#للسماء_قمر_ولقلبي_أنت💙
بقلم : stories and novels
الجزء : 66
🔙🔙🔙 الحاضر 🔙🔙🔙
بقات جوديا مترددة واش تمشي لعند مها ولا تخلي القدر هو لي يتصرف ... وفاللخر قررات تمشي خرجات من بيتها وبقات واقفة حدا بيت سمر وكتاكل فضفارها بقوة التوتر ...تنفسات مزياان وهي تمشي حدا البيت دقات المرة اللولة ... والو ... الثانية ... تاحد مكيجاوب ... الثالثة ... نفس الشي .. وهي تقرر تحل الباب بشوية .. طلات منو وبانت ليها مها جالسة فوق الناموسية عاطياها بالضهر ... دخلات بلا مدير الحس وسدات الباب ... واستغربات ملي محساتش بيها ولا سمعاتها ... بدات تقرب بشوية وماحدها كتقرب وهي كتسمع الأنين ...تخلعات وزادت فسرعة الخطوات وتقابلات معاها على غفلة وشافتها بداك المنظر لأول مرة ... تشوف مها ضعيفة كتبكي بكل حرقة ... لطالما كانت هي مصدر القوة ديالها ... حيت جوديا فطبيعتها حساسة ورهيفة دغيا كتبكي وكتنازل على حقها وبوهالية عكس سمر لي شديدة وقاصحة والبق ما بزهق وهادشي غنكتاشفوه مزيان من بعد ...وحيت هي هكا عمرها شافتها كتبكي و عمرها تخيلاتها شي نهار غتبكي ... وفاش شافتها دابا جاتها عجب ... نسات الخلاف والنفخة وكولشي
جوديا : مااااللكييي ؟؟؟ لاش كتبكييي ؟؟؟ شنو وااقع ؟؟؟
سمر (شافتها تخلعات ومسحات دموعها بالخف و وقفات كتهرب فنظراتها) : اشمن كنبكي ... اش كتكولي ... مكنبكيش (بضحكة مزيفة) ههههه هو لي بقا ليا
جوديا (بنظرة تشكيك) : بلا متخبيهم راني شفتك بعيني وسمعتك بودني ... واش وقعات شي حاجة ؟ شنو طرا ؟
سمر مابقا عندها متقول وما تخبي ... بقات كتشوف فيها شحااال وهي تنهار بالبكا ... وتلقائيا مشات جوديا وعنقاتها وكطبطب على ضهرها وتاهي غرغرو عينيها واخا مزال ماعارفة لاش كتبكي ...بقاو لمدة قصيرة وهوما فنفس الوضعية... وهي تجلسها فوق الناموسية
جوديا (مرعودة) : نجيب ليك الما ؟؟؟ اش بغيتي ندير ليك ؟؟ قولي خاصك شي حاجة ؟
سمر (خاشية وجهها بين يديها وغير كتبكي مجاوباتهاش 😭😭😭😭😭😭)
جوديا (وقفات ومشات جابت كاس دالما كان غير حداهوم ومداتو ليها) : هاكي شربي باش تنفسي ... شدي
سمر (شافت فيها بوجه باكي عينين حمرين ومنفوخين ودايزين بالدموع ونيف حمر وكتنخصص ... خدات نفس عميق ورجعات شعرها للور وخدات الكاس سكحاتو كولو ولوخرا كتشووف فيها ...وهي ضور لعندها مدات ليها الكاس)
جوديا : شوية دابا ؟؟
سمر (سرطات ريقها وشدات راسها مغمضة عينيها) : راسي غيطرطق !!
جوديا : بغيتي ندير ليك مساج ؟
سمر(بقات كتشوف فيها و أومأت براسها اه)
جوديا (وقفات) : واخا احي جلسي فالأرض (هزات مخدة ودارتها فالأرض ) جلسي هنا
سمر (جلسات بلا متجاوب و وحهها باين فين التعب)
جوديا (بقات كدير ليها فالمساج لراسها فجو يملئه الصمت ...كصمت القبور ...سمر دماغها كيفكر فجيه وجسدها هنا ...وجوديا ضرها راسها بغات تعرف مالها حتى مقدراتش مزال تصبر وهي تكسر داك الجو الصامت) : كنتي كتبكي على جود ياك ؟؟
سمر : هادشي لي طرا ماشي ساهل ... لا ليه لا لينا (دارت يديها على وجهها) اووووووف عييت عيييت ... كل نهار حاجة جديدة اوووووف ... وخايفة عليه بزاف قلبي مزير من جيهتو ...
جوديا (كتحاول تخفف عليها): معندك مناش تخافي ... واش السيد شابه ليك وخايفة عليه
سمر (بضحكة جانبية) : دابا كتشكريني ولا كتعايريني هههه 😏
جوديا : ههههههههه نتي وفهامتك
سمر : صافي صافي باراكا عليا ... مزيان دابا (وقفات) شكرا ...(جلسات حداها فالناموسية)
جوديا : بغيتي مزال شي حاجة ؟
سمر (بقات كتشووف فيها) : اجي نتي واقيلا راك نسيتي بلي مخاصمة معايا لا ؟
جوديا : ااااااه نسيت
سمر (ضربات يديها مع جبهتها) : وياالاه مع هادي تاني ...(شافت فيها) واش بعقلك ؟
جوديا : والااااا ... زعما ... اه ... اوووف ... أنا جيت على حاجة أخرى
سمر : شنو ؟
جوديا (حنات راسها) : هضرت مع سلطانة البارح ... (شافت فيها) سمحي ليا حيت مسمعتش ليك وحكمت عليك قبل منعرف التفاصيل ...وأنا دابا مستاعدة نسمع ليك من الاول للاخر
سمر (قلبها رفرف بالفرحة وبتاسمات بلا متحس وشدات ليها فيديها) : متخيليش قداش فرحتيني دابا ...بصراحة ردة فعلك عادية ... أنا كن كنت بلاصتك غندير بحالك ولا كتر ... ولا اقدر منديرش منعرف ... (بتاسمات تا بانت ليها ضرسة العقل) اجي عنقيني اجي ...
جوديا (تلاحت عليها وقلبها مرتاااح ) : صافي واش سمحتي ليا ؟
سمر : هههههه يا الهبيلة علاه امتى كنت مقلقة منك باش نسمحك ليك (قابلاتها معاها) نتي بنتي ... قطعة مني وعمرني غنفرط فيك
جوديا (بابتسامة) : سلطانة غتفرح دابا !!
سمر : الله يخليها ليك ... عمرك تخليها ديك البنت معدنها صافي
جوديا : تربيتك اماما
سمر (عنقاتها تاني) : الحمد لله الحمد لله ... كيفما كيقولو كل شر فيه خير ...وراه منسيتش ... كنتسناك تعاودي ليا على جون
جوديا (تقابلات معاها كتفتف وتصفار وتخضار) : هااا ... نعام ... ااا 😳😳😳
سمر : ههههههه مالك تزنگتي ... يصحابلك مفراسيش ... فراسي كوولشي ا لالة !!
جوديا (بابتسامة خجل وحنات راسها)
🌼🌼🌼في السوق 🌼🌼🌼
كانو الشابات ديالنا فالسوق كيتقداو ... ومع كورونا كان خاوي نوعا ما ...وكولشي أو الأغلبية داير كمامات ... كانو البنات فمحل ديال مواد التجميل الطبيعية و وراهم الشيفور هاز التقدية ...
سلطانة : باقي خاصك شي حاجة ولا غنمشيو ؟
خلود : ياكما عييتو ؟؟
سلطانة : لا لا غا سولت
خلود : هههه صراحة كنتمنى منكونش نسيت شي حاجة ! (شافت فيهم) ونتوما مبغيتو والو ؟ (يالله غيجاوبوها وهو يصوني تلفونها) اووه سمحولي هانا جاية ... (مشات بعدات عليهم شوية وهوما بقاو كيتسناوها ... جاوبات فالتيلي وكان جود) متخافش مرتك بخير وعلى خير صحيحة فصيحة باقا دگ ودردگ ... شي أوامر أخرى ؟
جود : باراكة من الطنز ...
خلود : واش غتبقى كل خمسة دقايق تاصل بيا ؟ معندك ميدار ؟ غتبقى عليا كل شوية شيماء شيماء شيماء ؟؟ مالي والداها وناسياها ؟؟
جود (بعصبية) : آخر مرة دوي معايا بهاد الطريقة ... وإلا غنخسر معااك !!
خلود : اااسبحان الله ا الشريف راك كتهضر مع خلود ماشي شي حد من صحابك !! وزايدون نهضر كيفما بغيت ماشي سوقك واخا ؟؟
جود (ساط بعصبية وبالغوات) : فففففففففف ...هنينا ونتي سارطة كاسيطة ... شيماء شرات ليها شي حاجة ؟
خلود (تنهدات بعصبية): لا مشراتش
جود : بلا منوصيك
خلود : وصاااافي ...
جود : مالك كتهزي عليا ... ديري لي قلت ليك بلا تبعكيك (قطع عليها)
خلود : شووف ... قطع ؟ (شافت فالتيلي) ولاهيلا قطع ... ولد الهم والله لابقات فيك ... (خشات تيليفونها فالصاك ورجعات عند البنات) البنات غنرجعو للمحل لي كنا فيه ؟
سلطانة : علاش ؟
خلود : باقي خاص شي حاجة ... (وجهات كلامها للشيفور) ونتا غير سير دي هادشي للاوطو ورجع ... ياك عاقل فين ؟
الشيفور : اه عاقل
خلود : واخا مزيان ... يالله
مشاو البنات وتقدات خلود لشيماء بطريقة غير مباشرة حيت عارفاها مغتبغيش ... اي لبسة كتمشي ليها كتسولها على رأيها والا عجباتها كتديها وشرات ليها السوق كولو من الملابس الداخلية للأكسسوارات ... وملي كملو رجعو للدار وعقمو الميكات ومشاو كاملين دوشو ... وهكذا داز هاد النهار الزوين ورجعات البسمة والفرحة ليهم بعدما كانت غايبة سنييين وسنيين 🌝💙
أنت تقرأ
للسماء قمر و لقلبي أنت
Romanceسلاااااااااااااااااااام 🔔🔔🔔🔔🔥🔥🔥🔥🔥🔥 قصة مغربية بالدارجة ...سلطانة شابة فمقتبل عمرها ... متمردة هربات لواليديها المطلقين فالدنمارك للمغرب عند جداتها سمر ولي هاد الأخيرة غتلقا عندها أسرار كبيرة فواحد الكتاب فإحدى الليالي الظلماء ولي غتغير مسا...