Partie 105

787 94 60
                                    

حط يدو فجيبو يجبد لمفاتح باش يركب يرجع للدار ، ملقاهمش ، بقا يحوس من جيب لجيب ، خمم يمكن نساهم فوق الطابلة ، جا راجع ومع الدخلة شاف مروان وإيلصا داخلين ، محبش يحرچلهم اللحظة ويدخل باش ميبانش فالڤيديو تاع العرس ، رد يديه لجيوبو وبقا يشوف معاهم ، حتى تبانلو الأميرة ديالو من وراهم ماشية متبسمة ب une robe rouge واتاتها ، بقا مفيكسي فيها يطلعها ويهبطها فهاد اللحظة عقلو قالو روح ليها ودرعها وسطهم ، عينيه اللي كانو يجوزو على كل تفصيل فيها لمحو حاجة خلات حواجبو يتعقدو

چعمزت تسچم لإيلصا la robe والبروثال كان شعرة ويتقطع ، محسش لروحو حتى لقاها بين أحضانو ضامها لصدرو ويدو على البروثال شاد بيها la robe باش مطيحش ويشطح بيها باش ميسمرهاش ، حتى يشوفها طلعت راسها معاه متعجبة وزادت تصدمت كي لقاتو هوا ، وحتى هو محسش لروحو بصح هادا كان الحل الوحيد ولا كون تفضحت قدام عايلتها وقدام الناس

اما لعايلة فكلهم كانو يشوفو معاهم ويزيدو يشوفو مع صرب اللي عروق رقبتو قريب يخرجو هو وأديم ، نساو كامل مروان وإيلصا اللي كانو مشي سامعين بالدنيا فعالمهم الخاص
كامي: واشنو هاد ؟؟ ، ميرال جاها الضحك وحكمتو خافت لايصرفقها صرب بالزعاف ، كامي شادة على فمها وأديم اللي عينيه كانو حومر والأعصاب باينين فيه ، صهيب حك جبهتو عارف هاد الليلة مراحش تسلك على خير

..
لورين: مصعب !! .. واش راك دير
مصعب: اششش
لورين: هبلت ؟ .. راهم يشوفو فينا
مصعب: مراحش يعرفونا شكون من غير اللي قراب .. اتهدني ومتسمريهاش حتى نخرجو من هنا ، بدات تتحرك بين أحضانو باش تفلت منو بصح كان مزير عليها
لورين: اطلقني مصعب .. مراكش تشوف پاپا كيفاش راه يخزر فينا ، مردلهاش وباقي يدور بيها على اساس راهم يشطحو ، حتى بداو يبعدو على الناس ومشا بيها بهاديك الوضعية حتى وصلو لداخل ، دور راسو وطلق منها ايا وطيح هاديك la robe وهيا شهقت معاها

جا من وراهم تابعهم راح يخلطهم للزوج وهو يشوف مصعب داير بالضهر داير يدو على صلبو وهيا شادة روبتها وتبكي ، قدم عندها واقف عند راسها متعجب مشي فاهم ، حتى يشوفها شادة روبتها بيدها مقطعة ، خزرت معاه بعيون دامعين
لورين: يا پاپا كنت راح نتفضح ، تصدم كتر وخزر فمصعب اللي كان يشوف معاها غايضتو شد بيدو على شعرو وتحنى على ركابيه ضامها غرسها فصدرو وهيا غير تبكي وهو يمسح على شعرها يهدن فيها ، ماجا يهدر معاها باش يفهم حتى كان سمع صوتو جاي جاعر باتجاه مصعب
أديم: يالطحااااااان .. ليوم ني*لك يماك ، قدم وعطاه بدبزة لوجهو خلات الدم يسيل ديراكت من فمو ، طلع راسو معاه يتحكم فروحو مغمض عينيه اللي رجعو حومر باش ميخلطوش لانو زعاف مصعب خايب ادا صح طارتلو خلاص
مصعب: بلعقل مشي كيما راك تخمم ، شدو من الشوميز يخنق فيه
أديم: وواش راني نخمم اه ؟ ، دور راسو مصعب بنفاد صبر ونفضلو يديه
مصعب: نحي يديك ومليوم تزيد تهز يدك عليا متلوم غير نفسك ، زاد جعر أديم وهز يدو راح يضربو وهو يعطيه مصعب بدبزة ردتو اللور ، وعوج رقبتو .. مسمعتش واش قلتلك مالا اتحمل ، قرب عندو وزادلو دوزيام حتى طيحتو فاللرض ، جا راح ينوض كان زادلو ركلة ، دار لكوراج وناض وردلو ضربة وبداو هادا يضرب ولوخر يرد حتى جاو جاريين آرام وحسام بعد ماراحت المسيرة تخبرهم ، لانو محبوش يدخلو ورا بعض باش ميمرچوهاش بين الناس وخصوصا انو مروان وإيلصا ميفيقوش ، زادت دخلت ميرال اللي غير شافت ختها تبكي راحت تجري عندها
صرب: دخلي ختك لداخل
ميرال: پاپا واش صرا ؟ .. علاش راهي تبكي .. ياك .. ، سكتت غير شافتو خزر فيها بخزرة تخوف زربت شدتلها يدها منوضتها مديتها لداخل ، وهو قدم عندهم هوما اللي كانو ينهجو كيف التيران اللي كانو يتناطحو ، ومصعب نفض يديه من على آرام ومشا خارج بلا ميهدر مع حتى واحد مغزل ، هز مفاتحو وراح ركب راجع للدار ، نادم اللي عاونها وفنفس الوقت كي يتفكر بلي كانت راح تتفضح يرد النفس ، ديمارا مخلي الغبار وراه وهو يتصارع مع نفسو

جمعتنا القرابة *الجزء الثاني* (أنت قدري) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن