" يبدأ المشهد برن جرس الباب مُعلنًا عن منادي، أمنادي بخير أم شر!"
-رحيق يا رحيق افتحي الباب ، يارب أجعله خير.!
-خير يا أمي متقلقيش
*طبعا انتو مش عارفيني، هعرفكم بنفسي، أنا رحيق 20 سنه ، كليه تربيه جامعه دمياط ، بيقولوا يعني والله أعلم ان صوتي حلو ف أنفع مذيعه، نفسي جدًا أأقدم برامج بتتكلم عن مواقف الصحابه وآل محمد صلي الله عليه وسلم عشان الناس تتعلم منها ويمكن تفيد حد في حياته،أغلب المنتشر حاليًا علي مواقع التواصل موضيع الحب والهيام أو الفضايح، الناس مبتصدق فضيحه، ثم تريند جديد!، المهم هكمل تعريف، بحب الورد جدًا بس طول مهو ف الشجر عشان بزعل لما يموت، بحب كل ما هو لون وردي، كثير قالولي اللون مش بيعبر عن حاجة بس أنا بحسه لون الحياة، بحسه بيتنفس وبيبهج المكان، لون وسط بين كل حاجة هو أه الحياة مش دائما وردي بس من حقائق الكون الثابته أنه أحنا نقدر نخليها وردي، خصوصا لو مقتنع أننا كدا كدا هنموت فنستمتع بحياتنا ومندفنش نفسنا ف الحزن بس، وقت الحزن نلجأ لربنا وهو قادر يجبرنا
-يا رحيق يا بنتي الباب
-حاضر يا أمي، حاضر
-السلام عليكم
-وعليكم السلام
-معاكِ يا فندم أ/إبراهيم مندوب الإذعه والتلفزيون المصري، صديقتك مي قدمت طلب عمل ليكِ بإنك تشتركي معانا في برنامج إذاعي إسبوعي والمقابله بتاعت حضرتك يوم الأثنين، أتمني تشرفينا، اتفضلي أمضي علي الطلب.
-"بعض الأحلام تُبني بسواعد من الدعاء" تهلل وجه رحيق ثُم وقعت علي الطلب وأستلمت الظرف ملحق بورده رائحتها كالعنبر، ثم نظرت للمندوب قائله: إيه علاقة الورده بالطلب ؟
-صديقة حضرتك يا فندم لما عرفت إنك اتقبلتي، سألت مين هيبعتلك الطرد واستنت لحد ما عرفت أنه أنا وطلبت مني أعطهالك معاها، ربنا يباركلك فيها
- شكرا جدا لحضرتك 🌟
-مي؟ عملتي كدا ازاي يا مجنونه
-الناس بتقول سلام عليكم مش بتسرسع أول مترد ع الفون كدا يا هانم
-أنا عندي يقين إن ممكن ال حولينا يدعمونا بأقل حاجة وهي الكلام الطيب، يقولولنا أننا هنوصل وهننجح، يدعمونا في هوايتنا ويمشوا معانا لحد منوصل.! بس ال إنتِ أثبتهولي إن مش كل دعم بالكلام، كثير قالولي إحنا في ضهرك، بس إنت كُنت ضهري فعل قبل قول
-أنا بحبك يا رحيق ونجاحك نجاحي
-وأنا عمري مهنسي ده، يلا شوفي هتلبسي اي بكره
-مااااامااااااا يا أمي ، يا ست الكلللللللل
-إيه يا بنتي مربيه سلعوه في البيت
-جااالي أنترفيو شغل، دقوا الطبووووول، أقيموا الأفراح هتولي عريس
-ههههههه مين ده ال عايز عريس
-ﻷ ﻷ متركزيش
-----------------------------------------الآنسه رحيق محمد
-آيوا يا فندم
-آتفضلي المُقابله
-قال كريم وهو يمد يديه : إزيك يا آنسه رحيق
-أنا أسفه مبسلمش
نظر إليها كريم شذرًا ثم قال لها علي مضض :إتفضلي
*وبعد محاورات حول المؤهل والخبره وما شابه نظر إليها قائلا: طيب إتفضلي قدملنا أي حاجة*
-السلام عليكم ورحمة الله بركاته، هكون معكم رحيق محمد من برنامج " آل محمد صلي الله عليه وسلم" ..........
-تمام أتفضلي يا آنسه هنبلغك القبول والرفض بعد ربع ساعه
-ها عملتي إيه يا رحيق
-الحمدلله، بس مش مرتاحه للشخص ده مظنش هيوافق وقال ربع ساعه وهيخرجوا يبلغوني .. اي ده هما لحقوا مفروض دي ال هتبلغني ..
-آنسه رحيق، بنعتذر عن عدم قبول حضرتك للوظيفه وبنمني لك التوفيق.
-إزاي يعني
-خلاص يا مي يلا
-ﻷ مش يلا ممكن تدخليني للمدير
-يا مي يلا
-هتتقبلي يا رحيق يعني هتتقبلي
-هو بالعافيه
-ﻷ، يقينًا، مش كل التعب ده وتترفضي
-طيب ثواني وهبلغ المدير إن حضرتك عايزاه
*دخلت مي للمدير وفضلت تتناقش معاه جوه حوالي ساعه، مش عارفة ليه دائما بتبقي مُصره تنفذ كل حاجة حتى لو مش بإيديها، عندها إصرار غير طبيعي، بتحاول فيه اي دي مش فاهمه، هما عايزين حد استيل وبيلبس محذق وملزق وبيواكب عصرهم، هههه اه العصر بتاعهم*
-مبارك، مبارك، اتقبلتي وهتقدمي نفس الحلقة بعد ساعتين من دلوقتي
-نعم؟
-ايه ال نعم!
-اتقبلت ازاي وحلقة اي
-أتقبلتي والله، هكذب يعني، يلا عشان عايزينك
----------------------------------
-آنسه رحيق 3 دقايق وهنبقا هوا
-بجد !!
-ﻷ بهزار، ركزي معايا يلا 1،2،3 هوا
-السلام عليكم ورحمة الله بركاته، هكون معكم رحيق محمد من برنامج " آل محمد صلي الله عليه وسلم"
*للحب مِسك وعنبر، يطوف بقلوبنا فتحى نابضة للورد، مع أنين المحب يأن القلب وتُسحب الروح ومن أعظم الحُب حب بيت الرسول ترسل علي قلوبنا ترياق للقلوب ونتخذها مبادئ لكي يستمر الود في حياتنا، ،فلقد كان صلى الله عليه وسلم، رقيق الطبع حسن العشرة، عميق العاطفة دائم البشر، يحنو عليهن ويداعبهن، ويتلطف بهن ويعدل بينهن، ويصبر عليهن ويراعي ما جُبِلْن عليه من الغيرة، فكان يُكرم ولا يهين، يُوجِّه وينصح، ولا يعنِّف ويَجْرَح، ويعينهن على أعبائهن.
*علمهن أن كونهم أنثي طيبة المسكن، هينه لا يُنقص منها شيئًا بل تُصان وتدلل*
-ودي كانت مقدمة بسيطة لخُلق النبي عليه السلام مع زوجاته، هنخرج فاصل وهستتي اتصالتكم لأسألتكم وتقديم مواقف للرسول مع زوجتكم*
-برافو رحيق، نبره صوتك وحضورك ممتع جدًا.
-شكرا يا فندم
-يلا ثواني ونخرج هوا تاني وهتستقبلي الاتصالات
-تمام
-يلا هوا
-معاكم رحيق محمد من الإذاعه المصريه في برنامج آل محمد صلى الله عليه وسلم ، هستقبل إتصالتكم وأسألتكم عن علاقات الأزواج وهنرد عليها بإذن الله بموقف من مواقف الرسول مع زوجاته ، معانا أول إتصل، إتفضل يا فندم
-أنا يوسف، عايزة أسال حضرتك هل الرسول فعلا كان بيساعد آل بيته في شغل البيت
-آيوا يا فندم ، قد سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: (كان في مهنة أهله، فإذا حضرتِ الصلاة قام إلى الصلاة) رواه البخاري، وفي رواية أخرى: (كان يَخيط ثوبه، ويخصِفُ نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم)، وهو القائل صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي) رواه الترمذي.
-طيب إيه رأيك في الرجال ال دائما بينعتوا أكل زوجتهم وفي بعضهم ليه كل حاجة بتاعته لوحده محدش بيستخدمها من المعلقة لحد الفوطه
-هقول لحضرتك في موقف ما بين السيدة عائشة والرسول "
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنتُ أتعرَّقُ العظم (آخذ اللحم من العرق بأسناني) وأنا حائض فأعطيه النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فيضع فمَه في الموضع الذي فيه وضعتُه، وأشرَب الشَّرابَ فأُناولُه فيضع فمَه في الموضع الذي كنتُ أشرب منه) رواه أبو داود. وكان صلى الله عليه وسلم يقول: (إنك لن تُنفِقَ نفقَةً تبتغي بها وجه الله إلا أُجِرْتَ عليها، حتى ما تجعَلَ في فِيِّ (فم) امرأتك) رواه البخاري.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنتُ أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم مِن إناءٍ واحد، أبادِرُه ويُبادِرُني، حتى يقول: دعي (اتركي) لي، وأقول أنا : دَعْ لي) رواه النسائي
-طيب يا آنسة رحيق ممكن أطلب من حضرتك طلب علي الهوا ؟
-أتفضل يا أ\يوسف لو في مقدرتي هنفذه
-أنا كلمت ولدك وطلبت إيديك منه، وأستأذنته أن تقديرا ليكِ أطلبه علي الهوا قدام الناس، أنا يُوسف عزيز المدير العام للقنوات بالجمهوريه
-أنت بتقول ايه
-بقول عايزك حرم يوسف عزيز
-حرمت عليك عشتك
-حرمت عليك عِشتك وأنت ع الهوا !، رحيق؟
-كُنتِ تَنقُصيني !
-ولما
-بِكِ إكتملت
#دُنيا_محمد.
رأيكم بيفرحني وبيشجعني أكمل، لو عجبكم متنسوش اللايك وكومنت برأيك وشير عشان يوصل لاكبر عدد❤️
