حنان سعيد18

4.5K 122 0
                                    

والمفروض اني هقع في حبك كام مرة ؟ وأنا كل مرة بتتكلم فيها، كل مرة بتبتسم، كل بره بتطل بقميصك الأبيض وكأنك هربان من فيلم أبيض وأسود، كل مرة تكون بتضحك وعيونا بتتلاقى صدفة، بقع فيك، بكامل وعيي بقع فيك.
- حنان انتي سرحانة في ايه ؟
- هه ! مش سرحانة معاكي أهوه
- طيب كنت بقولك هنحضر حفلة الشعر ولا لأ ؟
- مش عارفة، أنا أصلي مبحبش الشعر ولا بحب القاءه
- خلاص ماشي، بس أنا كنت عاوزة أروح
ابتسمت - خلاص نروح.
حساك فيا، بتمشي جوايا، عاجبك طيب وجعك لروحي ده ؟ عاجبك مرضي بيك ؟ طب الصدفة امتى هتحن وتجمعنا في موقف عن قرب أشوف فيه لون عيونك بس، أو انت امتى هتحن وتدخلني قلبك، بيقولوا الفراشات لما بيدخلوا مكان بيحلوه، ومش هتلاقي فراشة أحلى مني.
- يالهوي، ايه القمر ده
- بجد حلوة ؟
- أوي ياست والله، هتتخطفي مني
- ايه ده وهتسيبهم يخطفوني ؟
- لأ طبعا، بس لو جه واحد قمر واسمراني كده زي ما أنا بحب وقالي لو سمحتي ياآنسة أسماء ممكن تسمحيلي اخطفها، هقوله طبعاً أسمحلك
- ياسلام ؟ وافرضي بقى أنا كنت مستنية فارس تاني خالص
- انتي تختاري اللي يعجبني وبس، ويلا علشان منتأخرش.
مليش في الشعر، بس بحب أميرة خالد وهي بتقول
" لقيت ' أحمد'
محول كل بُهتاني لـ طيف ألوان
مِصاحب مَطَرَه فـ عيوني و جايبلها ورد
بيرمي روحه في الراكيه تِدَفيني فِـ عِز البرد
مِسَكِن لي صُداع راسي ، مهاوِد كل أفكارها
و أما مَلِت إنحِنائها قام وهبها ربي كِتفُه "
كان العالم كله بدون نور، حاجة كده شبه سجن وانت مالك جناحات، وفجأة جيت، فجأة عيون الفجر فتحت، وسور السجن اختفى، وجناحاتي وقتها اختارت كتفك تشوف الدنيا من عليه.
دخلنا القاعة وقعدنا أنا وأسماء، طبعاً محدش هيصدق لو قولت معرفش مين الشاعر اللي جياله، بس طالما الست أسماء فرحانة يبقى خلاص.
كنت هكلمها بس انتبهت ان في حد قعد جمبي، كانت ريحته، حتى ريحتك مش سايبة قلبي في حاله ! كنت خايفة أبص أوي والاقيه هو، وكنت خايفة ميكونش هو.
سمعت صوته بيكلم حد جمبه، فابتسمت من غير ماأبص
- بت ايدك بقت باردة كده ليه !
- ايدي ايه دلوقت، أنا قلبي ثانية واحدة وهيقف، حساه هيخرج مني
- ليه طيب ؟
- ركزي واسكتي.
اللي فهمته إن دي مش حفلة شعر، قعدة شعر، يعني مجموعة شباب القائهم حلو وبيقولوا شعر لأي حد، ماعلينا مش مهم ومش موضوعنا أصلا، هو المهم وهو موضوعي.
طبعاً أنا لو بصيتلك دلوقت وقولتلك اني بحبك قد وجعهم وهما بيكتبوا شعر مش هتصدقني، أو لو قولتلك انك خطفتني من أول مرة شوفتك فيها ومن يومها وأنا واقفة ببص لكف ايدك بيتم برضو مش هتصدق، وحرام الصدفة تقربك مني من غير ماتخلق بينا كلام.
- هو حضرتك حنان سعيد ؟.
أنا مكنتش مركزة في الشعر اللي بيتقال، كنت مركزة في كلامه مع صاحبه، لما سألني أنا مبصتش خوف، مش تجاهل.
حسيت بهزة أسماء ليا - حد بيكلمك.
- هه !
- بقولك حد بيكلمك.
ماهو انت مينفعش تغيب وتبعد بُعد السما وفي لحظة واحدة الاقيك أقرب من وريدي ليا، مينفعش برضو أناديك كل ليلة علشان بس تبصلي، وفي لحظة تكلمني عادي وأسمع صوتك، لحظة انت بتتكلم زينا ؟ يعني انت بتخرج صوتك بسهولة كده ؟ قصدي يعني.. لأ أقصد ان في ناس هنا حلمهم بس يسمعوه، وانت عادي كده بتتكلم وبتفرق أحلام من غير ماتاخد بالك.
مقدرتش ابصله، ومكانش ينفع أبصله، وقفت وخرجت، طبعاً مهتمتش بصوت أسماء وهي بتناديلي
وقفت بره آخد نفسي، أول مرة شوفته كان من سنتين، وقتها كنت لسه يدوب بحاول أرسم أحلامي، فظهر هو وغصب عني رسمته كأكبر حلم، عدى جمبي ومأخدش باله مني، ومن يومها وأنا براقبه بعين عيل محروم زي ماعمرو حسن قال.
- خرجتي ليه ياحنان ؟
- حنان طايرة وعاوزة تضحك وعاوزة تعيط، نفسها تطير، هو انا معنديش جناح ليه ياأسماء ؟
- انتي كويسة ؟
- جداً، وبفكر أحضن الناس في الشارع كمان، تفتكري لو عملنا يوم مخصص للحضن، نمشى نحضن اللي حوالينا فيه، الفكرة هتنجح
- انتي جعانة طيب ؟
- حضنه، جعانة حضنه.
بصينا أنا وهي في نفس الاتجاه لما سمعنا صوته - لو خرجتي بسببي فاأنا آسف.
طب متقربش كده علشان مصدقش ان الأحلام بتتحقق بسهولة طيب
ابتسمت - لأ ابدا أنا أصلا مبحبش الشعر فمكنتش حابة أقعد
أسماء مسكت ايدي - أنا نسيت الشنطة جوه هجيبها.
هزيت راسي ليها وبعدها مكنتش عارفة ابص فين، في الأرض ؟ ابصله ؟ ابص للسما اللي بتضحكلي دلوقت ؟
- حنان سعيد صح ؟
- أيوة
- وأنا اسمي أحمد، بكتب على قدي وبحب أقرأ، بحب التصوير جداً وبعرف أصور كمان.
عادي يعني، طب ماأنا بكتب على قدي وبحب أقرأ وبحبك، عادي جداً
ابتسمت ومتكلمتش
- هو أنا عادي اوريكي حاجة دلوقت كتبتها وتقوليلي رأيك ؟
بتضايق أوي من الطلب ده، لاني مش ناقد ادبي، مجرد قارئ، ورأيي شخصي، يعني مش هفيد اللي قدامي في حاجة، بس هزيت راسي وقولتله عادي طبعاً.
فتح موبايله وكان تايه بيدور على حاجة، وأنا تايهة فيه، انت قدامي بجد ؟ يعني شيفاك وبكلمك كده ؟ تصدق كنت حاسة ان عيونك عسلي رغم اني أول مرة اشوفها والشمس بتحضنها ؟
ابتسملي - تقريباً مسيڤتهاش، أنا اصلا بحب اكتب في ورق وكانت اول مرة اكتب على نوت الموبايل، وتقريبا نسيت اسيڤها، خلاص مش مهم انا فرحان جدا اني شوفت حضرتك وفرحان اني كلمتك.
وسابني ومشي، وحضرتي بقالها سنتين بتدعي انها تشوف حضرتك عن قرب كده، وبتدعي انها تسمع صوت حضرتك، حضرتي تايهة فيك وواقعة فيك.
- كان بيقولك ايه القمر ده ؟
- أسماء أنا بحبه
- الساعة لسه مجاتش 12 اهدي
- 12 ايه بس، أنا والله بحبه، وغلاوتك عندي، وحبي للصبح، وفرحة قلبي بالشتا والمطر.
- حبتيه من دقيقة ! وبعدين اتلمي شكلك قدام الناس.
- تصدقي أنا فعلاً جعانة، يلا ناكل.
كنت بقرأ في رسائل مي زيادة لجبران، بحب الصبح جدا، بحسه منحة ربانية للهدوء، بحب أشرب قهوة الصبح في اي مكان بره بيتنا، ودا طبعا لاني مبعرفش أعملها وبتطلع وحشة وبكرهها.
- كنت بدعي أشوفك
الكتاب اتهز في ايدي وبصيتله فابتسم - صباح الخير
- ص.. صباح النور
- مقصدتش اخضك كده والله، أنا بس فرحت اني شوفتك فمفكرتش قبل مااتكلم
- لأ، انا اللي ببقى سرحانة على طول فبتخض من اي حاجة
- اللي أعرفه انك مبتحبيش القهوة
- بحب ريحتها، وهنا بيظبطوها فبحب اشربها هنا
- بتيجي هنا كتير ؟
- باجي علشان أشوفك و .. قصدي بحب المكان د.. يعني ب..
- المكان هادي وحلو.
- بتكتب من امتى ؟
قعد قصادي - من أول ماقرأتلك.
- وبتقرألي من امتى ؟
- من أول مابدأتي تكتبي.
حد قالك قبل كده إن أوقات أحلامنا كلها بتتجمع في فعل، شخص، موقف، حركة، أنا مش ساذجة ياأحمد، بس قلبي اللي شدني والله، وأنا واحدة بتكتب، يعني قلبها بيتحكم فيها، أقصد انت بتتحكم فيها.
- أنا اتأخرت ومُضطرة أمشى
مد ايده وبعدين سحبها تاني - آسف، نسيت انك مبتسلميش.
معرفش ليه الكلمة خرجت بغضب مني - ولا انت كمان لازم تسلم.
- مقصدش والله، بسلم على الغالين عليا بس.
- محارمك بس.
ابتسم - حاضر.
اتحركت علشان أمشى فوقفني - بالمناسبة، أنا فعلاً كنت بدعي أشوفك، رغم اني مشوفتكيش غير مرة، وأول مرة دعوة تُستجاب ليا.
- بالمناسبة، انت بتشوفني كتير بس مبتاخدش بالك، وكمان مفيش دعوة ربنا بيرفضها، ارحم من انه يرفض دعوة، هو بس في دعوات يابتتبدل يابتتأخر.
- بشوفك ازاي ؟
- ماهو طالما مبتاخدش بالك يبقى مش هتفهم، بعد إذنك.
مبنختارش، والله احنا مبنختارش، فجأة لما بيظهر القلب بيدق والروح بتتسحبله، شخص اتخلق علشان بس يكون تكملة ليك، جزء منك في جسم تاني، وأنا حسيته، وحبيته، معرفش ليه هو ؟ او دا حصل امتى تحديداً، بس حصل
ماانت لازم تفهم يعني اني مليون واحد يتمناني، ومن ثقتي في نفسي توقعت اني عمري ماهحب زي مابيحبوا، بس وقعت فيك ودي هعاقبك عليها جامد لما تبقالي.
شوفت الأكونت بتاعه صدفة لما عملي كومنت، انا مكنتش أعرف الأكونت بتاعه، أنا بس كنت بروح الكافيه علشان أشوفه ومستكفيه بده، فتحت الأكونت لاقيته كان باعتلي رسالة إمبارح
- أبعتلك كتابتي هنا بقى ؟
رديت بسرعة من الفرحة - تمام ابعت.
نص ساعة ورد - توقعت انك مش هتشوفيها.
- أنا فعلًا مش بشوف الرسايل، بس أوقات بشوفها صدفة.
بعتلي حاجات كتير، فضلت للساعة 1 أقرأ، قلود أوي، بيكتب زيي بس لبطلة معينة برضو.
- هما حلوين.
- بس !
- مش عارفة، هو أنا مش بقرأ عامية فمبعرفش أحدد فيها يعني.
- ياسلام ! طب والقصة اللي بتنزليها دي إيه ؟
- دي فضفضة مش قصة، أنا مبكتبش عامية.
- يعني انتي بتكتبي لواحد إسمه أحمد بجد ! دا اللي هو إزاي يعني ؟
- هو مش بالظبط بس مش فاهمة إيه المشكلة في كده !
- المشكلة إن حد يتحب الحب ده كله ليه ؟ عمل إيه علشان يتحب كده ؟ دا أنا ولد أهوه وبحبه من حبك فيه، صحابي الولاد بيبعتوا القصص لبعض وكل واحد فيهم بيتمنى يكون أحمد، مش بتطفل والله، بس إيه اللي عمله علشان يستحق ده ؟
كنت بقرأ الرسالة وأنا بضحك، مكنتش عارفة أشرحله أو من الفرحة مش عارفة أكتب.
- وهو لازم يكون في سبب علشان نحب ؟
- أيوة طبعًا، مثلًا شخص بيهتم بيا فهحبه علشان بيهتم بيا، شخص بيسمع كلامي، هحبه برضو علشان بيسمع كلامي، لازم يكون في سبب.
- طب لما أنا أحبه علشان بيهتم بيا، أبطل أحبه لما يبطل يهتم بيا ؟
- العقل بيقول أيوة.
- العقل بيقول إن الحب اللي بيتخلق بسبب بيزول بزوال السبب، هفهمك، لو في كوميكس معين حد قاله ممكن متضحكش عليه، بس لو اتقال من شخص بتحبه أوي حتى لو مش بيضحك، قلبك هيضحك لوحده، قصدي إن الموضوع ملهوش تفسير وملهوش سبب، هقولك مثلًا دمه خفيف ؟ في ملايين دمهم خفيف، طيب ؟ محترم ؟ حنين ؟ في غيره كتير كده، الفكرة إنه لمس قلبي ودي هو الوحيد اللي عملها
- لا لا متحببنيش فيه، هقع في حبه ونتنافس أنا وانتي عليه وأكيد هيختارك فأنا قلبي يتكسر.
شوية وبعت رسالة كمان - طب هو مدرك يعني كمية الحب دي ؟ يعني هو عايش عادي كده وفي شخص بيحبه للدرجة دي !
- عايش، وبيلبس قميص أبيض بيبقى حلو عليه أوي، وساعة أغلب الوقت بيلبسها في إيده اليمين، عنده اتنين صحاب قريبين منه أوي، لما بيضحك عيونه بتغمض، عنده غمازة في خده اليمين، بيحب القهوة وكل يوم بيروح نفس الكافية الساعة 1 وبيمشى 2 ماعدا الجمعة والأحد بيروح الصبح، وبس دي المعلومات اللي جمعتها.
- يانهار أخضر ! انتي بتراقبيه من بعيد ! يعني كمان ميعرفش !
- لأ.
- دا لوح أوي.
ضحكت جامد - متشتمهوش.
- آسف، بس أنا دمي اتحرق والله، يعني هو بيتحسد على حاجة مش عارفها أصلًا !، لو عرف هيشتم نفسه علشان غبي.
- بتشتم تاني ! وبعدين هو محترم ومش بيشتم.
- لأ صدقيني هيشتم نفسه، هيخبط بإيده على جبينه كده ويقولك أنا طلعت لوح أوي.
- حلوة كلمة لوح دي، شتايم التسعينات.
مش فاهمة إيه اللي حصل بس لاقيت الفجر بيأذن ! دا نعم ! أنا بكلمه من الساعة 10 ! بصي هو سماح المرة دي بس علشان عارفة إنك كنتي فرحانة وكده، بس مفيش كلام تاني معاه، ماشي ؟ ماشي ان شاء الله
شافني في الكافية 3 مرات في نفس الإسبوع، طبعًا أنا شوفته 5 مرات، هو بيشوفني صدفة، وأنا بروح علشان يشوفني صدفة.
بعتلي حاجة كتبها، كانت بتتكلم عن واحدة بتحب واحد وهو مش عارف
- إنت قاصدني أنا صح ؟
- بصراحة أيوة، أقولك حاجة ؟ أنا متضايق من وقتها والله
- ليه ؟
- شوية عليكي، وشوية عليه هو كمان، يعني اللي هو حرام ميعرفش، أقصد إن حرام يكون في حاجة كويسة في طريقه ومياخدش باله.
- مش يمكن لسه موصلهاش ؟ كل حاجة وليها وقتها، هو لسه خطاويه موصلتش لمكاني
- طب هو يعرفك ؟
- أيوة
- طب هو غبي ؟
- إنت متضايق أكتر مني والله، أنا نفسي مش متضايقة كده.
- ماهو علشان أنتي بتحبيه فمش هتضايقي
- وإنت مبتحبهوش ؟
- أقولك الحقيقة ؟ غيران منه، ممكن علشان أتمنى إني اتحب زيه
- أكيد في حد بيحبك، بس لسه خطاويك موصلتش لعنده
- وتكون بتحب القميص الأبيض بتاعي وساعتي وغمازتي ! لا ومركزة في الأماكن اللي بخرج فيها وبروح امتي !
أول مابعت الرسالة دي قفلت على طول، فضلت ساعة في الأوضة أقلب في الكتب وعقلي مش معايا، مكنتش عارفة بفكر في إيه كمان، بعدها فتحت عملتله بلوك وقفلت تاني أفكر في الحاجات اللي مش عارفاها، معملتش البلوك علشان خوفي من إنه يعرف والله، هو بس خوف من خضتي وقتها، وكمان مكنتش عارفة إذا كنت عاوزاه يقرب ولا أنا فرحانة بحالتي وأنا شيفاه من بعيد، وبرضو مكنتش عارفة أحدد إذا كان ده وقته يعرف ولا لسه بدري، كنت محتاجة وقت أفكر، والوقت ده طال لشهر، مكنتش بخرج من البيت، مكنتش زعلانة بس كنت تايهة.
خرجت لما اتخنقت من الأوضة، روحت لنفس المكان، بس المرة دي مش علشانه والله، علشان أنا بقيت أرتاح فيه.
- مش جدعنة ولاد بلد على فكرة انك تعمليلي بلوك.
ماانا برضو غبية ! يعني بهرب منه في المكان الوحيد اللي بشوفه فيه ! أنا مش محتاجة أهرب علشان عارفة إن كل الطرق هو نهايتها، أو أنا ربطت كل طريق بيه.
إبتسمتله - هرمونات ولاد البلد بتتحكم فيهم بس شوية، أخبارك إيه.
كان لابس القميص الأبيض ولابس ساعة في إيده اليمين، وحسيته قاصد يبتسم علشان غمازته تبان.
قعد - مباكلش علشان عملتيلي بلوك وشوية وهنتحر
- ياه كل ده ! دا احنا نفك البلوك بقى.
- أيوة علشان ميصحش تعمليلي أنا بالذات بلوك.
- وميصحش ليه !
- علشان كده مش هعرف أقرأ.
- أيوة برضو إيه المشكلة، مش لازم تقرأ.
- ما أنا لو مقرأتش إنتي مش هتكتبي.
- وهبطل أكل وهنتحر !
- إنتي فاهمة أنا بتكلم في إيه أنا اللي مكنتش فاهم.
ضغطت على الشنطة بإيدي جامد ومسألتهوش مش فاهم إيه، يعني أنا كنت خايفة تقول إنك فهمت شات، هتقولها قدامي !
- ماعلينا، بقالك شهر مش بتيجي ليه ؟
- كنت محتاجة أكون لوحدي، بفكر.
- في اللوح صح ! بس هو كان بيجي كل يوم عادي الساعة 1، ماعدا الجمعة والأحد كان بيجي الصبح
خبط بإيده على جبينه لما ملقاش رد مني - الواحد طلع لوح أوي.

" حتى قبل أن التقيك، لم نكن أغرابًا "

#أسميته_أحمد
#حنان_سعيد

اسكريبتاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن