37حنان سعيد

4.1K 211 5
                                    

- حلوة ؟
إبتسمتلي - أوي أوي
- الميكب خفيف صح ؟
- تقريباً مش باين والله، متشغليش بالك
- هو أحمد اتأخر ليه ؟
- متأخرش ولا حاجة، احنا هنبدأها بقى وحشني واتأخر وبحبه
ضحكت - متوترة أوي
- طب اقفي اصورك بالفستان على مايجي.
أحمد رفض أحط ميكب أصلا، فمكنش ليه لازمة أحجز كوافير، أسماء هي اللي لبستني وعملتلي الطرحة وكل حاجة كل حاجة.
المفروض يجي الساعة 5 المغرب والساعة بقت 5 ونص والأستاذ مجاش، يعني أقلبها نكد عليه في يوم زي ده !
- اتصل بيه ؟
- يابنتي لسه بدري انتي قلقانة كده ليه ؟
- اتأخر ياأسماء، المفروض يجي قبل ميعاده اصلا
- مين خلاه مفروض.!
- ماهو علشان هيكون عاوز يشوفني
- مرارتي ياحنان ارحميها.
مهتمتش بكلامها واتصلت بيه، بس مردش، كل 5 دقايق بالظبط كنت بتصل ومكنش بيرد برضو.
- هو مبيردش ليه ؟
- ممكن مش سامعه، تحبي أجبلك تاكلي ؟
- أحب أنه يرد بدل ما أقلبها نكد عليكم كلكم
شوية وماما دخلت سألتني عنه وقولتلها مش بيرد، الساعة بقت 7 وكل شوية حد يدخل يسألني عنه، يالهوي ممكن يكون حصله حاجة !
أسماء مسكت ايدي - استني رايحة فين ؟
- هخرج أقول لبابا يشوف حصل إيه، دي عمرها ماحصلت انه ميردش عليا كده، أصلا متصلش بيا من أول اليوم
- ياحنان ماهو مشغول هو كمان، وممكن يكون في الطريق ومش سامع
- طب سيبي ايدي هخرج أقول لبابا برضو
- مينفعش تخرجي بفستانك كده.
- طب أنا عطشانة
- اقعدي برضو وهخرج أجبلك أنا.
قعدت على السرير وأنا متعصبة، مسكت الموبايل ولاقيته فاتح واتس ! بعتله
" والله لما تيجي ياأحمد، أقولك حاجة ؟ مش هاجي معاك، هسيبك تقف تتحايل على بابا كده وتقوله سيبها تيجي معايا ياعمي وبابا يبصلي وأنا أقوله لأ مش هروح "
سيبت الموبايل وبعدين مسكته تاني وبعتله " أنا نسيت إننا كاتبين الكتاب وممكن تاخدني غصب عني، بس لو أنا قولت لبابا مش عاوزة أروح مش هتقدر تاخدني ولا هتقدر تعمل حاجة أصلا، علشان بابا ممكن يعمل منك بوفتيك، هو أنت اتأخرت ليه أنا بدأت أقلق بقى ! "
كنت لسه هبعتله تاني لاقيت أسماء دخلت الأوضة وهي بتعيط، هو أكيد محصلهوش حاجة، أكيد بخير يعني، ماهو أنا مش هتوجع في يوم زي ده
وقفت بهدوء - في إيه ؟
- ..
- بصي انطقي واخلصي علشان أعصابي مش مستحملة
- أحمد مش هيجي
بلعت ريقي - ليه ؟
- مش عاوز يكمل
إبتسمت - يعني إيه مش عاوز يكمل ؟
- هو اتصل بعمي وقاله كده، وعمي خرج أصلا مش عارفة راح فين
- بطلي الأوڤر ده ياأسماء
مسكت الموبايل واتصلت بيه وبرضو مردش
لاقيته عمل سين على رسايلي ومردش
" انت ليك معايا نص ساعة كمان، أقسم بالله لو ماجيت ماهتشوفني تاني ..
مبعتهاش علشان معرفتش أقول ايه أصلا، بس والله في حاجة غلط، أحمد مستحيل يعمل كده، هو بيحبني
- هي ماما فين ؟
- قالتلي أقعد معاكي ومنخرجش
- بصي ياأسماء أحمد مستحيل يعمل كده، هما فاهمين غلط، معرفش اتأخر ليه بس هو .. أقصد ليه عذره، يعني أكيد في سبب.
- حنان بقولك اتصل بعمي وقاله مش عاوز يكمل الفرح، يعني لو قالك كده هنقول بيهزر معاكي، انما هيهزر مع عمي كمان !
قعدت على السرير، معرفش كنت جايبة الهدوء ده منين، هو غالباً علشان مش مصدقة ومتوقعة أنه هو في اي لحظة هيخبط على الباب دلوقت.
أسماء خرجت وسابتني، لما جيت أخرج لاقيتها قفلت الباب من بره
" هو أنت فين ؟ طب لو فعلاً مش عاوز تكمل كنت عرفني أنا الأول، مكنتش هعيط قدامك وأقولك إفضل والله، كنت قولي قبل كتب الكتاب، مش هتفرق تسيبني دلوقت أو من أسبوعين فاتوا، عارف لو كل ده طلع هزار رخم منك هعمل فيك إيه ! "
مكنتش قادرة آخد نفسي، الساعة كانت وصلت ل 8 ونص، هو ممكن يكون حصله حاجة وهما بيعملوا كده علشان أزعل منه مش عليه، طب مين فاتح موبايل وبيقرأ الرسايل !
" بطل استفزاز ورد عليا، انت مش بترد ليه ! "
سيبت السرير وقعدت على الأرض، عقلي كان واقف حرفياً، إمبارح كان بيكلمني وكان فرحان، وهو اللي اتصل صحاني أصلا، يعني لو مش عاوز يكمل كانت تصرفاته وضحت ده، ومش عاوز تكمل يوم الفرح !!
" هو انت مش بترد عليا ليه ياأحمد حرام عليك تعمل كده والله، طب فهمني بتعمل كده ليه ؟ يعني سايبني كل ده وجاي تعرفني دلوقت إنك مش عاوز تكمل معايا ؟ أنا بكرهك ومش مسمحاك "
- وياستي يوم الفرح هسيبك تختاري المكان اللي هنتعشى فيه
- ياه، انت كريم ليه كده ؟
- لأ أنا أحمد
- طب خف السكر ياأحمد
- يعني بقولك هسيبك تختاري المكان وبرضو بتعامليني وحش ؟
- ماهو طبيعي أنا اللي هختار المكان، أصلا انت هتعاملني وكإني ملكة، مفهوم ؟
- عيوني
- وتسمع كلامي وتقولي حاضر يانونو
- حاضر يانونو
- ويوم الفرح تيجي بجوابات كتير أوي، مفهوم ؟
- أمرك
- بحبك وانت بتسمع الكلام
- طب ولما مبسمعش الكلام
- بحبك برضو، بس بكون زعلانة منك شوية صغيرين.
بعتله بسذاجة وبمنتهى الجدية " يعني إنت مجتش علشان ملحقتش تكتب الجوابات ؟ لو كده مش عاوزة، اكتبهم بعدين، مش عاوزة جوابات بس تعالى "
- عاجبني الفستان ده
- متجوزة مديحة انتي بقى علشان ألبسك فستان زي ده
- ماله !
- يمكن مفتوح شوية ؟ لأ استني وقصير شويتين، ايه ده الحقي دا مش فستان أصلا
- ياسلام ! أومال إيه !
- هقولك كلمة خادشة للحياء والله
ضحكت - هو أنا هتجوز كل يوم، عاوزة إختار فستان فرحي بمزاجي
- ياقلبي، لو جبتي فستان زي ده صدقيني مش هيبقى في فرح
- ايه ده هتسيبني !
- لأ هقتلك
- ماهو بابا هيقتلك
- مش مهم، المهم متلبسيش كده
- انت شخص برجوازي وديكتاتوري وغير قابل للمناقشة
إبتسم - وبحبك
- ياأستاذ انت لما نكون بنتخانق، احترم قواعد الخناق ومتضعفنيش
- حاضر ياستي، شوفي الفستان ده ؟
" ماهو ياأحمد أنا لبست الفستان اللي إنت اختارته، إيه مزعلك بقى ؟ بطل تعمل سين ومتردش، متسبنيش كده "
أو متسبنيش خالص، تفضل على طول، وأنا والله هسمع الكلام على طول، مش هلبس قصير ولا ضيق ولا عاوزة جوابات ولا أي حاجة بس تفضل.
- عارفة ليه العروسة بتلبس اللون الأبيض ؟
- ليه ؟
- لأ مش عارف أنا بسألك
- هو أنا قولتلك قبل كده ان دمك تقيل !
- ياسلام ؟ أومال بتضحكي على كلامي ليه ؟
- علشان أنا مهزأة
- لأ علشان بتحبيني
- مين قالك كده !
- أنا بقولك كده
- واثق من نفسه أوي
- وبحبك أوي
- يالهوي عليا !
- إيه بس ؟
- متقوليش كده في الشارع
- ماانتي بتقفلي الموبايل في وشي لما بقولها
- ومتقوليش كده في الموبايل
- وحياة ماما !
ضحكت - وملكش دعوة بماما.
بصيت للساعة كانت وصلت ل 11، هما سايبني لوحدي كل ده ليه !
قومت فتحت الدولاب وخرجت الهدايا بتاعته وجواباته ورمتهم على الأرض، علشان لما يجي ياخد كل ده، حنان هو مش هيجي.
قعدت جمبهم وأنا بعيط
" خلاص مش بكرهك ومسمحاك والله، بس رد عليا ياأحمد، طب أنا عملتلك إيه لكده ؟ يالهوي إنت مستني ألبس فستان الفرح وتقول خلاص مفيش فرح، يعني إنت ساكت كل ده وجاي تكسرني دلوقت ! "
- إختاري صابع
- إنت إيدك كبيرة كده ليه !
- علشان أضربك على قفاكي بيها
- كر كر ، طب ابقى أعملها وبابا يقتلك
- يابنتي هو أنا كل ماأكلمك تهدديني ببابا
- أيوة طبعاً، إنت عارف لو اشتكيتله منك هيعمل فيك إيه !
- إيه ؟
- بطاطس محمرة
- ياسلام، دا أخرك في الأكشن ؟
- لأ طبعاً ماهو بعد مابابا يقتلك، أنا هكمل بقى وأقتلك
- كده هموت مرتين
- كده هتموت 3 مرات، ماانت ميت فيا مرة
ضحك - بقينا نعرف نألش أهوه
- تربيتك، ربنا يقدرني وأرفع راسك دايماً
- يوه نستيني، إختاري صابع
- طب لإيه ؟
- هقولك بعد ماتختاري
إختارت واحد فضحك، سألته - دا إيه بقى ؟
- كنت بفكر أتجوز عليكي ولا لأ، وعلشان أنا مش ظالم قولت لازم أخيرك، وانتي اختارتي إني اتجوز
- خف السكر ياعم ممس
- مبهزرش، انتي اللي اختارتي
- ياأحمد بطل استفزاز فيا
- يعني مش هتوافقي لو قررت اتجوز عليكي
- حبيبي انت هتوقع في العقد انك مش هتتجوز عليا، علشان وقتها بعد ماأطلب منك الطلاق أقتلك وأقتلها.
- ياهبلة علشان تريحك، هي هتعمل كل شغل البيت وانتي تبقي قمر كده في نفسك، متعمليش حاجة
- ياحنين ياأبو قلب طيب
- بتغير، عليا الطلاق بتغير وهتموت دلوقت.
بعتله " انت حيوان ومش هبعتلك رسايل تاني، أنا بكرهك ياأحمد، والله ماهسامحك، وهصلي وأطلب من ربنا يجبلي حقي كمان "
شوية وبعتله "طب إنت حبيت واحدة تانية طيب ؟ يعني إنت سبتني علشانها ؟ مش هطلب من ربنا يجبلي حقي مش عاوزة حاجة أنا بس عاوزة أفهم علشان عقلي تعبني "
لما الساعة جت 12 وقفت أخبط على الباب زي المجنونة، هما حابسني هنا ليه ! أنا مش عاوزة أبقى لوحدي
صرخت - حد يجي يقلعني الزفت اللي لابساه ده
قعدت على الأرض من التعب، سندت على الحيطة وفضلت أعيط
- ماهو أهبل اللي يكون في إيده بنت زيك ويسيبها
- انت بتمدحني ولا ده تأثير البرد ؟
- بحب فيكي
- مش تقول ياأخي، بس برضو لو زعلتني ياأحمد مش هكمل
- مش هزعلك
- خالص خالص ؟
- لحد ماتحبيني وبعدين اعمل اللي أنا عاوزه فانتي تضطري تفضلي معايا علشان بتحبيني
- هو إنت صريح كده ليه !
- ياهبلة بحفظك الخطة اللي بتتعمل
- انتوا بجد تفكيركم قذر
- متغلطيش في تفكيرنا، تعرفي انتي بنقعد قد ايه نخترع في الخطط دي ! دا احنا بنتعب تعب
- خطط زبالة
- متغلطيش في الخطط
- وبالنسبة لإني بغلط فيكم ؟
- دي هعاقبك عليها لما نروح بيتنا
- ماهو بالشكل ده مش هيبقى فيه بيتنا
وشه كشر فجأة - اي كان اللي بيحصل بينا، قرار إنك تمشي ده شيليه من دماغك، هو مش موجود في الإختيارات أصلا
- لحظة ! هتخليني معاك بالعافية ؟
- ماأنا قولتلك أهبل اللي يضيعك من إيده وأنا مش أهبل
- أومال إنت إيه ؟
- أنا بحبك.
" طب بالنسبة لإنك إنت اللي مشيت ؟ إنت حتى لو مش بتحبني، مش متخيلة إنك تحطني في الموقف ده، ياأحمد حرام عليك بقى رد، حرام عليك "
رميت الموبايل وحضنت نفسي، كنت حاسة بكسر خاطر وتقريباً دا أصعب إحساس ممكن حد يحسه، داريت وشي وكل الكلام اللي كان  بيقولهولي بيجري في عقلي، خبطت راسي في الحيطة علشان كل حاجة تقف، والوجع ده يقف، وكل حاجة كل حاجة
رفعت راسي على صوت أسماء وهي بتصوت وبتنادي لماما، كان في إيدها مية، قعدت قصادي وهي مخضوضة - انتي بتعيطي كده ليه ! يالهوي مكياچك كله باظ، بتعيطي ليه ياحنان !
قولتلها بهدوء - سايبني لوحدي ليه ؟
كانت هتتكلم بس ماما وأحمد دخلوا، ماما حطت ايدها على بؤها لما شافتني كده، و .. إنت بتعمل إيه هنا !
أسماء بعدت علشان يقعد، كنت ببصله وببصلهم ومش فاهمة حاجة
اتكلم - إيه اللي حصل ؟ بتعيطي ليه ؟ لو عاوزانا نأجل كل حاجة والله هأجل بس اهدي
كنت تايهة بينهم التلاتة، مستنية حد يفهمني في إيه، بصتله تاني لما اتكلم - إنتي ساكتة ليه طيب ؟
خرج جوابات من جيوب البدلة - بصي، بس ملحقتش اعملهم هدية والله، مش كنتي عاوزة جوابات ؟
مسح دموعي - قوليلي زعلانة ليه
أسماء اتكلمت - أنا سبتها خمس دقايق بس والله، قالتلي عطشانة فخرجت أجبلها مية ورجعت لاقيتها كده
موبايلي رن وكان في إيد أسماء، سألتها - هو موبايلي معاكي ليه ؟
- أخيراً نطقتي ! ماهو معايا من الصبح
سندت راسي على الحيطة وغمضت عيني، لأ ماهو مستحيل كل ده أكون بفكر، مستحيل وجع القلب ده يكون تفكير يعني
مسكت إيدي - قومي يلا الساعة داخلة على 7 ونص، يلا علشان ألحق أظبطلك اللي هببتيه ده
أحمد وقفها - سبيها بس نعرف فيها إيه
سألتهم وأنا هتجنن - هي الساعة 7 ونص !
خبط بإيده على دماغه - عرفت هي قلباها نكد ليه، أكيد قولتي الحيوان اتأخر وهقتله لما يجي، بس والله كنت بكتب أم الجوابات اللي قرفاني بيها دي
- أحمد هو مش أنا كنت ببعتلك رسايل وبتقرأها ومبتردش ؟
أسماء هي اللي اتكلمت - رسايل إيه بقولك الموبايل معايا طول اليوم
ضحكت زي الهبلة - استنى بس، يعني إنت مسبتنيش ومشيت ؟
كانوا بيبصولي وأكيد بيقولوا ايه الهبلة دي، مسكته من چاكيت البدلة - والساعة 7 ونص ومش 12 ؟
- 12 دي هنكون في بيتنا ووقتها هكون بضربك على قفاكي والله، انتي هبلة يابنتي ؟
- ياأحمد إنت أتأخرت وأنا كنت فكراك مش هتيجي وبعدين عقلي رسم مسرحية متخلفة بقى إنك سبتني ومشيت وأنا بقى عيطت كتير أوي
بص لماما وسألها - ينفع أطلقها ؟
خرجت وهي بتستغفر، هما مش مستحملين عقلي ليه ؟
- يعني إنتي قلباها نكد على حاجة محصلتش أصلا !
- ماأنا مكنتش أعرف إني بفكر
- طب وربنا لأخرجك بمنظرك ده بره، وهنروح على البيت على طول
- استنى أسماء هتعدلي ال..
- والله أبداً، عقاب ليكي هتخرجي كده، يمين بعظيم مافي حاجة هتتعدل
- بالله ياأحمد
- بلا أحمد بلا زفت بقى.
أصلا المكيب كان خفيف جداً ومكنش باين إنه باظ، ياشيخمنكلله إنت عنيف كده ليه ! أزعق لعقلي يعني !
- إفرضي وشك
- متتكلمش معايا وإلا والله هقول لبابا
- بابا مين ؟ حضرتك إنتي في بيتي دلوقت ومتعرفيش حد غيري، مفهوم ؟
- عادي، هتصل ببابا وأقوله أحمد زعلني
- إنتي بتعملي فيا كده ليه ياحنان ؟ لا بجد بتفرحي لما بتطلعي عيني ؟
بصيت في الأرض - والله ياأحمد مكنتش أعرف إني بفكر
- هو إنتي قمر كده ليه وإنتي باصة في الأرض ؟
ضحكت - لو سمحت لما نكون بنتخانق متبوظش الخناقة
- يعني العياط دا كله علشان فكرتي اني سبتك، يابنتي لو بتحبيني وبتموتي فيا قوليلي
- لأ مبحبكش
- هتاخد على قفاها أهوه
- خلاص بحبك.
- شخصيتها قوية أوي.

" حتى قبل أن التقيك، لم نكن أغراباً "

#أسميته_أحمد
#حنان_سعيد

اسكريبتاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن