باتجاه باب الصالون ، ولوخر تبسم مغزل
أديم: ههه معليش راح نشوفو وين راك حاب توصل ، دار مصعب متجاهلو داخل وهو دور عنقو مغزلغير دخل فالباب تاع الصالون قابلوه قاعدين لأول مرة يحس روحو تپانيكا كيشغل قبيلة قدامو مشي موالف يكون في دار وحدة مع حشد من الناس قد هكاا .. غير هو ويماه و حتى الا عمات تزيد تجي عندهم خالتو هيا وبناتها وتبانلو بزاف ، بقا واقف يشوف معاهم بالواحد ، وجدان كانت قدامها لورين محضنتها وتهدر معاها اصلا بقا شافي عليها ، بجمبها امرأة كبيرة فالعمر معرفهاش ، كان شافي شوية على اللي جاو زاروهم من بينهم ماريا وآزار من غير كامي اللي كانت منفخة من كترة لبكا عرفها بلي يمات إيلصا ، وواحد الجون كان قاعد قدام مروان اللي هو حسام ، بقا واقف وحشم يسلم لأنو علابالو الوقت اللي جا فيه ماشي تاع ترحيب ، اكتفا يلقي التحية ، مزيا هداه ربي آرام وناض عندو سلم عليه ، حس جاه من الجنة من قوة التوتر اللي كان فيه ، سلم عليه
آرام: تفضل اقعد ، راح معاه يقعد ومد يدو لينيس ومروان اللي كانو جمبو وكمل مع حسام وقعد
ماريا: زارتنا باراكة وليدي .. بصح سمحلنا هاه راك تشوف
مصعب: معليش خالتي الله يفك لحوال وخلاص
كامل: آمين ، تكا ضهرو على الفوثاي وبقا ساكت وهوما تاني ساكتين ويتسمعو غير تنهيدات خفاف ، دخل أديم اللي كان غير يشوف معاه وراح قعد ..مدة جات مليكة تعيط للعشاء ، ناضو لكل ومصعب مشا مع آرام اللي كانو هو وياه نفس اللاج تسما كان بيناتهم نوعا ما شوية مقاربة فالعقليات ، قعدو على الطابلة ساكتين فجو كئيب ومليكة تصبلهم وهيا شفقانة على حالتهم ، بقاو يشوفو مع الماكلة واحد ما مد يدو وواحد ماعندو الشهية باش ياكل ، بقاو مدة هكاك حتى شافت فطوم معاه
فطوم: كول ياوليدي كول .. تزيد تبات بالشر بسبابنا .. الله ياربي يجيبو الضيف ويشيطوه ، تبسم
مصعب: والله يالحاجة ماني قادر راني كيفي كيفكم مكانش شهية للماكلة خلاص ، ناضت وجدان
وجدان: انا سمحلي وليدي هبطت علاجالك شرفنا مرة وحدوخرة وفي وقت احسن ، هزلها براسو بايه فاهم حالتها لانو عاش نفس الحالة مع يماه وهيا طلعت وصرب مغمض عينيه وشابك يديه عند دقنو اصلا كانو ميتهادروش ، ناضت كامي حتى هيا بسيف طالعة بلا حتى كلمة وآزار ستأذنت ولحقت بيها هيا ولونار ، لورين حتا هيا ناضت رايحة عند يماها والباقي كمل تفرق بالواحد وبقا غير آرام ومروان
آرام: نوضو نقعدو برا بالاك نقولولهم يجيبولنا كاش قهوة نقعدو بيها هاد الراس هيا باين مكان نعاس حتى ليوم ، ناضو معاه وهو عيط لمليكة توجدلهم قهاوي وتجيبهوملهم

أنت تقرأ
جمعتنا القرابة *الجزء الثاني* (أنت قدري)
Storie d'amoreالجزء الثاني من حكاية جمعتنا القرابة (باللهجة الجزائرية) راح يكون أكثر مركز على الأولاد يعني ولادهم بعد ما كبرو وتاني راح نرجع للقطات فالماضي ، نشاله يعجبكم كيما الأول 🤍🤍