للسماء قمر و لقلبي أنت

الجزء 9

#للسماء_قمر_ولقلبي_أنت 💙
بقلم : stories and novels
الجزء 9 :
|||||||||||||||||||| في الجنان ⛅|||||||||||||||||||
سمر (كتمشي وتجي بقلق ) : ففففففف ... البنت ماشي ذنبها !! وأنا قصحت معاها الهضرة بزااف
سيف (مخنزر) : مها بعدا واش فراسها ؟؟
سمر (كتسوط بعصبية) : معرفتش ... معرفتش ... حتى النمرة ديالها معنديش .. بلوكاتني !! وهاد القضية كضرني فقلبي ! 😞
سيف (شد فيديها) : كولشي عندو الحل إلا الموت ... ففففف صراحة أنا لي كنفكر فيه دابا ... الا مشات حتى عرفات الحقيقة ... مغتقبلهاش ... البنت حساسة
سمر (تدعقات) : لا لا ياربي متعرفش ... مبغيتش هاد العائلة تشتت ... بنتنا وشوف اش دارت ...خفت تكرهنا
سيف (تنهد) : فففففف ... خاصنا نخرجو من هاد المصايب بزوج ... واخا العالم كولو يكون ضدنا أنا غنبقا ديما فجنبك ... أنا وياك دوزنا حياة صعيبة بزاف وهادشي مغيغلبناش (داعب نيفها بصباعو وهاد الحركة مولف كيديرها ليها ) متخافيش
سمر (بابتسامة ارتياح) : 😊
🇩🇰🇩🇰🇩🇰🇩🇰🇩🇰 في الدنمارك 🇩🇰🇩🇰🇩🇰🇩🇰🇩🇰
موسيو العلوي (موجه ليها التلفون) : شدي ... دابا غتاصلي بواليديك ... غتقولي لا نفرشخ ختي (غوت) تحركي !!!!!! وبلا داك الفشوش الخاوي ديالك
جوديا عينيها دايزين بالدموع شدات التيلي كتقفقف ... بقات كتشوف فيه بتردد حتى قفزها بغواتو وهي دوز نمرة باها ... ماهي إلا دقائق حتى جاوب وعلى اثر كلمة «الو» سدات عينيها بمرارة حيت توحشات صوتو وشحاااااال مسمعاتو ...
سيف : الو ...
جوديا (بقات شحاال عاد جاوبات بصعوبة) : بابا
سيف تلف وتصدم وفرح كاع الأحاسيس تجمعو عليه ... توحش صوتها وصورتها ومكانش ضارب الحساب أنها تقدر تعيط ليه بهاد السرعة ... من قوة الفرحة دار اوط باغلوغ باش تسمعها تا سمر وهاد الأخيرة كانت غطير من الفرحة
سيف : بنتي جوديا ...
جوديا (بنفس مخنوق بالبكا) : مممم ... كيدايرة سلطانة
سمر (فهمات باي مزال مقلقة عليهوم) : لباس عليها ... بلا متخلعي عليها هي فأمان معانا ... راها بنتنا
جوديا (كتشوف فموسيو العلوي) : ممممم .. (مدات ليه التيلي ومشات لبيتها انهارت بالبكاء)
موسيو العلوي : الو ... معرفت منقول ليكوم فصراحة ...
سيف : معندك مناش تخاف ... هي غتبقا معانا حتى نلقاو شي حل ... الا بقلت تماك غادي غير دير شي حاجة فراسها وراك عارفها كيف دايرة
موسيو العلوي (دوز يدو على جبهتو) : عندك الحق ... شكرا بزاف والله ... مهم خاصني نمشي دابا الا خاصاكوم اي حاجة متردجوش تاصلو بيا واخا ؟
سيف : واخا ... الله يهديكوم
موسيو العلوي : اميين ... (قطع)
بقا واقف حاير واش يمشي عندها ولا يرجع فحالو ... واخا تعامل معاها بقسوة إلا أنها بقات فيه وبزاف ... فالأخير كتبقى مامات بنتو و واحد النهار كانت زوجتو وكيبغيها ... بقا لمدة دقائق حتى قنع راسو بلي راهم مطلقين ومعندو سوق فيها ... وأنها قريب غتبدا حياتها من جديد مع شخص اخور ... ورجع أدراجو لدارو ...
🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦 في المغرب 🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦
سيف (كان معنق سمر بجنب) : شتي اش قلت ليك ... بشوية بشوية ... غتنسى
سمر : اممم ... أنا عاذراها حيت ماشي ساهل والديك تكون حياتهم هكا ... (دلات شفايفها) بعض المرات كنحس بلي كنتخلصو على أفعالنا فولادنا !!
سيف : ششششش ... متقوليش هاد الهضرة !! هادو اختبارات من عند الله ... خاصنا نكونو قويين ... (هز ليها راسها وشاف فيها) غنبقى ديما نقولها ليه
أنت أقوى مما تدعين ، أكثر صلابة مما تظهرين .. فبرغم نعومتك ورقتك وسهولة خدشك إلا أنك فتاة شامخة ..قوية..ذات جذور عميقة وعتيقة ، وفتاة أصيلة ،تزأر حينما تهان .. وتكبر حينما يحاول كائن من كان تحجميها أو تهميشها ... (بتاسمات) والقوة ديالك هي لي خلاتني نبغيك النهار اللول (داعب نيفها بصبعو) متخافيش
سمر (رتاحت لكلامو لي ديما كيرفع ليها المعنويات وعنقاتو) : معرفت كي غندير نعيش بلا بيك ...