الجزء 88

61 3 0
                                    

#للسماء_قمر_ولقلبي_أنت 💙
بقلم : stories and novels
الجزء : 88
مشات سمر كتقلب على الشخص المجهول قنت بقنت ... وكتسول شخص بشخص كاين لي كيجاوبها وكاين لي لا وكيكتافي غير بالشوفات المخنزرين جاتهم فشكل بنت بوحدها باقي كدور فالزناقي ... والأخ بحالا سرطاتو الارض وخصوصا أنها ماعارفاش سميتو صعيييب تلقاه ... قررات تمشي للدخاخش تقلب فيهم واخا خطر وفهاد الوقت ... وااالو مكاينش سولات كاع الشماكرية لي تماك ومكاين ليه خبار ... بقات كتفكر كتفكر وهي طيح فبالها تمشي لنفس البلاصة فين حصلاتهم وفعلا مشات ولقات رباعة ديال الدراري جالسين كيقصرو وبينهم هو !!
سمر (وقفات عليهم بحال قباط الرواح ...دارت وضعية الركوع وكتنهج) : اخييييرا ... نتا هنا وأنا جالسة كنقلب عليك (تقادات فالوقفة ولوخرين مصدومين معرفو منين تسلطات عليهم) نوض تگعد بغيت نهضر معاك !! (شافتو مجاوبهاش وهي تخنزر) وا يالاه واش غنباتو هنااا !! (سبقاتو بعدات شوية عليهم)
الدري*(ناض ساس حوايجو وضار عند رباعتو) : هانا جاي ا الدراري (مشا لعندها) نعام شبغيتي ؟
سمر (مطلعة حاجب ومنزلة لاخور): شنو سماك الله بعدا ؟؟
الدري*: حمودة
سمر : شوف ا حمودة غتسمعني مزياان وغتركز معايا ... (بهمس) المهم أنا راه ضبرت ليكم على شكون غيهربكم (تبدلو ملامحو وهو يخنزر) بلا متخنزر فيا السيد ثقة وعلى ضمانتي ... معندك منااش تخاف
حمودة (ضار شاف فصحابو باش يشوف واش كيسمعو ليهم ولا لا) : وامتى غنمشيو ؟
سمر : وجدتي اش قلت ليك بعدا ؟
حمودة : ضبرت على شي بركة
سمر (تنهدات) : المهم ...راه بعد غدا مع الفجر غادي تحركو سمعتي ؟؟ يعني مزال عندك الوقت فين ضبر مزال وحاجة أخرى (قربات ليها وكتهضر بشويييية) وريقة الحناء متقربش جيهتها سوا اليوم سوا غدا فهمتي ... ويااااااك ولا غضرب لينا هادشي كولو فالزيرو ...وراه غنشوف كيف نقدر نوصل ليها الخبار باش توجد راسها وتانتا وجد راسك
حمودة : وعلاش لي منتلاقاش بيها ؟؟ ياكما سيبتيها فالدوار
سمر(كتهضر من تحت سنانها) : واااااش نتا مريض ؟؟؟ كون سيبتيها غتبقا واقف قدامي هكا بحال شي جمل
واحد من صحابو *: اييييو ... هااانية الدعوى ؟؟
حمودة : ماكاين والو
سمر : بففففف هادشي لي بغيتي دابا ... معرفتش علاش خاسة بلي غتخرج علينا ... مي بون فهمتي اش قلت ليك ؟
حمودة : فهمت
سمر : نتا دابا نسا كوولشي وديها غا فالفلووس ... يالاه هاني مشيت
حمودة : بلاتي نوصلك راه الطريق خايبة هنا !!
سمر (خنزرات فيه طلعاتو وهبطاتو ودارت يديها فجيوبها وزادت مع الطريق)
أما حمودة رجع لعند صحابو وحاول يتصرف عادي ...
عمر(واحد من صحابو ): شكووناهي هاد الساطة ؟؟ يااكما شي بلان جديد ؟؟
عبد الحق(مبوق) : وااا الا كان بلان جدييد... وا بلان زييييييييين هادا هههههههههههه
عمر : واا تگول عودة كتمشى ... بشااااااااخ ....
حمودة (جمع الوقفة) : الدراري ... تهلااو (زاد خلفة مع الطريق خلاهوم غا كيشوفو)
مشا حمودة ودار داكشي لي فراسو ومشا لعند وريقة الحناء ...هز شي حجيرات وبدا كيشيرهوم على الشرجم ديال البيت فين كتنعس ... ما هي الا دقائق وهي طل عليه ...
وريقة الحناء (بتاسمات وسط حزنها ودموعها)
حمودة (بهمس): مالك تعطلتي ؟؟
وريقة الحناء (بحزن) : خالتي هنية ... لصقات فيا شقا دالدار وبرا كولو فيا ... وخلاتني بالجوع محناتش فيا لا هي لا بناتها
حمودة(بأسى) : غير صبري ... مبقى قد ما فات ...وتهناي من هاد العيشة دالدل ... (ب بابتسامة أمل)اصلا راه بعد غدا ان شاء الله جوايه الفجر غنهربو
وريقة الحناء(بفرح) : بصصصح ؟؟؟
حمودة : ششششش ... دابا يسمعنا شي حد ... نتي دابا وجدي حوايجك وراه سمر ضبرات لينا على لي يعاونا فهروبنا ...(سكت بقا كيشوف فيها بحب) ما بقا والو ونتجمعو فدار وحدة ا وريقتي
وريقة الحناء (حشمات): الله على خبار شحال زينة ... معاياش گلتي ؟
حمودة : مع الفجر
وريقة الحناء : وفين ؟؟
حمودة : هداي عليا ... مزال معرفت ولكن غدا نعرفو كولشي ... (سمع شي حس) يالاه نخليك دابا وبلغي سلامي لولدي ولا بنتي
وريقة الحناء (بابتسامة وكدوز يديها على كرشها): سلامك وصل ...
الكاتبة 🖋🖋
مشا حمودة قبل مايشوفو شي حد وخلا وراه وريقة الحناء كطير بين الغيوم ... فىحانة مقاداها فرحة وكتسنى بفارغ الصبر باش تجمع هي وحبيبها و ولدهم ولا بنتهم فدار وحدة بلا مشاكل بلا صداع ... خلاها كتحلم أحلام وردية لي مليئة بالسعادة والفرح لدرجة الضحكة مبغاتش تجمع ليها ... وخلات راسها كيسول واش اخيرا بعد هاد المدة كاملة غتعيش معاه فالراحة والهنا ؟؟ ممتيقاش واس أخيرا غتهنا من هاد الحياة السوداء مع مرت باها وخواتاتها وتبدا حياة أخرى جديدة فبلاصة جديدة... حياة الزوجية وتكون مع حمودة تحت سقف واحد و يواجهو كولشي بزوج ...واش اخبرا غتزوج بالشخص لي ختارو قلبها ولي على قبلو مستاعدة دير اي حاجة كيفما كانت بلا تفكير بلا تردد ؟؟؟ هادشي كولو زوين وكتمناه اي بنت ...الزواج بحبيب القلب فدار مستقلة على الكارهين والحاقدين و بيناتهم بذرة حب الناتجة عن حبهم الكبيييير ... ولكن كان غيكون أجمل كون ما حمودة سمع لكلام سمر ومتلاقاش بوريقة الحناء حيت مع الأسف الوقت فين كانو كيهضرو سمعاتهم هاينة ... ايييه سمعات كاع هضرتهم من طق طق تال السلام عليكم حيت الباب كان غير مردود ماشي مسدود ... ولي عارفين أنا ونتوما بلي هاينة كتكره وريقة الحناء والاكيد مغاديش تسكت ودير عين ميكة ...مشات بلا حس لبيتهوم وعلى وجهها الصدمممممة والفرحة فنفس الوقت ... قررات متقول والو لا لمها لا لختها حاليا ... ولكن اش غدير ؟ نخليو حتى الاجزاء الجاية 🔥🔥🔥🔥🔥

للسماء قمر و لقلبي أنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن