Partie 80/81

991 90 66
                                    

صباح جديد :
ناضو هبطو يفطرو ، ممبعد كل واحد راح على شغلو ، الرجال لكبار عندهم اجتماع خرجو مع بعض ، آرام دا لونار عند gynécologue ، ينيس راح لخدمتو ، أديم ولورين خرجو مع بعض رايحين كل واحد لخدمتو ، بقاو غير النساء تاع الدار وآيلا وإيلصا اللي كانت راقدة خاطر راح تخرج مع أشرف تخير الخواتم

وصلت للشركة هبطت من طونوبيلتها ودخلت كان اللي يجوز عليها يلقياها التحية وهيا ترد ، أنيقة كالعادة لابسة سروال دجين فالأبيض مقطع عند الركبة مع ڤاسث كلاسيك فالچري و تريكو بلا درعين قصير وطالون ، شعرها طالقتو على راحتو ومكياج خفيف وريحتها من 1000 كم تشمها ، جا عندها المناجر تاعها طالع معاها
المناجر: صباح الخير
لورين: صباح النور .. واش عندنا ليوم ؟ ، وصلو للبيرو فتحلها الباب ودخلت ودخل وراها
المناجر: اجتماع دوك من ال 9 ل 10 ... تتاكدي من وحد الورق والحسابات وتسينيي عليهم ... ممبعد وقت الغداء مع السي أديم ... ولعشية تروحي عند الراجل اللي هدرنا عليه لبارح للحانوت
لورين: اوووكي ، هزت lpc تاعها ، تبسمتلو .. يالله ، هبط راسو وحرك يدو 🫲🏼
المناجر: تفضلي ، دخلت للاجتماع..

اما أديم فحتى هو غير وصل للشركة وصاا السوكريثير تحجزلو f restaurant باش يتغداو هو ولورين ، وبدا فخدمتو ، يشوف الحسابات ...

آرام ولونار راحو عند الطبيبة فحصتها ، خبرتها عن صحة الجنين وشحال عندها من اسبوع حمل ، مدتلها واش تاكل وواش لالا وشوية نصائح وآرام مركز معاها تحسب فالقراية ، ورجعو للدار

لحق وقت الغداء ، راحت للريسطورون اللي بعتلها العنوان تاعو ، دخلت لقاتو كان يستنا فيها فطابلة مجبودة شوية على الناس وباهية تطل على البحر ، راحت عندو وهيا متبسمة ، وقف كي شافها
لورين: hii
أديم: اقعدي ، قعدت وهيا تشوف مع البحر
لورين: شباب هاد الريسطو ، خزرت فيه هو اللي كان تايه يتفكر كي جات..

Flash back:
صطاصيونا الطونوبيل وجاا داخل وهو يزفر ، حتى شافها تسربي فوحد الطابلة مهتمش ودور راسو عند وحد كانت واقفة هازة طابلاط صغيرة واونسومبل قصير كحل وطالو ولامة شعرها وتتبسم
أديم: كاين réservation بسمي أديم *****
الموظفة: وي موسيو .. تفضل معايا ، مشات سابقتو وهو متبعها ... هادي هيا ، تبسملها وقعد وهيا راحت ، فتح le menu يقلب فيه مابيد تجي لورين يكون علابالو واش يخير وعاود غلقو
بعد خمس دقايق جات وهيا هازة كارني صغير فيدها مع ابتسامة ، غير شافتو حست روحها تپانيكات بصح محبتش تبين
لمار: صباح الخير موسيو .. واش نجيبلك
أديم: مزال باش ندوموندي راني نستنا فالمدام ، طلعت حاجبها على كلمة مدام وتبسمت
لمار: براحتك ، جات رايحة وتفكرت بلي مطلبتش منو السماح على لبارح .. اه حقا موسيو على لبارح غلطت فيك سمحلي مكانش قصدي .. la pression علابيها ، تبسم وهيا تاهت فتبسيمتو
أديم: عادي ، هزت راسها بايه ، دور عينو للشارة اللي فصدرها وهو يشوف اسمها ولقبها ، يعني هيا نفسها اللي عاونتو ، مغلطش كي شم فيها الپارفان ، راحت وهو بقا تايه يخمم ، جاتو الفطنة باش يروح يهدرمعاها ، بصح شاف لورين جات ..

جمعتنا القرابة *الجزء الثاني* (أنت قدري) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن