الجزء 67

58 5 0
                                    

#للسماء_قمر_ولقلبي_أنت 💙
بقلم : stories and novels
الجزء : 67
🖋🖋🖋 الكاتبة 🖋🖋🖋
🎈 تذكير : القصة كتجمع بين ثلاث أزمنة ... الزمن الأول الستينات ولي غنهضرو على اللب دالقصة ولي هوما الأبطال ديال القصة سمر وسيف وغيثة ...إلخ والتسعينات وبداية الألفاين للفوق غنهضرو على جوديا وجود وسلطانة وماجاورهما ...وألفين وعشرين غنركزو على سلطانة كتر ... عاد البقية يعني القصة غتراوح بين هاد الثلاتة غنبقاو غاديين جايين ... ورضو البال للتواريخ وركزو مزيان فالأحداث باش تفهمو مزيان ... وحاجة اخرى القصة مختلفة تماااماا والأبطال تاهوما ...ودابا نرجعو للزمن الجميل الستينات ونخليكوم تستمتعو بالأحداث لي كترافق هاد المدة ... قراءة ممتعة 🎈
اليوم هو أجمل الأيام بالنسبة لجميع التلاميذ ... حيت عطلة ومابقا والو ويسالي العام وكولشي غيرجع لدارو حدا واليديه ...كانت سمر وغيثة واقفين كيتسناو سيف يجي يديهوم بقاو كيجمعو مع الشلة حتى ودعوهوم ومشاو وبقاو غير هوما تقريبا ...
سمر : ففففففف داك القرد مالو تعطل ؟؟
غيثة : الزحمة هي السباب واقيلا
سمر (كضور عينيها فالمكان) : فراسك ...بقينا غا حنا (شافت فيها) عنداك يكون نسانا خوك راه حمار ويديرها
غيثة : اويلي على ينسانا (بان ليها جاي من بعيد بالبيكوب) راهواك
سمر (كتميق فيه) : هممممم ... ذكر الحمار يبانو وذنيه
سيف : سمحو ليا تعطلت عليكم ... كان الزحام فالطريق
سمر : وكون تخطفنا دابا ؟؟؟ ولا طرات لينا شي حاجة ؟؟
سيف : وصافي دابا مطرا والو ونتي فيك النگير بحال الشارفات ...طلعو طلعو
سمر (لاحت ليه شكارتها) : شد شد ... هانا جاية
سيف (دار يديه فجنابو كيشوف فيها) : فين غادة ؟
سمر : للطواليت ...تبعني تا فهادي ياااء (مشات بلا متسمع اش غيقول)
سيف (ساط باستسلام) : ففففففففف زعما هاد سمر ... غير لي بغا يدير فيها راسو وصافي (موجه كلامو لغيثة) غير طلعي نتي ...
•••••••••• عند سمر ••••••••••
مشات دخلات لجيهة الطواليطات وغسلات وجهها هو الأول حيت كان الصهد بزااف ...عاد عنقها بقات كتشوف راسها فالمرايا عاد دخلات قضات حاجتها وخرجات غسلات يديها و وجهها وفجأة سمعات الباب تسد ضارت على غفلة ومشات جيهتو لقاتو مطرّق
سمر (باستغراب) : اويلي ... (بالغوات) جميييييعة (فام دميناج) جميييييعة حلي البااااب راه أنا مزااال هنا (كضرب فالباب بجهد) جميييييييييعة وااااا جمييييييعة حليييييييي ... وا حلووووووووو الباااااااااب اوووووووف واش غنبقى وسط هاد الخنز حلووووووووووو (بدات كتعصب وبدات تضرب الباب برجليها بجهد) وااااااا حلووووو عليياااااا ااااااو ...
بقات سمر كدق فالباب وغتغوت على حر جهدها ولكن والو بحالا كتخوي الما فالرملة ... بقات على ديك الحالة تقريبا شي ساعة ولا كتر ... وبدات تخلع خافت تبقى هنا بوحدها وتموت وسط الطواليت ... شدها الضيم والخنقة وحسات بنفسها ضاقت عليها ... قوتها انخارت ومبقى عندها جهد ... جلسات فوق لافابو حيت الأرض موسخة ميمكنش تبقى فيها ...
سمر (كتشوف فالطواليت بقرف) : ميمكنش ... ميمكنش أنا نموت وسط هاد العفن اووووف يييييياااع ...(وقفات بدات ضور فجنابها وكتقلب على شي طريقة باش تخرج من هنا) اووووف معندهم تا كرسي يييييخ على بشر تفووو
******** سيف & غيثة *******
كان سيف جالس فالبيكوب مغوبش وكيسوط و حداه غيثة
سيف(ضار لعند غيثة) : شت هاد خيتي تعطلات
غيثة : اش غنگول ليك ... هي موالفة التعطال ولايني ماشي لهاد الدرجة تاني
سيف (بسخرية) : مالها فيها القبط 😏
غيثة : اويلي حشم ... زعما تكون واقعة ليها شي حاجة ؟؟
سيف : لااا لااا فكري فكولشي الا فهادي حيت هاديك جنية كحلة ميطرا ليها والو
غيثة(بخوف) : لا لا قلبي ممرتاحش سير شوف الله يعطيك الستر
سيف : اش غيطرا بيها راه غا بوحدنا لي بقينا ...
غيثة : وا عافاااااك ... ولا غنمشي أنا (يالاه غتحيد السمطة)
سيف : صافي صافي غا تركني بلاصتك أنا نمشي نشوف ...(شاف فيها) ومتخرجيش واخا (خرج)
غيثة : نااري ا سمر اش عاملة تاني ... يا خوفي عليك تكون صايرة ليك شي حاجة (بالصدفة جات عينيها على الباب وبانو ليها ياقوت ونجمة خارجين كيتسلتو) اش كتبصر عيني ؟؟؟ لاااااا (خرجات ومشات قاصداهوم) هيييييه ادوك الحليقماات وقفووو ... (تقابلات معاهوم) مالكم خارجات تسلتو بحال الشفار ؟ درتو شي حاجة لسمر ياااك ؟؟
ياقوت (طلعاتها وهبطاتها) : واش حنا غنبقاو مقابلين غا هاد سمر ديالك
غيثة : ايييييه ... هادشي لاش جاية عندكم حيت ماعندكم لا شغل لا مشغالة
نجمة : اففففففف ...مشفناهاش اصلا ...(بحقد) سيري شوفو علم الله فين دايعة .. هادشي موااالفة بيه
غيثة (شداتها من شعرها) : سمر مادارت فيها ميصلااح فاش مگرضات ليك لسانك ...
~~~~~ سمر & سيف ~~~~~~
مشا سيف كيقلب فالساحة لقاها خاوية ... وهو يمشي جيهة الطواليتات لقاها كتصفر ...
سيف : ففففففف فين غتكون مشات هادي ؟؟ (يالاه غيضور وهو يسمعها كتغوت ومشا كيجري جيهة مصدر الصوت مخلوع) سمممر سمررر اش وقع لييك ؟؟
سمر(فرحات حيت جا بعدما فقدات الأمل والغوتة كانت بسبب واحد سراق الزيت) : سيييف حل عليا الباااب عفاااك راه منقدرش نبقا هنا كااين سراق الزيت ... راه شي واحد سدو عليا عفااااك ... سربييييييي وااااااااع
سيف: واخا واخا غا بشوية عليك متخلعيش (بدا كيحرك فالقابصة بالجهد ولقاه مقفول) سمر الباب راه مقفووول ... رجعي اللوور هانا غنفرعو واخاا ؟؟
سمر (مشات بعدات من الباب وحاضية جنابها حيت كتمووووت من سراق الزيت) : واخا .. عفااك سربي عفااااااك
سيف (ضرب الباب بكتفو المرة اللولة و والو ... المرة الثانية والو والمرة الثالثة جا كيجري وضربو بكل قوتو عاد تفرع ... ولقاها واقفة بلا حراك وباين فيها الخوف ...أول مرة يشوفها هكاك ... أما هي كيف شافتو مشات كتجري تلاحت عليه عنقاتو وهو معرف ميدير ...طلعات معاه السخونية و ولا حمر ... توتر .. أول مرة تعنقو بنت
سيف (بحرج وتلفات ليه الهضرة) : ااااا ... يالله نخرجو من هنا
سمر (عاد وعات ولكن تصرفات عادي) : يالاه راه تخنقت ... بغيت غير نشم هوا نقي ...(تمات خارجة كتكح ... جلسات على واحد الحجرة وهو يتبعها سيف وشافتهم غيثة بعدما مشاو دوك الجوج وهي تجي لعندهم)
سيف (مقادرش يشوف فيها) : مزيان دابا ؟
سمر : اووووف مزيان مزيان ...(شافت فيه) بغيت ناكل شي حاجة تحيد ليها هاد المذاق ففمي ... ييييييع
سيف : لا معنديش ... فالطريق ونشري ليك شي حاجة
غيثة : مالكي ؟ شنو صرا ليك ؟
سمر (دارت وجهها بين يديها) : شي حد سد عليا الطواليت
غيثة (ضوراتها فمخها وربطات الأحداث وهي ضرب يديها بزوج مع بعضهم تا قفزاتهم) :هوووومااااا ... الكلبات لوخرات ...
سيف (باستغراب) : شواقع ؟
غيثة : نجمة وياقوت ... فاش دخلتي هوما خرجو كيتسلتو أنا شفتهم ... ومشيت سولتهم ونكرو ... وهوما آخر وحدين خرجو يعني هوما مالين الفعلة
سيف (غوبش) : متأكدة ؟
غيثة : ااااااه
سمر (وقفات) : مغنتهنا من هاد اللفعات تا نقتلهم ... والله لبقات فيهم
سيف : واخا من بعد ونشوف هاد الموضوع ... يالاه دابا للدار راه تعطلنا عليهم يالاه ...
مشاو طلعو للبيكوب والطريق كاملة وهوما ساكتين عكس المتوقع ...سمر ساهية مع هادشي لي وقع ... وسيف مرة كيفكر فالتعنيقة مرة فقضية هاد ياقوت ونجمة لي مبغاوش يتفرقو على سمر ... وغيثة بيناتهم بجوج ... وقفو فالطريق كلاو شي حاجة ... بقاو على هاد الحال حتى وصلو للدار ...

للسماء قمر و لقلبي أنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن