للسماء قمر و لقلبي أنت

الجزء 38

#للسماء_قمر_ولقلبي_أنت 💙
بقلم : stories and novels
الجزء : 38
أصبحنا وأصبح الملك لله ☀
فاقت سمر كالعادة وقضات روتينها الصباحي وهاد المرة ممشاتش تسگي حيت م.فاطمة جابتو البارح وبقا ليها ... صايبات الفطور وجلسو كيفطرو بزوج
م.فاطمة : وجدي راسك هاد السيمانة راه معروضين لواحد العرس
سمر (بلا مبالاة) : وأنا مالي ؟؟ اش غنمشي ندير ؟ ولاش سيمانة كاملة مالو موسم
م.فاطمة : الناس كبرو بينا حشومة ... ونيت تفوجي شوية ... غتمشي نيت صاحبتك .. والناس كيديرو العرس سيمانة
سمر : واخا نيت مكاين ميدار ... ولكن اش غنلبس ؟
م.فاطمة : شوفي غيثة تعطيك
سمر : اويلي الحااايك ؟؟
م.فاطمة : منعرف يالاه نمشيو عندهم ونسولوهوم ...أنا معقلتش على التقاليد مزيان ... يالاه نوضي غيكونو كيوجدو نيت ...مهم لي فراسي اليوم غتجمعنا مت العريس باش تخبرنا بالخطبة وكدا ...
مشاو لعند للالة حادة وفعلا لقاوهم كيوجدو ... وكيلبسو وفهاد المنطقة كيلبسو الحايك بلون الأزرق داكن ولا فات شوية ولا أسود مطروز ...و م.فاطمة قررات تجربو أما سمر مبغاااتس رفضات رفض تااام ...بقاو معاها شحال حتى قدرات تقنعها غيثة فاش قالت ليها الا عيتي منو تقدري تحيديه ... وأخيرا لبساتو باللون الازرق داكن جاها قتااااااال مع الماكياج لي دارت ايلاينر مخدوم باتقان ومسكارا وعكر حمر داكن فوقو گلوس ... ودارت شوية لغيثة ايلاينر رقيق وماسكارا فقط جات كيوووت أما رقية مبغاتش ..
🖋🖋 الكاتبة 🖋🖋
الطقوس الخاصة بالزواج فإقليم طاطا كتم على جوج جوايه : الجهة اللولة ؛الخطبة لي كيتافقو فيها الراجل و المرأة على الزواج،عاد الجهة الثانية ؛الطقوس الخاصة بأيام العرس.
✔ أولا :"الوالدين هما لي كيحددو البنت لي غتولي زوجة لولدهم ،وغالبا ما كتكون من الأقارب أو شي صديقة العائلة.... كتمشي الأم ولا عمات أو خلات مهم شي وحدة من العائلة قريبة للعريس تزور عائلة البنت هازة معها السكر [وخاتم من الفضة ] لي كيعبر على القبول الا خداوه منها الأهل أو الرفض إلا رجعوه ليها (أسرس ن سكار )" وبالمقابل"كتمشي عائلة المخطوبة باش تطيب "طاجين" كتعطيه لأهل الخطيب عربون القبول و المحبة و المودة، من بعد فاش كيعلنو الخطوبة تحدد مت الخاطب يوم تجمع فيه قريباتها وعيالات الدوار باش تقول ليهم بموضوع الخطبة،وفي نفس الوقت كتديهم لدار أهل الخطيبة هازين فايديهم كادوات مختالفين كل وحدة واش جايبة وهادشي كيتسمى ب " النفقة "" ،و كيبقى الخاطب يعطي الكادوات لخطيبتو في كل الأعياد إلا قد حتى يعقد القران ،وحتى عائلة المخطوبة مكتبخلش في إهداء الخطيب، و كيديو اللوز و الدقيق والشعير المطبوخ " تبربرين "  وحتى البيض والرجال همالي كيديرو هادشي.
✔ ثانيا: العرس هنا كيتقام فسيمانة ولا كتر ...وكل يوم والعادات ديالو بوحدو ...وهنا غنوريكم عادات وتقاليد يوم بيوم 🍁:
" أفران " بترقيق الراء وكتعني تنقية الحبوب ...كتجمه أم العروس عيالات الدوار فدارها باش ينقيو الحبوب (القمح و الشعير )باش يتطحن ويصايبو بيه الخبز لي غيكفيهم للواجبات لي غتكون فالعرس ،كدوز هاد العملية فجو من الزغاريت و الأهازيج يوم الخميس ملي كيتجمعو الأقارب من الرجال عند بات العريس يوم الجمعة".
" أزدوم " كتقال أزدوم على يوم التحطيب،ملي كيمشيو مجموعة من شباب الدوار باش يجمعو العواد ،و ملي كيساليو كيصيفطو شي واحد للدوار باش يقول للناس بلي الحطب جاهز ،وكيمشيو الرجال والعيالات و الدراري الصغار باش يغنيو أغاني باش يجيبو الحطب فجو عامر بالزغاريت والأشعار لي كتعرف ب "تزرارين" .
" تجوت ":كتوجد أم العروس الزعفران و الورد و القرنفل والبخور وغيرها و فيوم السبت " كتكلف الأم صحاباتها وقريباتها باش يقادو بخور العروسة وكاع لي غتحتاجو من روايح و مساحيق تقليدية"،من بعد مكطحن هاد البخور كيخرجو عشور هاد البخور و ضروري تفكر أم العروسة أهلها و أقاربها و صحاباتها و تعطيهم لهن شوية منهم".
هذه هي مجمل العادات والتقاليد لي كدار فهاد المنطقة قبل ميبدا العرس وحتى الا كانت شي اختلافات صغيرة في طريقة الاحتفال إلا أن المغزى كيبقى واحد ،وهكا الطقوس الأولية كتكون ساكنة المنطقة على علم تام بخبر انطلاق العرس باش يكون يوم الأحد أول نهار العرس .وهاد الطقوس حضرات ليهم سمر وماماها عجبها الحال بزاف خصوصا أنها أول مرة تشوف هادشي وحاجة أخرى أنها جات زوينة بالحايك وبقاو العيالات كيشكرو فزينها ولفتات أنظار الكل وطبعا تزادو فيها فيخرات وطلعات للسما ههههه
يوم الأحد:
كتبدا مناسبة العرس فهاد اليوم في أغلب دواو الإقليم،" فدار أهل العريس كيدار طقس "أوفي" و كنقصدو به بلي أم العريس كتعرض عيالات الدوار لدارها،و فبلاصة واسعة داخل الدار كيخويو خنشة ديال القمح وخنشة ديال الشعير وكيزيدو ليه صاع من اللوز و واحد اخر ديال الثمر،وكيحطو داخل هاد الخليط دملج من الفضة،و من بعد العيالات الحاضرات كيبقاو يقلبو على الدملج و لي لقاتو كديرو فيديها حتال نهار الأربعاء وبزز منها خاصها تطيب عشاء العريس يوم الدخلة ديالو ،وفأخر المطاف كيفرقوه على العيالات الحاضرات" كل وحدة حسب قدرتها في جمع أكبر كمية ممكنة. أما عند در أهل العروس كيدار فيها طقس "أفساي""و هو اليوم الذي كتطلق فيه العيالات شعر العروسة وكيديرو ليه الحناء و الريحة من بعد ما كدوس و تتزين بالكحل و العطور و تلبس أحسن حوايج ومجوهرات عندها" وشعر العروسة كيفكو دري صغير من عائلة العريس في منبع الما "تط ن العين " وفي أخر النهار كيختموه بفن أحواش ولكن كيديروه غير ولاد و بنات الأقارب كدليل على انطلاق مناسبة العرس." .
يوم الاثنين:
كيتسمى "أس ن وامان"،في صبيحة هاد النهار كتكلف أم العريس نفس العيالات لي دارو بأفساي كيغطيو العروسة بإزار أبيض وهي لابسى بلغة راجل و كيرشوها بشوية الماء ولي بقا منو كيرشوه البنات العويتقات المرافقات للعروسة زعما باش يتبعوها فالزواج يكون وهاد الطقس كيكون مرفوق بأهازيج العيالات ،وكتكون حتى وجبة "بركوكس"لي كيطيبوها عيالات كبار فالسن وكيصيفطو كمية منو لدار العريس ...
يوم الثلاثاء:
"أزكر" كيقولوها على نهار فاش كيقدمو الهدية (امرواس) وعقد القران وكيعطيو للعروسة قبل ليلة الزفاف –تنكيفت- هدية مكونة من القمح والشعير والسكر و الزيت و كبش و لباس العروسة ،و كدار هاد العادة فنفس اليوم لي كتمشي فيه العيالات باش يمشطو شعر العروس وكيعرضو على أهل العريس وكاين من الرجال لي لهم مكانة اجتماعية في الدوار باش يشوفو الهدية و يديوها لدار العروسة باش يخرجو الناس من بعد ما تعشاو للميدان العمومي باس يتسناو رقصة أحواش كالدرست"وضروري من لعروسة ضور بحلقة الدرست ثلاثة دالمراث بمساعدة قريباتها" [وفنفس اليوم] كيجيو العدول ويعرضو على الرجال من جديد لدار العروسة وخصوصا منهم الكهول و الشيوخ و حفظة القرآن ،و بعد ما يتكتب العقد كيقدمو ما يسمى ب"لقيمت"،و تتكون من حلي و الأواني و الأفرشة لي كيعطيها الأب لبنتو ، وقيمة هاد الكادوات كتكتل فالعقد العدلي تاهوما."
يوم الأربعاء
تنكيفت:"(الزفاف) ليلة هاد اليوم كتعرف بليلة الزواج ولا الزفاف،وفهاد النهار فين كتمشي العروسة لدار العريس وكيمشيو معاها بزاف من الدراري لصغار والبنات و العيالات و الشباب،و كيتسنى العريس باش يجي الموكب باش يلوح اللوز و يكب اللبن من فوق سطح الدار،عاد كينزل و كيغسب رجل العروسة ليمنة،و كيبقى الاحتفال حتى طلع الشمس"، و قبل متمشي العروسة كدار لها بعض العادات بحال : كيطيبو العصيدة و يقدموها ليها منسمة بشوية الزعفران،ومن بعد ما كتاكل منها كتفرق على كاع البنات ،وبالنسبة للباسها في هاد اليوم كتلبس إزار أبيض اللون طويل تال الرجلين و كيدورو رأسها بعمامة بداخلها كمشة من الحباق كيبان بحال خيط الروح،و كيرافقوها فأغلب الأحيان خالتها و عمتها ولا شي صاحبة مها و كيباتو عند أهل العريس مدة أسبوع،و قبل مكيمشو كيكافؤوهم حسب المقدور.