126 ندى خالد

2.8K 141 1
                                    

= قلب الأنثى قطة، وطلع عندها فوبيا من القطط.
ضحكت - مش فاهمة.
= يعني أنس بيحاول يلطف معايا الجو، بس بيبهدل الدنيا كعادته لدرجة خليتني منبهرش بالي بيعمله، بالعكس كرهته، وبقيت بحاول أبعد عن المكان الي هو فيه.
- والله خسارة فيكي الاهتمام ده كله.
= الشيء الي بيزيد عن حده بيتقلب ضده، واحنا مجتمع شرقي وأكيد الناس هتتكلم.
-يا بنتي ده خطييك هو حد غريب!!
= مدام الدبلة لسه في اليمين يبقى حد غريب، وبعدين يعني أزعل منه لما الناس اتكلمت على الورد الي زين بيه حيط الجيران الي أدامنا عشان يفاجئني، يقوم يجيني بالليل يصالحني تحت البلكونة ويغنيلي كله كله كوم وزعلك إنت كوم، والناس تضحك علينا.
- طب والله ده عسل، أنا محتاجة شخص في حياتي يعملي كده.
= اتفضليه.
ضحكت - مودة ده خطيبك مش قلم روج هو.
= مودة زهقت من كلام الناس ومن الي بيعمله، مبقتش متحملة نظرات من حد ولا كلام من أهلي.
- طب فهميه بالراحة.
= قلتله كتير ومفيش فايدة، مبيفهمنيش.
- بس بيحبك وده كفاية.
= الحب مش كل حاجة، أنا بقيت يوم عن يوم بتأكد من الفرق الكبير الي ما بين الطبقة الي أنا منها والمجتمع الي جاي منه.
- على فكرة تفكيرك ده ممكن يأثر على علاقتكم، ومش هتعرفي تديله حقه.
= بحاول أتعامل معاه كويس والله، بس من غير قصد بقابل الي بيعمله ببرود.
- طب اسكتي عشان داخل علينا.
* إزيك يا مها.
- الحمدلله، أخبارك إيه؟!
* أنا تمام طول ما صحبتك تمام.
ضحكت - ما تردي يا صحبتي.
اكتفت بابتسامة خجلة.
= كان فيه شغل باقي من امبارح، خلصته ولا لسه؟!
* أخيرا نطقتي، اه خلصته في البيت، سهرت عليه طول الليل، وعشان كده حاسس إن دماغي هتنفجر.
= طب تحب أطلبلك قهوة؟!
* أحب جدا، وعارفة لو عملتيهالي بإيديكي هحب أكتر والله.
ابتسمت في خجل = لما تيجي عندنا هعملهالك حاضر.
* إلا قوليلي هى الزيارات الكتير الي بعملهالكم مش ناوية ترديهالي ولا إيه، الناس كلت وشي.
ابتسمت = لما ربنا يتمملنا على خير، هجيلك لغاية ما تزهق مني.
- تحبوا أجيب اتنين لمون.
ضحك * مها إنتي هنا من بدري ولا إيه؟!
********************
* المدير طلب إننا نروح نعين الموقع.
= احنا الاتنين بس؟!
* ومعانا هند.
= طب هجيب شنطتي وجاية وراك.
* طب أنا هستناكي في العربية تحت.
" إيه ده معلش، هى ركبت جنبه!!... هو أنا اه هتكسف أركب جنبه بس تركب هى بتاع إيه، هو خطيب مين فينا، وده منشكح ليه كده ده كمان، شكل النكد النهاردة عليه هيبقى للصبح".
ركبت على مضض، لكنها حاولت طول الطريق التماسك وإظهار اللامبالاة، لكن فجأة على صوت صرير السيارة التي كانت على وشك الاصطدام بما أمامها فمسكت يده في فزع.
كادت النيران التي خرجت من أذنيها أن تحرق السيارة بمن فيها، فحاولت تمالك نفسها من جديد.
في سخرية = خلي بالك يا أنس، عشان هند بتتخض.
* أنا آسف يا هند سرحت شوية.
في غيظ = الي واخد عقلك يتهنابه.
* يا عم والله وقلبي كمان.
لم تشفع له مغازلته لها ما حدث...
وصلوا الموقع وتحدثوا مع المالك عن إحداثياته، وفي وسط الحديث كانت هناك من تتناقش مع أحدهم بيدها قبل لسانها.
" أحيه يا أبو سوسو أحيه، دي بتمسك إيده كمان!!
يا بنتي لو متربتيش قولي متتكسفيش، بتحصل والله، وأنا مستعدة أعالج الموضوع ده وأصقف على وشك بشبشبين يفوقوكي".
= مش خلصنا، نرجع الشركة بقى!
لاحظ النبرة التي تتحدث بها ثم في توتر - اه يا ريت.
= طب أنا هسبقكم على العربية.
- طب خدي المفتاح عشان متقفيش في الشمس.
ركبت في الكرسي الأمامي، وكانت تلك المرة سابقة لم تحدث من قبل، ورغم رهبة المكان التي شعرت بها إلا أن ابتسامة النصر علت وجهها بمجرد رؤيتها لتلك الفتاة.
بابتسامة - الكرسي ده المفروض يتحظر حد يقعد فيه بعدك من النهاردة.
في خجل وبصوت هامس = بس متتعودش على كده.
* إيه ده هو انتي أول مرة تركبي جنبه ولا إيه؟!
- اه أول مرة أنول الشرف ده منها.
* غريبة، أومال مخطوبين إزاى!!
ابتسم - قوليلها يا هند، يمكن تحن علينا شوية وتنولنا الشرف ده دايما.
* متقلقش لو مقعدتش فيه هقعد أنا.
- اعتبري العربية بتاعتك من دلوقتي، ولو عايزة تسوقي مكاني براحتك.
علت صوت ضحكتها مما أثار غيظها..
******************
- بقالي ساعة برن عليكي مبترديش ليه؟!
= هى هند قافلة التليفون ولا إيه؟!
- وإيه دخل هند دلوقتي؟!
= يمكن هى مش فاضية فقلت تكلمني أنا.
- إنتي بتهزري صح؟!
= لأ مش بهزر، المرة الجاية أبقى أقعد جنبها براحتك، بس أبقى فكرني مركبش معاك تاني.
ابتسم - إنتي بتغيري عليا؟!
= وهغير عليك ليه، خطيبي مثلا!!
ضحك - ما أنا بقول بردو.
في غيظ = طب أنا هنام، عايز حاجة؟!
ابتسم - سلامتك.
" يا ربي على بروده، أنا شايطة لوحدي ومحتاجاه يهديني، يقوم يعصبني زيادة، أنا غلطانة إني رديت عليه، مش معنى إني متضايقة من الحركات الي بيعملها إني هسيبه كده براحته يكلم دي ويقعد جنب دي، هو مش عارف إنه ليا أنا وبس ولا إيه، وليا حق فيه يخليني أحط صباعي في عينيها الي عايزة تتقلع دي".
بعد ما يقرب من الساعة وصلتها رسالة...
" افتحي الباب بتاعكم كده".
قامت بفتح الباب ورغم ذاك الخوف الذي تملكها من مفاجآته المعتادة لها، إلا أنها كانت تتلهف لرؤيته.
وبمجرد أن فتح الباب حتى وجدت كم من الزينة قد ألقي عليها مما أفزعها، ثم وجدته حاملا لقالب من الكيك يحمل صورتهما ومعه صديقتها مها.
بابتسامة عذبة - كل سنة وانتي طيبة يا مودة وعقبال مليون سنة.... وهى كل هذا الوقت تقف مزهولة معقودة اللسان، حتى خرج والدها فجأة.
في عصبية * أنس!! احنا نص الليل، فيه حد ييجي يزور حد دلوقتي، وإيه الفرح الي انت عامله على السلم ده، الجيران يقولوا علينا إيه دلوقتي؟!!
- أنا آسف يا عمي، بس النهاردة عيد ميلاد مودة وهى زعلانة مني، فقلت نحتفل وفي نفس الوقت متنامش زعلانة بسببي.
* طب اتفضل نكمل كلامنا جوا...... يابني الكلام ده مينفعش عندنا خالص، لما تبقى مراتك أبقى اعمل الي انت عايزه، لكن الي بتعمله دلوقتي ده غلط وحرام.
- بس حضرتك أنا مقصدش أعمل حاجة غلط، أنا كنت حابب أفرحها بس.
* فيه ألف طريقة تانية تفرحها بيها غير كده، الموضوع ده لو اتكرر تاني هتكلم مع والدك وننهي الموضوع ده كله.
- حضرتك تقصد إيه بالموضوع ده، تفسخ الخطوبة مثلا!!
* طبعا، مفيش حل تاني هينفع معاك.
- لأ أكيد فيه، إننا نكتب الكتاب.
* بص يا انس يابني ربنا الي يعلم أنا مستحمل الي بتعمله ده إزاى، بس يمكن عشان متأكد إنك متقصدش حاجة وحشة، بس كتب الكتاب دلوقتي صعب، هى لسه مجهزتش حاجتها كلها، ولو كتبنا الكتاب وفضلت في بيتي وإنت في ييتك، مش عارف هتبقى إيه العواقب.
- مش هيحصل غير كل خير يا عمي متقلقش.
* أنا خايف منك إنت، لما دي تصرفاتك وانتو مخطوبين، اومال لما تكتب الكتاب وتبقى حلالك هتعمل إيه؟!.... عموما هبقى أتكلم مع والدك ونشوف الموضوع ده.
************************
= برن عليك من بدري مبتردش ليه قلقتني، وصلت ولا لسه؟!
- وصلت.
= ماله صوتك؟!
- أنا تمام، بس كلام والدك ضايقني شوية.
= وإيه الي يزعلك في كلامه، عنده حق.
- مودة ده قلل مني، كلامه يأكد عدم ثقته فيا، إنه شايفني عيل ومش أد جواز ولا مسؤولية، وبعد ده كله شايفة إن عنده حق، وأنا الي كنت فاكرك بتتصلي عشان تخففي عني.
= يا أنس متزعلش منه، هو أب وخايف على بنته.
- خايف عليكي مني أنا!!
= الناس كلامهم ونظراتهم مبترحمش، وأنا قلتلك قبل كده الموضوع ده، وإنت إلي مصر.
- عشان عارف إنك عانيتي في حياتك، فكنت حابب أكون سبب لسعادتك، بس الظاهر إني كنت غبي وببذل مجهود عشان ناس مش بتقدر.
= متفهمنيش غلط، متتصورش أنا بفرح إزاى باهتمامك ده، بس انا الي بواجه كلام أهلي لوحدي، وبعدين دينيا إلي بتعمله ده حرام، عشان إنت لسه غريب عني.
- طب سلام يا مودة دلوقتي.
" شكله متضايق فعلا، بس ما هو غلطان بردو، أنا حاولت أفهمه كتير وهو زودها المرادي أوي، انا عارفة إنه قصده يفرحني، بس الأصول أصول، يعني هو مش عارف أنا نفسي أعمل عشانه إيه، عشان بس أسعده وأشوف ابتسامته، ولا دعائي دايما بإن ربنا يجعلني سبب في سعادته، بس أنا متكتفة بدين عايزني أبقى غالية وأصون مشاعري لغاية ما يبقى حلالي، ومتكتفة بعادات وتقاليد، وناس ممكن تتكلم لو تجاوزت حدودي معاه، أنا بحلم باليوم الي هبقى على اسمه فيه رسمي، عشان أقوله كل الي نفسي فيه، وأعبر عن مشاعري قولا وفعلا، وإلي يتكلم احط صباعي في عينيه الاتنين، ما هو بقى جوزي خلاص، وبقيت ملكه وحلاله"
******************
= اومال لو مكنتش مفهماكي يا مها إني بتضايق من كده، تقومي تساعديه.
- حسيت إن دي حاجة هتبسطك.
= وأدي اليوم الي المفروض أفرح فيه قلب نكد، وأنس زعلان مني دلوقتي.
- اهو وصل.
بوجه مقتضب * السلام عليكم.
= وعليكم السلام، أخرت النهاردة يعني!
* أصلي منمتش امبارح كويس.
= طب أطلبلك قهوة؟!
* متشكر، أنا تمام.
لاحظت انزعاجه منها وضيقه مما حدث البارحة، لكن لم تقو على فعل شيء حيال ذلك، حاولت فتح أية أحاديث معه لها علاقة بعملهم أو ليس لها علاقة، لكن بلا فائدة، ردوده كلها كانت باردة.
مرت ثلاثة أيام على هذا الحال، وزاد عدم ورود أية اتصالات منه، فانتظرت زيارته الأسبوعية وقامت بإعداد ما يحب من طعام وتحلية وانتظرته، لكنه لم يأت.
اتصلت به ولم يرد..
" أنا كده ابتديت أقلق، ربنا يستر ويكون بخير".
قامت بإرسال رسالة، قرأها ولم يرد.
= معنى إنك قرأت الرسالة فالحمدلله إنت بخير، ومعنى إنك متردش عليا فخلاص اتأكدت إنك لسه زعلان مني ومش طايقني، بس ممكن أعرف أنا عملت إيه لكل ده، تلات أيام بدون أى اتصال منك، ومكالماتي مبتردش عليها، ومعاملتك ليا في الشغل كأني شراب فردته ضاعت منك في الغسيل وخلاص ماليش لازمة، ينفع الي بتعمله معايا ده؟!
ابتسم لرسالتها لكنه لم يجب.
= انا متأكدة إنك ابتسمت دلوقتي، بس ولو، ده ميمنعش إني متضايقة من حركاتك دي، واه بقلب عليك الترابيزة، براحتي أعمل إلي أنا عايزاه، مدام هفضل أكلم نفسي كده كتير.
= بردو شفت الرسالة ومردتش، طب يا رب أطلعلك في كوابيسك ومتعرفش تنام، زى ما أنا مش عارفة أنام بسبب زعلك ده مني.
- إنتي عايزة إيه دلوقتي، مش طلبتي مهتمش بيكي، ولا أكلمك عشان ربنا أمرنا بكده، ومش عارف إيه كلام الناس!!
= أخيرا رديت، ولما أقل أدبي عليك وإنت واحد كلها كام يوم وأبقى على اسمه هيبقى حلو، هتنبسط كده!!
- افتكرتي دلوقتي تظهرليلي اهتمامك بزعلي؟!
= أولا أنا زعلك أكتر شيء بيهمني في الدنيا، ثانيا متعرفش الرافعي لما قال:
‏في قلبها منك شيءٌ تُحبُّ ألّا يظهر لك، وتُحبُّ كذلك ألّا يخفى عليك.
ابتسم - ومتعرفيش ابن الأحنف لما قال:
وإنِّي لأنهَى النفسَ عنها، ولم تكُن... بشَيءٍ مِن الدنيا سِواها لِتقنَعا.
حاولت مداراة خجلها = أيوة كده اشتغل معايا.
- يا ريتني كنت رديت عليكي من أول مرة، بدل ما أنا مش طايق نفسي من وقتها كده.
= متقلقش مفاتكش كتير، لو رديت عليا من أول يوم مكنتش هعرف أقولك خبر يفرحك زى النهاردة.
- الحقيني بيه وحياة عيالنا يا شيخة.
ضحكت = أقنعت بابا بكتب الكتاب، مش فاضل غير المأذون ونتدبس احنا الاتنين.
- أخيرا، أنا مش مصدق نفسي يا لمبي، اعتبري ورقة المأذون في جيبك.
= يبقى توكلنا على الله.
****************
يوم كتب الكتاب..
- كتبنا الكتاب وعلينا الجواب.
في خجل = الحمدلله ربنا جمعنا على خير.
- بعد ما قلبي انفطر منك ومن عمي.
ابتسمت = قلبك أبيض بقى، ده فيه الخير لينا احنا الاتنين، فرحة المفاجآت دي بتختلف لما بتكون في الحلال.
- إنتي مستنية أعمل مفاجآت زى أيام الخطوبة وكده.
= حاجة زى كده، تكمل جميلك على الأقل.
- طيبة أوي، خلاص يا بنتي الحركات دي كانت عشان ابهرك، لكن خلاص بقيتي على اسمي.
= لا والله.
نظر لها في مكر وبابتسامة انتصار كادت أن تقتله على أثرها.
اتصلت به فلم يرد، فتعمدت التأخر عن العمل في اليوم التالي، لترى ردة فعله إذا ما اختلفت عن فترة الخطوبة أم لا.
انتظرت اتصاله للاطمئنان عليها، لكن بلا فائدة، فاتصلت بمها.
= مبدائيا لو أنس جنبك اطلعي برة وكلميني.
- أهو يا ستي، إيه الي أخرك بقى؟!
= راحت عليا نومة، المهم سأل عليا.
- هو مين؟!
= أنس، هيكون مين يعني.
ضحكت - ولا لاحظ غيابك تقريبا.
= تمام أوي، لما يوم الصباحية تلاقيني فاتحة دماغه بإيد الهون متلوميش عليا.
بمجرد أن دخلت المكتب حتى توجهت إليه..
= إنت يالي المسمى بتاعك جوزي.
ابتسم - نعم!!
= نعم الله عليك، مش ملاحظ إن فيه شخص أخر ساعتين عن الشغل على غير العادة المفروض تسأل عليه؟؟
- معلش الشغل كان كتير، فما أخدتش بالي.
= ما أخدتش بالك!! ده أنا لو كيس مخدة في حياتك هتلاحظ غيابي أكتر من كده.
- معلش.
= أهو ابتدى يغلط، راح فين الاهتمام بتاع الخطوبة، بصلي وأنا بكلمك، اومال بعد ما نتجوز بخمسة ولا عشر سنين هتعمل إيه؟!
- احنا هنستمر مع بعض لخمس سنين، إنت طموح أوي يا محمد.
تجمعت الدموع في عينيها = للدرجادي بقيت شايفني وحشة ومتعاشرش، بس وعلى إيه نستمر أساسا، اتفضل دبلتك.
حاولت خلع خاتمها في عصبية، لكنه مسك يدها في حنو ثم وبابتسامة رقيقة - شايفك وحشة ومتتعاشريش مرة وحدة!! متعرفيش عمرو خالد لما قال " لو أني أحملُكِ على ظهري و أجوبُ بكِ الأرضَ، فإنَّ حلاوةَ حُبّكِ في قلبي تجعلني أشعرُ أني أحملُ وردًا.. فلا أتعبّ ولا أضجرُ في ذلك.."
مسحت دموعها وبابتسامة خجلة = المهم عندي أنس بيقول إيه.
- أنس شايف إنك كروتيه امبارح وما أخدش حضن كتب الكتاب لسه.
= خسارة فيك عشان خليتني أعيط.
- طب ولو قلت عشان خاطر أول مفاجأة حلال مجهزهالك؟!
ضحكت على أثر المفاجأة = بجد إنت مجهزلي مفاجأة؟!
- متغيريش الموضوع، فين الحضن؟!
ابتسمت في خجل = لما أشوف المفاجأة الأول هبقى أفكر.
" لا أؤمن بالصدف، فكل صدفة هى في الأصل قدر، فلقاءنا قدر، تلاقي أعيننا قدر، نبضة قلوبنا قدر، حتى ابتساماتنا التي تخفف وطأة البعاد عن عاتق الآخر قدر، وكل ما يؤدي في النهاية إلى جمعنا هو في الأصل قدر مكتوب، وسرنا نحن في تناغم شديد بين حروفه وعلى نسقه بكامل الإرادة والبغية، لذا كل ما هو قدر أؤمن به.... أيا قدري".
"يبدو أن قد حان إلتقاء غريبين قد تآلفت روحهما ....فالأرواح جنود مجندة، وأنا روحي تألفك"♡
ندى خالد

اسكريبتاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن