الجزء 10

188 8 2
                                    

#للسماء_قمر_ولقلبي_أنت 💙
بقلم : stories and novels
الجزء 10 :
فواحد الدار مهجورة ... مند سنيييين وسنييين ... كانت جالسة بنت فعمر الزهور فوضعية الجنين ... والدموع هوادين على عينيها كتفكر فحياتها وهادشي لي طاري ليها ...كتفكر كل لحظة دازت من حياتها ... طفولتها لي دوزاتها بين الصداع ديال الأبوين ... وضسارتها فالمدرسة ... غوات المديرة ... المضاربة مع صحابها ...طلاق واليديها ... مرضها بالاكتئاب الحاد ... وجوه كاع الأطباء النفسيين ... صاحب ماماها ... كولشي تفكراتو ... كولشي ...بقات تماك لساعااات حتى قرب يطيح الضلام ... بقات كتمشى فديك الغرفة باش تنفس شوية ... وكتنقل نضرها من قنت لقنت حتى طاحت عينيها على شي حاجة شديييدة السواد وفوقها بزاااف دالغبرة وكانت تحت شي كراسا ديال الخشب مغبرييين ومسوسين ... متردداتش باش تمشي تشوف اس داكشي لي ثار فضولها ... مشات حيدات دوك الكراسا بصعوووبة وهزات ديك الحاجة خرجات لبرا الدار وساستها من الغبرة ولقاتو كتاب كبير شوية وغلافو أسود ... باين فيه قدييييييم غير من وراقو لي ولاو هشاااش ... قررات تقرا اش فيه ... بسبب فضولها ... مشات دخلات تاني لديك الدار وجلسات فوق واحد الحجرة حلات الكتاب وكانت الصفحة الأولى مكتوب فيها بخط عرييض «ما حدث في الماضي يبقى في الماضي» عجباتها الجملة وحفزاتها باش تزيد تقرا ... ضورات الصفحة بشوية باش متقطعش وبقات كتقرا ... كانو ملامحها غالب عليهم الفضول ... ومع كل كلمة كتقراها كيتغيرو ملامحها ... اعجاب ... ابتسامة ... برود ... غضب ... ثم صدمة !!! حسات بدماغها تبلوكا وهي كتزيد تقرا كل كلمة فداك الكتاب الغامض ... حسات برجليها تنملو عليها ...ممتيقاش شنو كتقرا ... كل كلمة كتقراها والدموع كيتجمعو فعينيها ... كل جملة كتقراها وشفايفها كيترعدو عليها ... كل صفحة كملاتها كتحس بودنيها يصفرو ... كل صفحة قلباتها كتحس بالدوخة ... بقات كتقول مع راسها ... واش هادشي علاش ماما مكتحملش مامي ومخاصمة معاها ؟؟ تصدمااات بزااف ... وحسات بالنفس محبوسة فيها ... مكملاتش الكتاب ... سداتو وهزاتو خرجات لبرا باش تشم الهواا ... بقات مصدومة تقادا ليها الكلاام ... كانت غتسطى كتردج غير كلمة «ميمكنش» هادشي مكيتقبلوش العقل ... واش هاد السنين كاملة كانو كيضحكو عليها ولا كيفاش ؟ أسئلة كثييييييييرة كضور فراسها حتى بدا كيحرقها ... الأجوبة عند شخص واحد «سمر » مشات بلا عقل كتجري لعندها والضو دالقمرة لي مضوي المكان ... كتجري ... كتجري ... كتجري ... حتى وصلات لباب الجنان ... بقات كدق بجهههد وتنهج ... حتى حلو العساس ودخلات مدمرة ... بقات كتقلب عليها ... حتى قشعاتها هابطة من دروج الفيلا ولحسن الحظ سيف وجود خارجين ...وشيماء كتسرح عجول الآخرة... مشات عندها وعينيها دامعين وشيرات ليها بالكتاب ... سمر غير شافت الكتاب القط بلع لسانها طاح ليها الما فالركابي ومبقاتش عارفة متقول ..
سلطانة (الدموع فعينيها) : اش هادا ؟؟؟ همممم ... دوي كنسمعك
سمر (مخرجة عينيها بصدمة) : 😳😳😳 ...
سلطانة (بالغوات) : وااااش هادشي لي فالكتاب بصح !!!!!!
سمر (جمعات أنفاسها) :يعني قريتيه ...
سلطانة (بعصبية): قرييييتوووو ... يعني بصح ... بصح ؟؟؟ (بدات كضحك بهستيرية ) ههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه وأنا كنقول مال عائلتنا كولها مشاكل ... صدقتو من كبيركوم ماساهليييينش (باااق صرفقاتها) دابا عاد فهمت علاش ماما مقاطعاكوم ...
سمر (شداتها من كتافها بحدة) : غتسمعيني مزيااااان دابا ... غطلعي لبيتك وتغبري هاد الكتاب !!
سلطانة(تنترات منها) : ممحركاش تا تعاودي ليا كوولشي ودابا !!!!
سمر (كتهضر من تحت سنانها) : متغوتييييييش ... ديري داكشي لي قلت ليك .... بغيتي غا تعرفي ؟ واخا ا لالة ... واخا ...ولكن ماشي دابا ...غدا فالصباح بكرييي غنعاود ليك ... ولكن ماشي هنا
سلطانة (باستغراب) : وفين ؟
سمر : فالبلاصة فين لقيتي الكتاب ...
داز الليل على كل من سمر وسلطانة ثقيييل ... كيتسناو بفارغ الصبر الصباح ... سلطانة قلبها كيضرب وخايفة ملي جاي أما سمر خايفة من ردة فعلها لتكون بحال جوديا ... فاقو الصباح مع الفجر لبسو حوايجهوم وتاجهو للبلاصة المعلومة ... جلسو فوق شي حجرات ... وسمر بقات ساكتة حتى قررات تهضر ..
سمر (بجدية) : قبل منعاود ليك ... غتواعديني ... متسرعيش ومتحكميش على الأحداث ... غتخليني حتى تكملي ... تفاهمنا ؟
سلطانة (أومأت براسها باه )
سمر (شافت قدامها بحال الا كتدكر شي حاجة ) : فعام 1969 ...
#يتبع ...
#توقعاتكم ؟

للسماء قمر و لقلبي أنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن