للسماء قمر و لقلبي أنت

الجزء 64

#للسماء_قمر_ولقلبي_أنت 💙
بقلم : stories and novels
الجزء : 64
👑👑 عند سمر 👑👑
من بعد ما نساحبات من مائدة الفطور مشات للكوزينة باش طلّع لجود وشيماء الفطور ... وخبروها الخدم بلي راه داتو شيماء ... وهي تمشي قاصدة بيتهم دقات وبقات كتسنى شوية يالاه بغات تعاود تدق وحلات ليها شيماء ...
سمر (بابتسامة) : شيماء !! مالك مهبطيش ...
شيماء : لا غير ... (قاطعاتها)
سمر : ما علينا ... راه البنات خارجين خلود و سلطانة بغاو يتقداو شي حاجة الا بغيتي سيري معاهم قبل ميخرجو
شيماء : حتى نسول جود الا خلاني
سمر : صافي واخا ... أنا نتسناك هنا
شيماء : لا متبقايش واقفة غير دخلي
سمر : لا لا غير خليني ... من بعد وندخل (غمزاتها)
شيماء : واخا
🚪🚪 داخل الغرفة 🚪🚪
مشات شيماء لعند جود لي كان جالس فالبالكون (فيه جليسة بطبلة وجوج كراسة عراض وكبار ومزين بشي ورود) مغمض عينيه ومرجع راسو اللور مغوبش وكيحرك فرجليه وكيضور كورة فيديه ديال العصب...وقفات قدامو وهو حس بيها وحل عينيه على غفلة
جود : نعام ؟
شيماء (كتلعب بصباعها) : والو غير ...واخا نخرج مع البنات ؟
جود : فين ؟ وشكون هاد البنات ؟
شيماء : يتقداو ... خلود و سلطانة
جود (ناض بلا ميجاوب حتى فقدات الأمل يصحاب ليها مبغاش ... ساعة هو مشا للماريو وتم جاي جيهتها مد ليها لاكارط) : هاكي ... شري ليك شي حاجة ... مهم لي عجبك
شيماء (فرحات) : شكراا
جود(وجه ليها أصبع الإتهام) : عنداك تنساي الكمامة وردي بالك ... وياك تخالطي مع الناس
شيماء : واخا
جود (مشا رجع بلاصتو ... تاصل بخلود باش يوصيها على شيماء وتشري ليها شي حوايج زوينين)
مشات شيماء لبسات حوايجها لي كانو عبارة عن  عباية امراتية بيضاء فيها الفوق والتحت وطويلة مع طالون بالگرونة وصاك بنفس اللون دارت فيه لاكارط وشعرها مضفور كيما العادة وكتافات بليكغون وكمامة ... وخرجات لتاحقات بالبنات وخرجو ...وكي خرجات دخلات سمر .. بان ليها جود بنفس الوضعية ... قربات ليه بشوية وحس بيها حل عينيه وتقاد فالجلسة حاني راسو
جود(مقادرش يشوف فيها) : احمم ... جلسي
سمر (جات جلسات فوق الطبلة مقابلة معاه ونضراتها كلها حزن بقات كتشوف فيه لمدة طوييلة) : لباس عليك
جود (بابتسامة سخرية وحاني راسو كيلعب فديك الكورة) : اش بان ليك ؟ 😏
سمر (تنهدات بحزن وحابسة دموعها) : لي بان ليا هو أنك مبعد بزاااف ... بزاااف ... أنا راه ماماك واش عارف ؟
جود (بسخرية) : حلفي ؟ واو ... مكنتش عارفها ..
سمر (ضحكات بخفة) : هههههه ...اوا هانتا عرفتيها ... (شافت ليه فعينيه لي حانيها) جود ... ولدي ! سمح ليا
جود (شاف فيها وعاود هبط عينيه) : اش كنقولي ... علاش ؟
سمر(كتهضر بزز) : نتا متستاهلش أم بحالي ... أنا عارفاك من صغرك ونتا كتحس بالوحدة وديما منعازل ... كان عليا نقربك مني (قاطعها)
جود (بنبرة سخرية) : واش بصح ؟ بصح كنتي عارفاني باش كنحس ؟ واخا من بعيد ؟
سمر (سكتات شوية وكتسرط ريقها): اه
جود : لا معارفاش ... معارفاش ...(بداو دموعو كيهبطو وكيمسحهم بالخف باش ميبكيش قدامها) : قلبي ... كنحس بقلبي باارد... وفنفس الوقت ...الداخل ديالي شاعلة فيه العافية ودماغي مكيزگاش ديما خدام (كيعبر بيديه) عمرني كنت مرتاح (شاف فيها) واخا غا نهار ... (كيضرب جيهة قلبو وكيدمع وعينيه كي الجمرة وعروقو خارجين) هناا ... هناا ... كنحس بواحد الألم قاصح بزااف ... بزاااف ... قلبي مزير عليا ... واش تا هادشي عارفاه ؟ (ضور وجهو جيهة الجردة وكيمسح دموعو)
سمر (حاطة يديها على فمها وحابسة دموعها كيف ولا وولدها بقاا فيها بزااف ... سرطات ريقها وضورات ليه وجهو) : كولشي غيدوز ... تيق بيا ... كولشي غيدوز
جود (بنظرة ذوّب الحجر) : لا ... لا ... مغيدوزش .. (حنا راسو كيضغط على الكورة) تا حاجة مغادوز ... فات الحال ضيعت راسي ..
سمر : من حقك تقلق مني ... حتى أنا كن كنت يلاصتك غنتقلق مني ...ولكن لي خلصك تعرف (شدات ليه فيديه لي كان جامعها على شكل قبضة وعروقها بارزين ) يطرا لي بغا يطرا غنبقى ديما فجنبك ... غنتخطاو كولشي ... بزوجنا ... غير متبعدش عليا واخا ؟
جود (حط يديه لوخرا على يديها) : ان شاء الله
سمر (بابتسامة) : يالاه كحاز شوية خليني نجلس حداك ...(جلسات حداه وعنقاتو) تبارك الله ماشاء لله وليتي سبع ... (شافت فيه) فاش كنتي صغير كنتي صغيور وكتجي تعنقني وتخشى فيا ... ودابا أنا لي وليت كنتخشى فيك (حطات يديها على حنكو)
• دق دق دق 🚪 *
جود : دخوول
سيف (طل من ورا الباب) : نتوما هنا !! (قرب لعندهم وجلس فالكرسي المقابل ليهم )
سمر : يالاه نخليكوم ... غنمشي للبيت (وقفات)
سيف : جلسي معانا مزال
سمر : لا غير خليكوم ... (شافت فجود) ضحك ونتا عاقك سبعة فربعة تقول واخدين ليك الورث ههههه يالاه هاني فالبيت ... (مشات خرجات)
#يتبع ...