الجزء 25

106 6 0
                                    

#للسماء_قمر_ولقلبي_أنت 💙
بقلم : stories and novels
الجزء 25 :
شجيرات شوكية ... واحات من النخل ...منطقة شبه صحراوية ...مناخ جاف وشديد الحرارة ... طريق صعبة ماشي كيف مولفة ... ضاير بيها جبال سوداء لا حياة فيها ... ديور بسيطة ومتواضعة ... عيون فضولية كتفحصها من تحت اللثام الأسود تقليدي بسيط ومحتشم... ناس قلال معدودين على أطراف الأصابع ... هكا كانت كتشوف سمر المنطقة وفلاتها كولها ... كانت كتشوف بقرف ماعاجبها حال ... كتشوف فمنطقة غريبة عليها تمااااماااا ... كتشوف فالدار الجديدة لي من اليوم غتسكن فيها كانت دار جد بسيطة وصغيرة بزااااف بالنسبة ليها
م.فاطمة (حطات لي فاليز قدام الدار بابتسامة ): مرحبا بيك فدار جدودك ... (كتحل الباب بالسوارت) يالاه ...
سمر (بملامح ممحية) : واش هنا فين غنسكنو ؟؟ هادي هي الدار ؟ 😕😕
م.فاطمة : علاه مالها كيف جاتك ؟
سمر (كتشوف فالدار والبلاصة ماراضياش) : شو كيدايرة ... 😕 مايا (مشتها 😻خلاتها عند نديم تماك غتعيش حسن) وماتقدها
م.فاطمة (بانفعال و وجهات ليها اصبع الاتهام): اخر مرة تقللي الآداب هكا تفاهمنا ... (دفعات الباب برجليها وشافت فيها مخنزرة ) دخلي لابغيتي وباراكة من التبعكيك 😒😒
(ودخلات)
شافت سمر فجنابها بقرف 😕 ... ودخلات ... كانت دار ديال الورثة ... على قد الحال كوزينة صغيورة وممجلجاش وفيها أدوات دالمطبخ قلال بحال طاجين قديم وقصرية وغراف دالطين وشي معالق وماس بقاو تماك ...عاد طواليت ودوش مجموعين تاهو ممجلجش وغير من الطين ... وصغر من الكوزينة ... عاد صالون كبير شوية بسيييط فيه غير زربية وشي مانطات ويزور تاهوما بقاو تماك ... وبيت ديال الوالدين لي كانت فيه ناموسية متواضعة ... المراح هو البلاصة الأكبر فالدار عاد السطح...
الدار كانت لناس مخصهومش ومعندمهومش وحامدين الله بما قسم الله ... هكا تربات م.فاطمة حتى تعرفات على السي المعروفي وتزوجات بيه وعائلتها رفضو تشري ليهوم دار فالمدينة وبقاو فيها حتى ماتو ...
سمر(بتكبر) : فين غنجلسو ؟
م.فاطمة : اجي معايا بعدا نقادو حوايجنا وناكلو ... راني جبت معايا شي حاجة من لهيه
مشات معاها سمر للبيت ... وبقات غا كتشوف ... الناموسية كانت مغطية بايزار بيض باش متغبرش وتا الماريو
سمر (سدات نيفها بقرف) فففففف كح كح اش هادشي ... مسخ بزااف !!
م.فاطمة (ماجاوباتهاش)
سمر : متقوليش ليا غنعسو هنا ... impossible (مستحيل)
م.فاطمة (كدير حوايجها فالماريو) : الا مبغيتيش هنا راه الصالون ...
سمر : بفففففف كون عرفت هكا كون بقيت مع نديم حسن من هاد الخربة !!!
م.فاطمة (شافت فيها بحدة) : نتي بنتي وفينما مشيت غتمشي معايا ... منقدرش نخليك عند الناس ... تفاهمنا ؟؟
سمر (طلعات حواجبها) : وعلاش مبغيتيش نبقاو عندهم ؟
م.فاطمة (رجعات كتستف فالحوايج) : مبغيتش نتقل على تاواحد ... غدا ولا بعدو جواد يتزوج فنظرك غتقبل مرتو نبقاو هناك ؟؟ اللهم التيقار
سمر (ربعات يديها) : التيقار فهاد الخلا ؟؟؟ لا ما لا ضو اشمن عيشة هادي
م.فاطمة (بصرامة) : هاد العيشة لي ماعاجباك ... هي فاش كبرت !! نيت باش تحيدي منك هاد التبعكيك والفشوش وتعلمي الصبر ... هادشي لي فيك راه بزااف
سمر (كتسوط ) : ففففففف 😤😤😤 ... وقرايتي ؟؟
م.فاطمة (بتردد خايفة من ردة فعلها) : اا ... فهاد البادية كاين غير الابتدائي والاعدادي... اما الثانوي كاين فالمدينة ... داكشي علاش قلت زعما حتى نقادو أمورنا ونصيفطك تقراي فالمدينة
سمر (طولااااااات فيها الشوفة كأنها شوفة اللوم) : غا كتخربقي والله ... كتخرقبي (وخرجات معصبة)
مشات لصاكها خدات باكية دالكارو لي بقات ليها ولوقيد وطلعات للسطح ... شعلات سيجارة بعصبية ودارتو ففمها كتكمي بعصبية حتى كمات تلاتة وحجبانها معقودين سبعة فربعة وكتفكر فمصيرها كيغيكون وهي كتشوف مستقبلها كيضيع بين يديها وهي مفيديها مدير ...  مفيديها مدير ؟؟ هادي ماشي من عوايد سمر ... سمر هي لي عمرها تستسلم للمساكل مهما كانت كبيرة ... كتبقى تكابر حتى تلقا الحل ولي يريحها .. مشات كطل فالسطح وبان ليها منظر( زوين بالنسبة لينا حنا ههههه) ولكن هي كتشوف فيه ببرود بالنسبة ليها مجرد رمال فوقهم النخل وأشجار شوكية فقط !!! بقات كتفكر فشي حل ... وفبالها أنها غتلقى الحل ضروري يكون الحل
سمر (مفيكسيا شوفتها نيشان) : ضروري غيكون شي حل ... ماشي سمر لي تكون فهاد البلاصة ... سمر نتي بلاصتك الفووق الفوووق ... كولشي ليه حل الا الموت
(هبطات حيت فيها الجوع ولقات مها لابسة باش تخرج)
سمر(بتساؤل): فين غادة ؟
م.فاطمة : غادة نتقدا اش خاص ... تمشي معايا ؟؟
سمر (بسخرية) : لا لا غا سيري 😏
م.فاطمة : على خاطرك ... مهم الا جاك الجوع راه لي صوندويتش تما وعصير واخا ؟
سمر (ببرود) : واخا
وخرجات م.فاطمة للسوق كان بعيد شوية ... كان سوق شعبي بامتياز ...فيه لي يطيح لي عالبال اصحاب الخضرة والفواكه اصحاب الشعير القمح ... الخ اصحاب الحلويات البسيطة والفواكه الجافة... اصحال البال(ملابس قديمة) وأصوات البياعة والشراية مالية الدنيا عاد اصوات الحمير (حشاكوم) والكلاب والمعيز ... م.فاطمة كانت فرحانة حيت توحشات هاد الأجواء وبقات كتفكر ذكرياتها مع المكان ملي كانت صغيرة والبساطة لي كانت ديك الوقت والفرحة لي غامرة قلوبهم ... الناس كولشي بقاو كيشوفو فيها بحكم لبسها كانت باينة غريبة حيت ممولفينش النسا ديالهوم يلبسو هكا واخا كانت لابسة كسوة مستورة ولكن عندهم عيب ... نساء المنطقة كانو متشبتين بلبسهم لي كان عبارة عن حايك أسود ...ومتشبتين حتى بالتقاليد القديمة منهم البنت مخصهاش تقرا بلاصتها الدار والزواج والشقا ... الخ

للسماء قمر و لقلبي أنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن