الجزء 69

56 5 0
                                    

#للسماء_قمر_ولقلبي_أنت 💙
بقلم : stories and novels
الجزء : 69
من بعد ما تغداو فجو مكهرب جمعو الطبلة وجابت لالة حادة الحنة باش ديرها لبناتها وم.فاطمة كانت متكية حداهم وكتجمع معاها حتى داها النعاس أما سمر جالسة بعيدة عليهم شوية وكتشوف فيهم ... بقا فيها الحال جاتها الغيرة والحسد على كيفاش كتعاملهم ... تفكرات باها فهاد اللحظة وتفكرات علاقتها بيه هو كان قريب ليها من مها بزاااااف وكان كيحن عليها ومفششها فوق القياس ...قلبها تقبط عليها فاش تفكرات بلي غاب عليهوم معرفوه حي ولا ميت ...واش تخلى عليهم ولا خطفوه وقتلوه ... لحد الان تاحد معرف فينو واش طرا ليه ...زاد قلبها تزير خصوصا فاش تفكرات بلي بسبابو وصلو لهاد الحالة ... ولي لحد الان مبغاتش تقبلها ...حياتها تقلبات كولها كولشي مشا ليها الجاه والمال وحتى الصحاب ... الصحاب ؟ ... اااااخ فينهم دابا نديم وجواد ... المتنفس ديالها الوحيد وبسبابهم عمرها حسات بالوحدة ...ولكن بين ليلة وضحاها كولشي تبخر كاع الاحاسيس لي مكانتش كتعرفهم هاهي عرفاتهم ...حياة سمر لي تحولات من الغنى للفقر ... من الشبع للجوع ... من الرفاهية للحرمان ...من الألفة للوحدة ...من الكرامة للذل ... وزيييد وزيييد ... بعد الخطرات كان كيصحابلها هادشي كولو مجرد حلم وغتفيق فالصباح وترجع الحياة لمجراها الطبيعي ... ولكن اشمن صباح ؟ نسات بلي السعادة الأبدية كاينة غير فالرسوم والقصص ...وبلي هادي حياة تاحد مكيعرف شنو غطرا فاللخر واشمن قسم غدخل يا السعادة يا الحزن ...سمر مبقاتش قدات على هادشي واستآذنات منهم بلي غتخرج بلا متقول ليهم فين ... حيت تاهي براسها معرفاتش فين غادة ... بقات غادة والطريق كاملة كيجيب ليها راسها بحالا كولشي كيشوف فيها ... وهي تسرع فالخطوات ولقات راسها قدام الدار المهجورة (عقلتو عليها؟)بقات كتشوف فيها شحااال وتفكرات نهار فلقات سيف ... دارت ابتسامة جانبية ودخلات ليها ... باقا كيفما هي متبدل والو من غير شي مشاش وفيران تماك ... متسوقاتش ومشات جلسات فوق واحد الحجرة وبقات كتشوف فالفراغ حتى داها النعاس تماك ...
~~~~~~~ فدار لالة حادة ~~~~~~~
سالات لالة حادة الحنة لبناتها وجمعات ليهم شعرهم والحنة لي شاطت طلاتها ليديها ورجليها ... وبقاو كيجمعو تا ودن العصر فاقت م.فاطمة ومهتاماتش لعدم وجود بنتها يصحاب ليها كاينة غا فالدار ... صلاو العصر و وجدو كاسكروط وهو يخرج عندهم سيف ...
لالة حادة (كانت كتخلف فأتاي) : اجي دير كاسكروط
سيف : لا لا غا بصحتكم ... أنا خارج نقضي شي شغل
لالة حادة : الله اوليدي الله ... ممغديش وتزيدها تا بكسكروط ... لقم غا شي حاجة بعدا
سيف(بامتناع) : مافياش الجوع والله ...(كان كيقلب بعينيه ومبانتش ليه) سمر مكايناش
غيثة : لا گبيل خرجات
م.فاطمة : علاه ممشاتش للدار ؟
غيثة : لا كون مشات كون گالتها هي گالت هانا خارجة وصافي
سيف : همممم واخا هانا غادي (خرج)
لالة حادة : سير الله يسهل عليك (ضارت عند م.فاطمة) لالة فاطمة شدي بنتك شوية وخليها رزينة ومتبتة ما تخليها تعود دايعة فالزناقي وبداك اللباس بحال عزري الدوار ... هي تبارك الله طويلة وزينة راه يطمعو ليك فيها
م.فاطمة : راكي عارفة حنا من المدينة وهادشي عندنا عادي وزايدون البنت كبرات ميمكنش نحبسها
لالة حادة: ايه ولايني هنا راه مشي المدينة ...الا تبعتي هضرتي زوجيها حسن ليك راه الناس بداو يهضرو ...وكتر عليها الكلام (مدات ليها اتاي) شديها عندك وعلميها الشقا وزوجيها باش تلقا لي يحكمها
م.فاطمة : الناس غيبقاو يهضرو سوا درناها مزيانة ولا لا وأنا عارفة بنتي منخافش عليها عمرها دير شي حاجة خايبة
لالة حادة: ايه ولايني راها كتبقى بنت
م.فاطمة : لي كتهضري عليها واقيلا راه بنتي (يالاه بغات اهضر وحبساتها)لالة حادة عفااك متدخليش ليا فبنتي عفاك !
لالة حادة (ميقات فيها) : مممممم ضبري راسك أنا غير گلت ليك ...
~~~~~~ عند سمر ~~~~~~
حلات عينيها وكيبان ليها الظلام الحالك ... بقات كتحك فعينيها و والو باقي الظلام لوهلة يصحاب ليها واش تعمات وقفات وبقات كتمشى بحذر وهي تضرب مع شي حاجة قاصحة ... شوية هي تبان ليها نقطة بيضا فوق منها فرحاات حيت تأكدات بلي كتشوف ... ولكن دغيا جمعات الضحكة حيت ديك النقطة غادية وكتوساع ... بقات كتشووف فيها تا ولات كبييييرة والضو مجهد بزااف ...وشافت حواليها وبانو ليها غير الحيوط بحالا كاينة فشي حفرة ولا بير تخلعات وبدات تغووووت تغووووت حتى جا شي حد طل عليها ولكن مكيبانوش الملامح دالوجه ديالو ... بقات كتغووووت باش يطلعها و والو مكيدير تا شي حركة ...شوية بداو كيجيو بزاااف دالناس وقفو حدا الشخص الأول ... وهي كتغوووووت بكلمة عاونوووووونيييييييي ...والحفرة غادة وكتغرق وهوما كيبعدوو بقات على ديك الحال حتى تمدات ليها يد من الفوق معرفاتش ديالمن ولكن شدات فيها وجراتها للفوق ...عاد بدات كضور عينيها فالمكان ... كانت بلاصة كولها بيضة مافيها تا لون آخر والناس لي كانو كيشوفو فيها لابسين كولهم الكحل ومن بينهم لالة حادة لي كانت كتشوف فيها شوفات ناارية ... فاش شافتها تخلعات وهي تبان ليها مها تاهي لابسة الكحل وملامحها حزينة بحالا كتلومها وتعاتبها ودموعها فطرف عينيها ...حداها محمد جاد لي كان واقف وقفة شامخة ومبتاسم ابتسامة شريرة و واقف حداه باها تاهو داير نفس الابتسامة...ضورات راسها وبانو ليها نجمة وياقوت بملامح ممحية ... و وليد تاهو معاه مو وباه وختو وبزااااف اخرين معرفاتهومش والغريب أن شي وحدين على وجههم الدم ... تخلعات بزاااف منهم خصوصا وأنهم ضايرين عليها وغاديين وكيقربو ليها ...حسات بشي يد شدات ليها يديها وهي تغووووت وعاد نتابهات للشخص لي شد ليها يديها ولي واقف مقابل معاها وهو نفس الشخص لي مد ليها يديه وشكون من غيرو «سيف الدين» كان مبدل زاد طوال وعراض ودار اللحية و لابس البيض كولو وملامحو عادية فاش شافتو حسات بالآمان ورتاحت ... وهو يجرها غادي بيها حتى وقفها فواحد الحافة عاااالية وبقات كتشوف فيه مافاهما والو يالاه بغات ضور وجهها جيهة دوك الناس لي لابسين الكحل وهو يمنعها سيف شد ذقنها بصباع يديه وضور راسها للقدام وهو يقول
#يتبع ...

للسماء قمر و لقلبي أنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن