وصلت قدام باب 🚪 دارهم
لمار: خويا حبسلي هنا ، حبس الطاكسيور ... شحال حقك ؟
الطاكسيور: 120 ألف برك ، شافت معاه من المراية وجبدت 150 ألف
لمار: هاك خويا والباقي بالسماح ، دار عندها
الطاكسيور: الله يفرحك ختي ، خرجت وهو هبط يجبدلها فاليزاتها من لامال ، شدتهم وبقات تشوف مع الدار من برا ، جبدت مفاتحها من الصاك ، وقدمت للباب ، تنهدت وشارت المفتاح ، دزت الباب وبقات مدة واقفة تايهة تتفكر les souvenirs ، هاد الكولوار اللي شهد على شحال من طريحة خداتها بالبليغة من عند يماها على الروطار ، دخلت وهيا تكركر فڤاليزاتها وغلقت الباب وراها ، شعلت الكونتور تاع التريسيتي ، وكملت ماشية تشوف فالبانتورة اللي تقشرت والحالة لمغبرة ، فتحت باب الصالون وهو يقابلها الفوثاي اللي كانت تتكسل يماها عليه باش تتفرج مع التلفزيون ، وسرحت بخيالها
.....
حسيبة: لمار .. يا لماار .. لمااار ، جات طلت عليها من باب الصالون وهيا اللي كانت حاطة البطاطا قدامها تقشر فيها ، عين فيها وعين مع التلفزيون
لمار: ا .. ماما
حسيبة: طرشة .. شحال من مرة عيطت
لمار: قلتلك وشن .. نتي مسمعتينيش
حسيبة: كي نعيطلك ارواحي .. متبقايش لاسقتلي فهاداك التلفون
لمار: كي شغل نتي ملسقاش فالتلفزيون
حسيبة: انا عندي 3 سوايع فالنهار برك .. مسلسلاتي يلعبو ورا بعض .. ما نتي 24 ساعة .. ما تعياي ما تملي ، زفرت بقلقة
لمار: دوكا ادا عيطتيلي باش تعاوديلي الأسطوانة تاع كل يوم انا نرجع لبيتي خير
حسيبة: هاكي هاد البطاطا شلليها وجيبيها نقطعها ، شدتها عليها وراحت للكوزينة ، حتى سمعت صوتها ... جيبي فيدك الطرشي اللي او فوق الطابلة وصينية
لمار: نجيبلك الكوزينة لتماك وخلاص ، هزت واش قالتلها وراحت عندها مدتهوملها ... خلاص ؟
حسيبة: مزروبة .. هارب التلفون ، قلبت عينيها ودخلت لبيتها
.....
مسحت دموعها اللي هبطو وهيا تتفكر ، هزت روحها مكملة تمشي فالدار وصلت لبيت نعاسها ، فتحتو ودخلت ، يقابلها سريرها مغطي بكوات تاع باربي ، ضحكت على روحها وسط دموعها على عقلها شحال كان صغير ، شافت مع الحيط ، قدمت كانو des photos تاع des acteurs américains تحبهم ، كمشت ملامها على اشكالهم ، لهاد الدرجة تبدلت ، حتى اختياراتها ولا نوعها فالرجال تبدل ؟
قدمت للبيرو ، مستو بيدها كان مغبر ، تتفكر شحال كانت تسهر عليه وهيا تقرا ، صح كانت طوايشية ومتسمعش للكلام ، ومدمنة على التلفون بصح كي تلحق لقرايتها كانت خط احمر
تفكرت كانت خصوصا فعام الباب ورمضان دير nuits blanches وتجي يماها فالصحور بسنيوة صغيرة فيها كاس حليب وكيك (المول) اللي تحبو ومعاه 3حبات تمر وشوية زبيب تمسحلها على شعرها وهيا قاعدة وتوصيها باش تجيب باك avec mention ، وصح حققتها ليماها وكانت احسن فرحة عندها دارت عليها زردة كبيرة وعرضت چاع الجيران
هربت من أفكارها اللي كل مرة يديوها تخمم ف les souvenirs ، وقررت تبدا تخمل الدار باش تتلها ، راحت لصاكها جبدت le portefeuille وخرجت باش تروح تشري واش خاصها ...ماشية تحوس تتفكر الحانوت لقريب ليهم ، حتى خرجت فوحد الهبطة ، بقات تدور راسها ، كانت قدامها وحد الدار تتبنا فيها des maçons يخدمو ، كانو يشوفو معاها ( تعرفو لعقلية ) ، طلعت راسها معاهم
لمار: خويا تعيش كان كاين حانوت هنا لالا ؟ ، شافو مع بعض
نبيل: ختي هداك غلق هادا شحال
لمار: صح ؟ ... ومكانش واحد قريب منا !
نبيل: اهبطي direct تخرجي فوحد le quartier دوري à droite تلقاي واحد تما
لمار: يعطيك الصحة خويا .. الله يعاونكم
نبيل: يرحم والديك ختي
أنت تقرأ
جمعتنا القرابة *الجزء الثاني* (أنت قدري)
Romanceالجزء الثاني من حكاية جمعتنا القرابة (باللهجة الجزائرية) راح يكون أكثر مركز على الأولاد يعني ولادهم بعد ما كبرو وتاني راح نرجع للقطات فالماضي ، نشاله يعجبكم كيما الأول 🤍🤍