بدا مراد جعفري يغني دور بيها ، والحماس بدا
سثك رثك سثك رثك
سثك رثك سثك رثك
...
الهوا يديك والهوا يجيبك
الهوا يدييك والهوا يجيبك
الهواويا منين جاك الخلخال منين جاك
الهواويا منين جاك الخلخال منين جاك
..
جاني من فااس .. جاني من فااس
جاني من فااس .. جاني من فااس
..
جاني من فااس .. اخويا الهواوي
جاني من فااس .. اخويا الهواوي
..
ااااااااااا تتارارارا تتارارارا
.....كانو دايرين حالة بالشطيح تاع الشعبي بما فيها صهيب وزاكو وراسم وصرب اللي نساو كامل الهيبة وخرجو على طبيعتهم اليوم ، معاهم أديم اللي هو أصلا يبدا l'ambiance وآرام وصحابو ومروان اللي كان غير يشوف بعينيه لأنو ميعرفش ، راح جبدو أديم للوسط وهو ماشي حاب
مروان: لالا
أديم: يا خو اطلق روحك ، تتعلم معانا الشعبي ، مكاش كيفاش لازم تتعلمو ولا ماتتسماش عاصمي
مروان: معليش مشي ليوم ، طلقو اديم وهو جبد روحو وبقا يشوف معاهم متبسم حاط يديه فجيوبو ، أما أديم فصوطا عند باباه وبقا يشطح معاه ..فالجهة تاع النساء كانت لونار دايرة حالة بالشطيح ، ومعاها البنات غير إيلصا اللي كلاها قلبها باش تروح للجيهة تاع الشعبي لأنو تموت عليه ، بصح مقدرتش ، كانت تصبر فروحها
أشارتلها لونار باش يروحو معاها تبدلطلعو الفوق وكيما يكون الحال لونار بدلولها ولبست الجبة القسنطينية اللي كانت هابلة عليها ، وزيد تاني باش يحنولها بيها
اما لتحت فزادو جاو les serveurs ، كارين العربة ، كانو فيها لبقارج تاع النحاس للآتاي و طباسا عاليين كيما اللي كانو محطوطين فاللول فيهم المعسلات (بقلاوة ، ڤريوش ، صامصة ، مقروض التمر...) ومعجون التباسا ، وحطو قدام كل واحد 2 بوايط وحدة كبيرة فيها حلوة يدوها معاهم للفال (بقلاوة ، كعك ، الثومة ، قنيدلات ، مقروظ اللوز ومعاهم حبة شوكولاطة prestige اللي يتخدمو) وفالبواط الصغيرة ، كانت فيها حبة جوزية قسنطينية وحبة macarons وبوقالة وبون بون ، وكان على راس كل بواط بطاقة ذهبية منقوش فيها أساميهم
لبست الجبة القسنطينية مع السخاب وبراسلي الفتلة والذهب اللي يليق معاها ، حاولت متغنجقش بزاف فالجبة وتخليها كيما تاع بكري شوية ، هبطت بعد ما كملت
أنت تقرأ
جمعتنا القرابة *الجزء الثاني* (أنت قدري)
Romanceالجزء الثاني من حكاية جمعتنا القرابة (باللهجة الجزائرية) راح يكون أكثر مركز على الأولاد يعني ولادهم بعد ما كبرو وتاني راح نرجع للقطات فالماضي ، نشاله يعجبكم كيما الأول 🤍🤍