77 حنان سعيد

3.3K 210 1
                                    

صرخت وخبيت وشي بإيدي - إنت بتعمل فيا ليه كده ! أنا بكرهك
لما مسمعتش صوت شيلت إيدي، لاقيته واقف وبيبتسم، وقتها كنت حاسة اني عاوزة أصرخ بعلو صوتي، لأ عاوزة أكسر حاجة، عاوزة أقتله.
- طب يلا قومي البسي
- ارحمني بقى، أنا تعبت
- طب قومي البسي ونشوف موضوع التعب ده بعدين
وقفت - أنا بكرهك إنت مش سامعني ؟ بكرهك ومش عاوزة أكمل، طلقني بقى وارحمني
- برضو هنشوف موضوع الرحمة ده بعدين
- هتخليني الطم، لا بجد ببرودك ده هتوصلني للإنتحار
- هدخل اختارلك هتلبسي إيه على ماتيجي
خبطت راسي في الحيطة ومن غيظي خبطتها جامد غصب عني، لدرجة إني فقدت الوعي !
معرفش هو ممكن يكون في شخص بارد كده ازاي، أو بيتعامل مع كرهي ليه وكإنه شيء عادي يعني، هو في حد ممكن يستحمل إنه مراته تقوله بكرهك ! هو مبيطلقنيش ليه !
لما فوقت كنت نايمة على السرير وهو قاعد جمبي، حاطط ايده على راسي وماسك مصحف في إيده وبيقرأ قرآن
بعدت إيده وقعدت
اتكلم - هو انتي مجنونة ؟
- ..
- بتعملي كده علشان منروحش يعني ! طب ماهما هيقلقوا لما يعرفوا انك تعبانة ويجوا
- مين دول اللي هيقلقوا ؟ عمتك اللي مش بتطقني ؟ ولا مامتك اللي بتعاملني حلو علشانك بس، علشان انت متزعلش، بس هي مبتحبنيش
- وانتي أصلا بتتعاملي مع حد فيهم علشان حد يحبك !
- مش عاوزة حد يحبني ولا عاوزة أعرف حد، أنا مش عاوزة أكمل
- هنرجع للكلام ده تاني ؟
- كان شرطك في كل ده الجواز، وادينا اتجوزنا، يبقى خلاص الشرط كده ضاع، ممكن تطلقني بقى ؟
ابتسم بكل برود الدنيا - مفيش طلاق، معندناش رجالة بتطلق
- بس عندكم رجالة بيستغلوا ديون الناس ليهم ويجبروهم على الجواز
كانت أول مرة ابتسامته تختفي ووشه يبدأ يكشر من أول ماجيت هنا - أعيد كلامي تاني ؟ بقولك مفيش طلاق
مسكت دماغي اللي صدع تاني، معرفش حصل ايه بعدها بس نمت كتير، هو مفيش حل غير اني أقتله فعلاً، زوجة رجل أعمال تقوم بقتله والتمثيل بجثته، هو أنا همثل بجثته بس ! دا أنا هبيع أعضاؤه، من أول يوم اشتغلت فيه عنده وهو معاملته وحشة، مع كل الشركة مش معايا أنا بس، لحد اليوم اللي ضاع فيه مبلغ أنا لو عيشت عمري كله اشتغل مش هعرف اسدده بسببي، كنت مستعدة أشتغل عمري فعلا عنده من غير مرتب كبديل للي عملته، بس هو كتب عليا ورق، وكان شرطه اننا نتجوز والورق ده يتقطع، أتمنى في يوم من الأيام جسمه يتقطع كعقاب.
- صباح الخير
مردتش عليه، قومت وخرجت من الأوضة، هموت وأعرف بيقدر يبتسم الصبح زينا ازاي ؟ هو إنسان زينا كده ؟
سند على باب الأوضة التانية - عيب لما أكون بكلمك وتسبيني وتمشي
ضحكت - انت بتتكلم عن العيب !
- ماأنا مش هقدر أمسك أعصابي على طول
- لأ سيبها، سيبها وطلقني
- انتي مبتفهميش ؟ والله ماهطلقك، حلوة الصيغة كده ؟
- طب انت عاوز ايه دلوقت ؟
- يلا علشان تفطري
- انت كل يوم هتأكلني غصب عني ! ارحمني بقى، بالله ارحمني
- يلا أنا مستنيكي بره، وأعتقد مش محتاج أقولك لو اتأخرتي هعمل إيه
قعدت على الأرض لما خرج، كان نفسي أعيط أوي، أنا حتى مقدرش اتكلم مع حد وأحكيله، هما معتقدين اني موافقة وفرحانة، ماهو أنا مكنتش هقول لبابا اني هتجوزه غصب عني علشان هو حيوان وممكن يإذيني، بابا مكنش هيسكت وكنت هظلمه هو كمان، وبعدين هو مبيعرفش يطبخ وأكله طعمه مش حلو وبيأكلني بالعافية، المرة اللي مأكلتش فيها أكلني بالعافية فعلاً، اللي هو مسكني من ايدي ودخل الأكل بؤي غصب عني، أنا حتى لو حكيت لحد مش هيستوعب أصلاً
خرجت وبطني وجعتني أول ماشوفت الأكل، فطار كل يوم، وطعمه مش حلو والله
- أنا مش باكل البيض، ولا باكل الأكل ده أصلا، والبيض على طول مش مستوي
- طب بتاكلي إيه وأنا هعملك
- مباكلش، مش عاوزة آكل
- هو أحنا في حضانة !
عيطت - ماهو الأكل .. أنا مش .. ومش مستوي .. وطعمه .. أنا مش عاوزة.
وقف يضحك، بيضحك وأنا بعيط ! يارب خده وخلصني بقى أنا تعبت والله
- إنتي بتعيطي زي الأطفال ليه كده ؟
فتحت في العياط أكتر، كل حاجة بالعافية، الجواز والأكل والصحيان والنوم والضحك والعياط واني أعيش أصلا هنا دي لوحدها عافية
- خلاص بقى، متبقيش زي العيال الصغيرة
- ..
وقف جمبي وكان بيهديني، فبعدته - انت هتعيطني وتهديني كمان !
- أومال أعمل إيه !
- ملكش دعوة بيا، ملكش دعوة، سيبني أعيط
- عيطي
- يارب إنت اللي تعيط
- لأ بصي أنا متأخر على الشغل ومش فاضي للدلع ده أنا، يلا أقعدي
اتكلمت بهدوء - هفطر والله بس مش عاوزة أفطر ده، هعمل أكل أنا، مش عاوزة أفطر بيض مش مستوي
- هتاكلي من اللي أنا باكله أقعدي، بعد كده تبقي تصحي بدري تعملي لينا اللي انتي عاوزاه
- طب أنا ..
- أقعدي بقول.
زوجة رجل أعمال تقوم بحرقه، ودي أعملها إزاي، ممكن أولع في البيت كله كله، وإحنا الإتنين نولع، لحظة أنا مش عاوزة أموت، خلاص زوجة رجل أعمال تقوم بوضع السم له، ماهو هو اللي بيقوم يعمل كل حاجة، هو غالباً مبينامش زينا، يبقى زوجة رجل أعمال تقوم ب..
صرخت أول مافتح الأوضة من الخضة
- بتصرخي كده ليه !
- هو محدش قالك قبل كده تخبط على الباب قبل ماتدخل، محدش قالك كخ
- لأ، ويلا علشان نخرج
مسكت دماغي بإيدي، كنت ببص لمستقبلي اللي بيولع من بعيد، والأحلام والطموحات، الحب، حب ! هو في ناس كده اتخلقت ورزقها في حاجات تانية غير الحب، زيي كده، هعيش باقي عمري من غير قلبي مايدق زي الناس
- سرحتي في إيه ؟
منتبهتش غير وهو قاعد جمبي وبيبتسم، هو إبتسامته حلوة كده ليه ! نعم ياحنان ؟ لأ بجد نعم ؟ كشري في وشه ياحيوانة
- هو أنا ممكن أسألك سؤال ؟
- طالما بتتكلمي بهدوء وأدب إسألي في كل اللي إنتي عاوزاه
- ولو سألت بقلة أدب
- لو سألتي بقلة أدب هستحملك برضو عادي، ولو سألتي في قلة أدب هحبك جداً
شهقت - ها .. إيه !
- متركزيش، إسألي
- إنت هتطلقتي إمتى ؟ يعني كان في بالك نتجوز قد إيه وأنا والله هتعامل حلو في المدة دي، بس أعرف هخرج من هنا إمتى ؟
- عاوزة تخرجي فين ونخرج ؟
- أنا مش هقدر استحمل كده، مرارتي، إنت ليه بارد كده !
- علشان إنتي غبية، يعني لو هطلقك اتجوزتك ليه ؟
- يعني إيه ؟
- يعني حاولي تتأقلمي على البيض المش مستوي
إبتسمتله وحاولت أمسك أعصابي - طب هقولك على فكرة حلوة، إنت تطلقني، وأنا هشتغل على طول من غير مرتب، على طول والله ولو قولتلك مش هشتغل ممكن تعمل اللي انت عاوزة
- طب ماتعتبري نفسك في شغل دلوقت
- لأ، في الشغل باكل أكل حلو
ضحك - يبقى تصحي بدري تجهزي الفطار طالما مش عاجبك الأكل
- يعني حتى الصحيان بالعافية !
- والحب كمان بيجي بالعافية
- نص ثقته في نفسه يارب
- طب قومي يالمضة علشان منتأخرش
- هنروح فين ؟
- لماما.
وقف وبعدين بصلي واتكلم تاني - بس ممكن نتفق اتفاق حلو، لو اتعاملتي معايا كويس إحتمال كبير افكر في موضوع الطلاق ده.
أوقات بحس إنه اتجوزني علشان يربيني والله، صحيان بدري، أكل في مواعيد، المعاملة بمقادير، هو ممكن يكون هو عقابي على إيه !
لبست وخرجنا فعلاً، عمته مش بتطقني، اللي هو حرفياً لو طالت تقتلني هتعملها، زعلانة علشان ساب بنتها واتجوز بنت بتشتغل عنده، أنا بقترح تاخديه هو وشركته والبيض اللي بيعمله وسيبيني أعيش، بس مامته كويسة، هي برضو مبتحبنيش بس أعتقد حقها، لإني بروح مبكلمش حد.
- حاولي تتكلمي مينفعش تقعدي ساكتة كل مرة كده، مترديش على كلام عمتي لو ضايقتك، أنا هكلمها، وماما ه..
- أنا حفظت والله المسلسل ده، حفظته
إبتسم - طب هاتي إيدك علشان ندخل سوا
- مش عاوز شيكبون ؟
مكانش قصدي أهزر والله الكلمة طلعت مني بتلقائية، وقف وهو متنح شوية وبعدين ضحك جامد، معرفش من توتره ولا لإني أول مرة أتريق على كلامه من غير عصبية بس لاقيتني بضحك على ضحكته، كنا واقفين قدام الباب بالظبط، تقريباً صوتنا كان عالي فماما خرجت من الصوت
وشها ضحك لما شافتنا كده، حضنتني قبل ماتسلم عليه، لأ لأ متحاوليش تتعاملي معايا حلو لأحبك، وأنا مش عاوزة أحب حد فيكم، انتوا فاهمين ولا لأ
عمته تقريباً مقيمة عندهم، تعرفي يا .. إنتي، لولا إني أصلاً مش مهتمة آخد حقي منك وكده لإني مش هاممني أكمل، كنت .. كنت ه .. مش عارفة هعمل إيه، بس كنت هعمل والله ومكنتش هسكت.
سلمت على أحمد بس ومبصتليش أصلا، أروح أنا بقى ؟
بصلي وهمس - متزعليش متزعليش
إبتسمت بسماجة - مبزعلش
المرة اللي فاتت سمعتها وهي بتكلم بنتها في الموبايل وبتقولها إني وأحمد مش هنكمل علشان واضح إننا مش طايقين بعض، ولأنها عندها حق مهتمتش أصلا، بس المرة دي معرفش كان مالي، كنت بهزر مع ماما، وقعدت جمب أحمد، ومسكت إيده قدامها كمان، ماهي اللي ابتدت معايا يارب، إنما أنا ؟ والله مبحبش أعاند.
للأسف الأسيف حبيت ماما، أنا معرفش والله بسكوتة زيها جابت واحد زي أحمد إزاي !
المهم اني كنت فرحانة المرة دي جداً، معرفش علشان عمتي كان ودنها بتطلع نار النهاردة ولا علشان كنت بتكلم ومملتش من القاعدة زي كل مرة، ماعلينا، المهم إني خرجت فرحانة جداً ونفسي مفتوحة وعاوزة آكل، افتكرت البيض اللي بيعمله فنفسي اتسدت تاني.
- هو انتي مسكتي إيدي ليه ؟
- ركز في الطريق
- هركز حاضر، مسكتي إيدي ليه برضو ؟
- كنت بعاندها
ضحك - إنتي صريحة كده ليه !
- ماهي اللي بتضايقني.
- علشان كنتي عسولة النهاردة، هناكل بره ومفيش بيض.
لحظة هو أنا فرحت زي الهبلة ليه ! على فكرة أنا مش جعانة، مش جعانة خالص، مش جعانة أوي.
نقدر نقول بهدوء إن ده كان أحسن يوم عدى عليا من 3 شهور، لما روحت نمت كتير، كتير أوي، كنت حاسة إني مرتاحة، وصحيت بدري وجهزت الفطار كمان، ست بيت قمر والله.
- إنتي معملتيش بيض ليه !
- حرف ال ب بقى يقلب بطني والله
- بس أنا بحبه
عملت زي مابيعمل - أقعد كل
- أقعدي انتي، هروح أعمل بيض
طبقت إيدي قدامي - أقعد بقول
- إيه المعاملة دي ؟
- أعتقد انت عارف لو مقعدتش هعمل فيك إيه
- هتعملي إيه ؟
- هأكلك بالعافية زي مابتعمل.
- دا أحنا اتغيرنا خالص يالينا.
قعدت - إنت حر، اللي بياكل بيكبر لنفسه، واللي مبياكلش هيبقى ضعيف والأطفال هتضربه
- ابقي هاتي مصاصات المرة الجاية مع الفطار.
هو كويس، كشخصية أقصد، بس مش طيب علشان اللي عمله فيا، اكتشفت ان معاملتي الكويسة راحة ليا أنا، دمي مبقاش يتحرق في الكلام ومبقتش أعيط، الحياة بقت لطيفة يعني.
بما إننا قمرات مع بعض، فكرت أطلب منه الطلاق تاني بهدوء خالص والله وبإدب زي البنات المحترمة.
- هو إحنا هنفضل مرتبطين لحد أمتى ؟
ساب الچاكيت من إيده على السرير ومتكلمش
فاتكلمت أنا - قصدي يعني إحنا بنضيع وقت بعض، يعني شوف حياتك وسيبني أشوف حياتي
- وليه منشوفهاش سوا ؟
رديت بسرعة - علشان الموضوع بدأ غلط، مكنش قدامي وقت ولا مساحة أفكر حتى، كل حاجة جت بسرعة لدرجة إنها بقت إجبار، مفيش علاقات بتبدأ كده
- أقعدي ياحنان.
بحب كلمة أقعدي ياحنان دي منه أوي، بحسه كبير وبحسني صغيرة، بحسه زي بابا لما بيتكلم
قعدت فقعد قصادي، سكت شوية قبل مايتكلم - مفيش فلوس ضاعت من الشركة
- يعني إيه ؟
- يعني كل ده كذب، وكل ده محصلش واتعمل بس علشان نتجوز
- وإنت عاوزنا نتجوز ليه !
- يمكن بحبك مثلاً
خبطت بإيدي على راسي - إنت أكيد بتهزر، مفيش فلوس ضاعت ! وأنا مضيعتش فلوس !
- لأ مفيش
- ..
كنت حاسة إن في مية بتلج وقعت عليا، يعني كل ده كذب إزاي !
- إنتي ساكتة ليه ؟
- حرام عليك، إنت متخيل الخوف اللي عيشت فيه ! طب متخيل إحساسي وأنا بتجوز لمجرد إني متأذيش، كنت بتفكر في إيه والله !
- طب ممكن تهدي، أنا غلطان وكان المفروض اطلب منك الأول و..
- مكنتش هوافق عليك
- كنت حاسس
- تقوم تخليها إجبار كده !
وقفت - بهدوء بقى ومن غير مشاكل طلقني
- إحنا ممكن ناخد فرصة و..
- إنت مش فاهم إنك كذبت، إن كل ده قايم على كذب أصلا، يالهوي عليا دا أنا كنت بصلي قيام وأنا ميتة عياط علشان كل ده يتحل، وطلع مفيش موضوع أصلا !
- خلاص ياحنان شوفي إيه يرضيكي وهعمله
- تطلقني.
بصلي شوية وبعدين سابني وخرج، دا أنا كنت بدأت أصفى من ناحيته، كنت بدأت أدعيله والله، هعيش طول عمري بكرهه.
دخلت أوضتي وقفلت الباب، حاولت أنام معرفتش، معرفش هو راح فين خرج من ساعة والساعة بقت 10، وأنا مالي مايولع، يتأخر يجي بدري هو حر.
شوية ومامته اتصلت بيا وقالتلي إنه عندها وإنه تعبان أوي، قالتلي هتبعتلي سواق ياخدني بس سمعت عمتي وهي بتقولها مش مستاهلة أروح، فقالتلي خلاص خليكي.
ايه ده اللي مش مستاهلة أروح ! قلبي وجعني عليه أوي، ماهو أنا مش هعرف أقعد هنا كده، خرجت لوحدي وروحت، طول الطريق كنت بدعيله، هو أنا متلغبطة ليه كده ؟ يعني أنا بكرهه ولا قلقانة عليه ؟ لأ أنا بكرهه علشان اللي عمله ميتغفرش، طب وحضرتك خارجة بليل لوحدك ليه طالما بتكرهيه ؟
أول ماعمته شافتني فضلت تتكلم كتير كده وأنا أصلا مكنتش سامعة منها حاجة، كنت عاوزة أشوفه
دخلت عنده كان نايم على السرير وماما قاعدة جمبه
اتخضت لما شافتني - جيتي إزاي !
- هو ماله ؟
بصت ناحيته - سخن أوي، الدكتور كتبله أدوية وقال هيبقى كويس، تعالي أقعدي جمبه بقى علشان هموت وأنام.
سابتني وخرجت وأنا قعدت جمبه، كان نايم، اللي يشوف وشه وهو بريء كده ميشفهوش وهو بيأكلني بالعافية البيض بتاعه.
حطيت إيدي على راسه ففتح عيونه، فشيلتها بسرعة
إبتسم - نعم ؟
مش وقت إبتسامتك دي أقسم بالله خالص
- هو إيه اللي نعم ؟
- بتعملي إيه ؟
- جاية أشمت فيك وإنت تعبان
- إيه ده يعني مش قلقانة وكده ؟
- أبداً
- ولا قلبك وجعك عليا حتى ؟
- خالص
- طب أنا آسف
يالهوي، كان قمر أوي وهو بيعتذر، كان شبه بيبي صغير غلط فاتأسف، إبتسمت غصب عني - تعرف إيه الحلو في كل ده ؟
- إيه ؟
- إنك تعبان ومش هتقدر تعمل بيض
- ياسلام ؟
- آه والله، ومش هيكون ليك نفس تاكل فأنا هأكلك بالعافية وأرد اللي عملته فيا
- هتأكليني بالعافية إزاي ؟
- همسك إيديك الإتنين و..
- هتمسكي إيديا !
اتنهدت - قولي إنك عمرك ماهتكذب عليا تاني علشان أسامحك بجد
- حقك عليا والله، هفوق من كل ده بس ونتطلق زي ماانتي عاوزة.
نتطلق إيه ؟ بعد ماحبيتك ! معندناش ستات بتطلق
نمت جمبه وعدلت دراعه ونمت عليه - طب نام ونشوف موضوع الطلاق ده بعدين
- طب بتنامي على دراعي ليه و..
- هنشوف موضوع دراعك ده بعدين برضو
- انتي اتعلمتي الرخامة منين !
رفعت راسي وأنا بضحك - والله العظيم ؟
- خلاص عرفت منين.

" حتى قبل أن التقيك، لم نكن أغراباً "

#أسميته_أحمد
#حنان_سعيد

اسكريبتاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن